أبرزها استقالة الأعضاء الحاليين وتقدم مرشح جديد بقائمة موحدة

3 سيناريوهات قانونية لانتخاب مجلس إدارة اتحاد الكرة

صورة

شهد اتحاد الإمارات لكرة القدم خلال الأيام الماضية تطورات مفاجئة تمثلت في استقالة الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الاتحاد، بعد تعيينه نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية. وسارع مجلس إدارة الاتحاد إلى عقد جلسة طارئة الأحد الماضي تم خلالها، وفقاً لنص المادة «101» من النظام الأساسي، تولي النائب الأول لرئيس الاتحاد عبدالله ناصر الجنيبي رئاسة الاتحاد مؤقتاً، إلى حين الدعوة إلى عقد جمعية عمومية خلال 90 يوماً لانتخاب مجلس إدارة جديد، خلفاً للمجلس الحالي، علماً أن المادة «101» من النظام الأساسي لاتحاد الكرة تنص على أنه «في حال توقف الرئيس عن أداء مهامه الرسمية مؤقتاً أو بشكل دائم ينعقد مجلس الإدارة خلال سبعة أيام لاختيار أحد نائبي الرئيس للقيام بمهام الرئيس خلال فترة زمنية مؤقتة إلى حين انعقاد الجمعية العمومية التالية التي تعين رئيساً جديداً بالانتخاب».

وتبرز ثلاثة سيناريوهات قانونية وفقاً للنظام الأساسي للاتحاد لتشكيل مجلس الإدارة الجديدة للدورة المقبلة، تتمثل في أن تمنح الجمعية العمومية المجلس الحالي الثقة للاستمرار حتى نهاية دورته في يناير 2024، والسيناريو الثاني أن تقوم «العمومية» بحله وطرح الثقة بأعضائه واختيار مجلس إدارة جديد، والسيناريو الثالث أن يتقدم الرئيس المؤقت وأعضاء المجلس الحالي باستقالاتهم من تلقاء أنفسهم، وهو الأرجح، ثم اختيار مرشح جديد أو أكثر لرئاسة الاتحاد بقائمة موحدة جديدة تضم نائبي الرئيس والأعضاء على أن تحصل هذه القائمة على ثقة الجمعية العمومية. ويفوز مرشح منصب الرئيس بالتزكية في حال لم يتقدم أي منافس آخر لرئاسة الاتحاد بقائمة موحدة وفقاً للنظام الأساسي، كما حدث مع الاتحاد الحالي بعدما فاز الشيخ راشد بن حميد النعيمي برئاسة الاتحاد بالتزكية خلفاً للاتحاد السابق برئاسة مروان بن غليطة.

السيناريو الأرجح

أكد عضو اللجنة القانونية السابق في اتحاد الكرة المستشار عبدالله القاضي، أن السيناريو الأرجح من الناحية القانونية، وحسب اللوائح، أن على مرشح منصب رئاسة الاتحاد سواء كان فرداً واحداً أو أكثر أن يتقدم بقائمة موحدة، على أن تقوم الجمعية العمومية بانتخاب واعتماد إحدى القوائم المرشحة لمجلس الإدارة الجديد.

وقال القاضي لـ«الإمارات اليوم» بشأن مصير المجلس الحالي ورئيسه المؤقت: «المجلس الحالي برئاسة النائب الأول لم يستقل، ويمارس مهامه بشكل طبيعي حتى موعد عقد الجمعية العمومية المقبلة لانتخاب مجلس إدارة جديد، لذلك فإن المجلس الحالي دعا إلى جمعية عمومية خلال ثلاثة أشهر، وحينها ستكون هي صاحبة السلطة، إذ يمكنها أن تقوم بتثبيت الرئيس المؤقت، أو حل المجلس وإفساح المجال لمرشح أو أكثر لرئاسة الاتحاد بقائمة موحدة».

وتتداول أوساط رياضية أن الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، يعد المرشح الأبرز لرئاسة الاتحاد الجديد، وأنه سيتقدم بقائمة موحدة للجمعية العمومية تضم نائبي الرئيس والأعضاء، علماً أنه حسب المادة «74» من النظام الأساسي، يتشكل مجلس الإدارة من 13 عضواً من ضمنهم الرئيس ونائبان له، على أن يكون أحد الأعضاء من العنصر النسوي، وفي حال لم ترشح أي امرأة للانتخابات يتم تعيينها بقرار من مجلس الإدارة.

وكان الأمين العام لاتحاد الكرة محمد بن هزام الظاهري أكد في تصريحات صحافية أنه استناداً إلى المادة 99 من النظام الأساسي لاتحاد الكرة اعتمد مجلس الإدارة تولي النائب الأول لرئيس الاتحاد مهام رئيس الاتحاد ومنحه كل الصلاحيات الممنوحة للرئيس، وذلك إلى حين انعقاد أقرب جمعية عمومية خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر. وشدد على أنه لا يحق لمجلس الإدارة الحالي تمديد فترة الـ90 يوماً.


السيناريوهات الثلاثة

• تمنح الجمعية العمومية المجلس الحالي الثقة للاستمرار حتى نهاية دورته في يناير 2024.

• تقوم «العمومية» بحل مجلس الإدارة وطرح الثقة بأعضائه، واختيار مجلس إدارة جديد.

• تقديم الرئيس المؤقت وأعضاء المجلس الحالي استقالاتهم واختيار مرشح أو أكثر لرئاسة الاتحاد بقائمة موحدة جديدة.

تويتر