«الملك» فاز في المباراة النهائية بركلات الترجيح على حساب العين

منصور بن زايد يتوّج الشارقة بلـــقب كأس رئيس الدولة

صورة

شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، أمس، المباراة النهائية لبطولة كأس رئيس الدولة، التي جمعت فريقي الشارقة والعين في استاد محمد بن زايد في أبوظبي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون الشهداء، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وعبدالله الشاهين رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وعدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، ووداتو ويندسور الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وتوج سموه فريق الشارقة الفائز بلقب البطولة، بعد تغلبه على العين بركلات الجزاء الترجيحية، وقدم سموه التهنئة للاعبي الفريقين على ما بذلوه من جهود وما أظهروه من روح رياضية ومستويات فنية خلال المباراة النهائية.

وقال سموه إن القيادة الرشيدة تولى اهتماماً خاصاً بتطوير قطاع الرياضة، ودعم الأندية الوطنية من أجل الارتقاء بمنظومة العمل الرياضي، وتمكين الرياضيين وتشجيعهم على التميز وتوفير كافة مقومات النجاح لهم.

وثمن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان جهود اتحاد الإمارات لكرة القدم ورابطة المحترفين الإماراتية في تنظيم البطولات والمساهمة في رفع المستويات الفنية لأندية كرة القدم في دولة الإمارات، مشيداً سموه بالمشاركة المهمة للجماهير في مباريات البطولة ودورها في تحسين أداء الفرق وتشجيع التنافس الإيجابي بين اللاعبين.

وأحرز أمس فريق الشارقة لقب الكأس للمرة العاشرة في تاريخه، عقب تغلبه على العين بركلات الترجيح 13-12 في النهائي الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا بلغ 36 ألف متفرج. وجاء فوز الشارقة، بعد أن تعادل الفريقين في الوقت الأصلي بهدف لمثله، إذ تقدم محمد عبدالباسط بالهدف الأول للشارقة في الدقيقة 48، وتعادل لابا كودجو لفريق العين في الدقيقة 55.

وعادل «الملك» الرقم القياسي الذي يحمله شباب الأهلي برصيد 10 ألقاب لكل فريق، بينما استمر العين في المركز الثالث برصيد سبعة ألقاب.

وتألق عادل الحوسني بتصديه لركلتي جزاء من لاعبي العين، المهدي مبارك وماتياس بالاسيوس، عقب رقم قياسي من ركلات الترجيح بلغ 28 ركلة بواقع 14 ركلة لكل فريق، إذ أحرز للشارقة كايو لوكاس وباكو ألكاسير ولوان بيريرا وخالد باوزير وميلوني وخالد الضنحاني وشاهين عبدالرحمن وماجد راشد وماجد سرور وعادل الحوسني وكايو لوكاس وباكو ألكاسير ولوان بيريرا، بينما أهدر مانولاس.

وأحرز للعين أندريه يارمولينكو وإيريك ولابا كودجو وماتياس بالاسيوس وبندر الأحبابي ويحيى نادر وكوامي وأحمد برمان وجوناتاس ومحمد بوسندة وأندريه يارمولينكو ولابا كودجو، بينما أهدر المهدي مبارك وماتياس بالاسيوس.

وبدأ الشارقة اللقاء بقوة، وسدد الغيني عثمان كمارا كرة قوية تصدى لها بوسندة (2)، ورد العين بهجمة خطرة عن طريق الأرجنتيني ماتياس بالاسيوس الذي لعب كرة عرضية، وقابلها لابا برأسه مرت بجوار القائم (6)، ثم أنقذ اليوناني مانولاس كرة خطرة قبل أن يسدد لابا باتجاه المرمى (7).

وفرض «الزعيم» سيطرته على مجريات الملعب بعدما دفع ريبيروف بثلاثة لاعبين في وسط الملعب هم: أحمد برمان ويحيى نادر وأمامهما بالاسيوس، إذ تفوقوا بشكل كبير على بيانتيش وماجد راشد.

من جهته دخل الشارقة أجواء اللقاء بعد 20 دقيقة بعدما تحرك دجانيني وكمارا وكايو، وتألق كمارا في قيادة الهجمات السريعة من الناحية اليمنى وتسبب في إزعاج كبير للبرازيلي إيريك، وأرسل اللاعب الغيني كرة عرضية جميلة أبعدها بندر الأحبابي قبل أن تصل إلى كايو لوكاس (26)، وحصل «الملك» على ركلتين ركنيتين وأهدر دجانيني فرصة خطرة من كرة لعبها بيانيتش وقابلها لاعب الرأس الأخضر برأسه ولكن بعيدة عن المرمى (27)، بينما مرر كايو كرة إلى ماجد راشد أمام منطقة الجزاء وسدد لاعب الشارقة الكرة فوق العارضة (30).

وواصل كمارا نشاطه ولعب كرة عرضية خطرة أبعدها بندر الأحبابي إلى ركلة ركنية، لعبها بيانيتش ووصلت إلى مانولاس الذي لعب أخطر فرصة في الشوط الأول برأسه ومرت بجوار القائم (34). أما في الشوط الثاني فارتفعت الإثارة مبكراً بعدما أحرز الشارقة الهدف الأول من ركلة ركنية لعبها بيانيتش وقابلها محمد عبدالباسط برأسه في المرمى (48)، ونشط بعدها العين وسدد يارمولينكو كرة صاروخية وتصدى لها ببراعة عادل الحوسني وأبعدها إلى ركلة ركنية (55).

وفي الدقيقة 55 أحرز لابا كودجو هدف التعادل لـ«الزعيم» من كرة عرضية لعبها يارمولينكو وارتدت من الحارس عادل الحوسني وأكملها لابا في المرمى، بينما سدد اللاعب الأوكراني كرة قوية علت العارضة (63).

وتلقى العين ضربة موجعة عقب إصابة المدافع الكرواتي تين يدفاي ليغادر الملعب وينزل ويشارك بدلاً منه المغربي المهدي مبارك (67)، إذ أجرى مدرب العين ريبيروف تعديلاً في مراكز اللاعبين بعودة يحيى نادر للعب في مركز قلب الدفاع ودخول مبارك في خط الوسط، وبالطريقة نفسها خسر الشارقة خدمات جورج دجانيني بداعي الإصابة ونزل بدلاً منه الإسباني باكو ألكاسير (75).

وتصدت العارضة لكرة خطرة من ميلوني (86)، وبالطريقة نفسها أبعدت العارضة كرة صاروخية من بالاسيوس (89) لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، قبل أن يتفوق الشارقة في ركلات الترجيح.

• الشارقة عادل الرقم القياسي الذي بحوزة شباب الأهلي، بنيله 10 ألقاب في بطولة الكأس.

• المباراة حطمت الرقم القياسي في عدد ركلات الجزاء بالوصول إلى 28 ركلة، بواقع 14 لكل فريق، حسمها الشارقة بـ(13-12).

• أحرز الشارقة الكأس بعد أن ضيع بالاسيوس ركلة الجزاء الترجيحية الأخيرة، والتي تصدى لها بنجاح حارس الشارقة عادل الحوسني.

• حضور جماهيري كبير تابع المباراة النهائية أمس، بلغ 36 ألف متفرج.

تويتر