موسم «المحترفين» الـ 15 يختتم بتاريخ جديد للبطولات المحلية

لقب مستحق لشباب الأهلي.. إثارة وأزمات.. ومدربون يصنعون الفارق

فرحة كبيرة لشباب الأهلي بعد التتويج باللقب الثامن في تاريخه. تصوير باتريك كاستيلو

انتهى الموسم الـ15 من دوري المحترفين لكرة القدم بعودة اللقب إلى شباب الأهلي بعد غياب سبعة مواسم، تنقّل فيها درع الدوري من الجزيرة إلى العين والشارقة ثم الجزيرة والعين مجدداً، قبل أن يستقر في «ديرة دبي» وسط فرحة تاريخية، وحفل كبير شهده جمهور وقيادات النادي ابتهاجاً بالإنجاز، في موسم سيظل عالقاً بالتاريخ كثيراً، نظراً لما شهده من منافسة قوية، وتقلبات في النتائج والإحصاءات والأرقام حتى الجولة الـ26 الأخيرة من البطولة.

وشهدت الجولة الأخيرة هبوط فريق دبا الفجيرة إلى دوري الهواة، وتحديد هداف الدوري، إضافة إلى حسم لقب الوصيف المؤهل إلى دوري أبطال آسيا، وكلها أمور كانت تحدث في المواسم السابقة قبل جولات من الختام، وهذا يؤكد قوة المنافسة هذا العام، والعمل الفني خارج الخطوط وتأثير المدربين على نتائج الفرق ودورهم البارز في حسم نتائج المباريات.

ولعل أبرز المدربين الذين كان لهم دور مهم وبارز، رغم اختلاف المراكز والترتيب، هم: المدرب البرتغالي جارديم، الذي قاد شباب الأهلي إلى منصّة التتويج، إضافة إلى مدرب دبا الفجيرة المواطن حسن العبدولي، الذي صنع حالة فنية في آخر جولات الدوري، وكان سيدخل التاريخ لو نجح في بقاء دبا، إضافة إلى مدرب عجمان زوران.

درع الدوري استقر في «ديرة» وسط فرحة تاريخية لـ«فرسان دبي»، وحفل كبير شهده جمهور وقيادات النادي ابتهاجاً بالإنجاز.

 

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر