«العنابي» يعود إلى أبوظبي بعد التعادل ذهاباً في البطولة العربية

محمود خميس: «الإياب» صعب على الوحدة والجيش.. الأقل أخطاء سيتأهل

محمود خميس يقود هجمة للوحدة نحو مرمى الجيش. من المصدر

أكد مدافع الوحدة محمود خميس، أن مواجهة الجيش الملكي المغربي، الأربعاء المقبل، في إياب الدور الثاني من كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال لكرة القدم، ستكون صعبة على الفريقين، قياساً بنتيجة التعادل السلبي الذي انتهت عليه مواجهة الذهاب، أول من أمس، في الرباط، مشيراً إلى أن «الطرف الأكثر تركيزاً، والأقل أخطاء سيتأهل لمرحلة المجموعات».

وقال خميس في تصريحات صحافية عقب نهاية مباراة الذهاب التي استبسل فيها «العنابي»، ونجح في الخروج بشباك نظيفة، إن فريقهم سيعمل على تقديم أفضل ما لديه في لقاء الإياب، وأضاف: «لقد انتهى الشوط الأول من هذه المباراة، هناك شوط ثانٍ سنخوضه في ملعبنا وأمام جماهيرنا، بالتأكيد سنعمل على تحقيق النتيجة التي تمكننا من التأهل لمرحلة المجموعات».

وتعليقاً على الصعوبات التي واجهها الفريق خلال لقاء الذهاب، أكد مدافع الوحدة أن المباراة لم تشهد فرصاً حقيقية من الطرفين، وقال: «كان الحذر واضحاً في المباراة، لذلك لم تكن هنالك فرص حقيقية، ربما التعادل السلبي الذي انتهت عليه المباراة مرضياً بالنسبة لنا، ولكن كما ذكرت لايزال هناك شوط آخر». واعترف محمود خميس بأن فريقهم لم يستفد من النقص العددي في صفوف منافسه، بعد طرد مهاجم فريق الجيش رضا سليم، وقال: «في الدقائق الأخيرة حاولنا أن نستفيد من النقص العددي، لكن ذلك لم يحدث، الآن علينا الاستعداد لمواجهة الإياب التي يجب أن نجتهد فيها لتحقيق التطلعات».

من جهة أخرى، عادت بعثة الوحدة أمس إلى الدولة قادمة من المغرب عبر طائرة خاصة، وكان الفريق قد توجه إلى مطار الرباط عقب نهاية المباراة مباشرة، من أجل الاستفادة من عامل الوقت بالوصول سريعاً إلى أبوظبي، لأخذ قسط كاف من الراحة لتفادي الإرهاق قبل استئناف التحضيرات.

وقرر الجهاز الفني للفريق، بقيادة الهولندي آرنو بويتنويغ، أن تنطلق التحضيرات لمواجهة الإياب مساء اليوم، بمشاركة جميع اللاعبين، لوضع الخطة المناسبة، خصوصاً أنه بات يمتلك فكرة كافية عن منافسه عقب لقاء الذهاب.

ويطمح «أصحاب السعادة» لتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء يوم الأربعاء المقبل، بهدف التأهل إلى دور المجموعات الذي تستضيفه السعودية، انطلاقاً من يوليو المقبل، والالتحاق بالمجموعة الرابعة التي تضم شباب بلوزداد الجزائري، والرجاء المغربي، إضافة إلى المتأهل من نواذيبو الموريتاني والكويت الكويتي.

«حاولنا أن نستفيد من النقص العددي، لكن ذلك لم يحدث».

تويتر