بعد تأهل حتا والإمارات إلى دوري المحترفين

حالة نادرة في «الدرجة الأولى».. صاعدان بمدربَين مواطنَين

صورة

سجلت بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم حالة نادرة في بطولات «الهواة» بعد صعود فريقي حتا والإمارات إلى دوري أدنوك للمحترفين بمدربَين مواطنَين إذ نجح مدرب حتا الدكتور عبدالله مسفر في قيادة «الإعصار» نحو التتويج بدرع البطولة وخطف بطاقة الصعود الأولى، بينما قاد مدرب الإمارات محمد بن جلبوت الصقور لنيل البطاقة الثانية.

ولم يسبق أن قاد مدربان مواطنان الفريقين الصاعدين معاً للتأهل، حيث جمع حتا 74 نقطة حتى الجولة قبل الأخيرة التي ستقام الأحد المقبل مسجلاً 23 انتصاراً معادلاً عدد مرات الفوز التي حققها خورفكان في موسم 2007-2008 حتى قبل جولة واحدة من ختام الموسم، بينما جمع الإمارات 68 نقطة مسجلاً 22 انتصاراً من بينها 10 نتائج فوز تحققت بإشراف المدرب محمد بن جلبوت والذي قاد الفريق في 11 مباراة.

نجاح مبهر

بدوره، قال المحاضر الدولي في اتحاد الكرة عمر محمد الحمادي إن قيادة مدربين مواطنين لأفضل فريقين في الدرجة الأولى والنجاح معهما «يدل على مكانة المدرب المواطن وقدرته التدريبية وأنه قادر على إثبات وجوده مع توافر عناصر النجاح».

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «الفريقان الصاعدان حتا والإمارات دشنا الموسم بمدربين أجنبيين وهما مدرب حتا المقدوني الشمالي جوجيكا ومدرب الصقور التونسي فتحي العبيدي لكنهما لم يوفقا، وشهدت النتائج تذبذباً واضحاً قاد لتغيير الجهاز الفني والاستعانة بالدكتور مسفر للإعصار ومحمد بن جلبوت للصقور وهما من نجحا مع الفريقين وقاداهما لدوري أدنوك للمحترفين وهذا الأمر يتطلب من إدارات الأندية إعادة النظر والبحث عن المدرب المواطن المتمكن وإسناد المهمة له بحثاً عن النجاح».

وتابع: «أتمنى وجودهما في دوري أدنوك للمحترفين»، ضارباً المثال بمدرب دبا الفجيرة حسن العبدولي الذي كان قريباً من النجاح لولا ضغوط آخر مباراة في المحترفين أمام الظفرة التي تعادل فيها ليهبط فريقه للهواة.

تويتر