أكدوا أنه المقياس الحقيقي لأي فريق

رياضيون: درع الدوري كان الطموح الأكبر للشارقة قياساً بأغلى الصفقات

صورة

شدد رياضيون على أن الهدف الأكبر للشارقة كان الفوز بلقب درع دوري أدنوك للمحترفين بالدرجة الأولى لكنه أنجز الموسم الجاري بحصوله على لقبي كأس رئيس الدولة وكأس السوبر عن جدارة واستحقاق، في ظل امتلاكه لاعبين مميزين على مستوى عالٍ يعتبرون الأغلى والأعلى قيمة سوقية بقيمة (41.19 مليون يورو)، فضلاً عن امتلاكه أفضل مدرب في البطولة ممثلاً في الروماني أولاريو كوزمين، مؤكدين أهمية أن تقوم إدارة النادي من الآن بالتخطيط للموسم المقبل وأهمية أن يكون طموح الفريق حصد لقب الدوري بجانب البطولات الأخرى.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «رغم أن الشارقة فاز أخيراً بلقب كأس رئيس الدولة للمرة الثانية على التوالي وهو يعد أغلى البطولات المحلية إلا أن المقياس الحقيقي لأي فريق ومدرب ولاعبين هو الفوز بلقب الدوري».

وأنهى الشارقة الموسم بالمركز السابع في ترتيب فرق دوري أدنوك للمحترفين الذي فاز به شباب الأهلي، إذ حصد 43 نقطة (لعب 26 مباراة، فاز في 12، تعادل في سبع، وخسر مثلها، وسجل 42 هدفاً واستقبلت شباكه 21 هدفاً).

وكان الشارقة قد تعاقد مع نجوم مهمين في الساحة العالمية بحثاً عن لقب الدوري يتقدمهم الإسباني لاكو ألكاسير والبوسني ميراليم بيانيتش، واليوناني كوستاس مانولاس.

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء السابق عيسى الذباحي: «قياساً بالدعم المادي والمعنوي الكبير الذي يحظى به فريق الشارقة والصرف الكبير على تعاقدات النادي من لاعبين مواطنين وأجانب ووجود مدرب كبير مثل كوزمين فإنه كان يفترض أن يحصد لقب الدوري وبفارق كبير من النقاط عن صاحب المركز الثاني».

من جهته، رأى عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق والمحلل الرياضي الدكتور سليم الشامسي أن ما حققه الشارقة في الموسم بفوزه بلقب كأس رئيس الدولة للمرة الثانية على التوالي بجانب الفوز بكأس السوبر يعد إنجازاً كبيراً للنادي، خصوصاً فوزه بلقب أغلى البطولات إلا أن المقياس الحقيقي لأي فريق هو الفوز بلقب الدوري.

وأشار الشامسي إلى أن «من يحقق بطولة الدوري هو المدرب الناجح»، معتبراً أن «الشارقة يملك المقومات كلها التي تجعله مؤهلاً لحصد لقب الدوري بوجود لاعبين أجانب مميزين ومدرب على مستوى عال»، معتبراً أن «بطولة الكأس تحسمها أربع مباريات في حين أن مشوار الدوري يظل طويلاً وشاقاً من خلال 26 جولة».

بدوره، شدد اللاعب الدولي السابق والمستشار القانوني سالم حديد على أن المؤشرات كلها كانت تدل على أن طموح الشارقة كان أكبر وذلك بالفوز بكل بطولات الموسم، خصوصاً بطولة الدوري إلى جانب لقبي الكأس والسوبر بناء على الصفقات ونوعية اللاعبين الذين تم استقطابهم بنادي الشارقة.

وقال: «من الإيجابيات فوز الفريق بلقبي الكأس والسوبر وهذا شيء جيد لكن حدثت بعض الإخفاقات التي تتسبب في تراجع الفريق بعدما كان متصدراً لترتيب فرق الدوري في بداية الموسم المقياس الحقيقي».

وطالب حديد بمعالجة الأخطاء التي وصفها بأنها أثرت في الفريق في الدوري تفادياً لتكرارها، مشدداً على أن «انتقاد بعض السلبيات التي تحدث في الفريق هو من باب الحرص على النادي وليس مجرد انتقاد».

وأضاف سالم حديد: «تعويض الشارقة لخسارة الدوري بالفوز ببطولتي الكأس والسوبر يعني أنه حقق نوعاً ما طموح إدارة نادي الشارقة وشركة الشارقة لكرة القدم وجمهور النادي لكن الطموح الأكبر كان في الدوري».

الشارقة حصد 43 نقطة (لعب 26 مباراة، فاز في 12، تعادل في سبع، وخسر مثلها).

الجماهير توقعت أداء أفضل لصفقات الشارقة الكبيرة: ألكاسير وبيانيتش ومانولاس.

تويتر