يفتقد أجواء الأسرة ولمّة العائلة

المنصوري: رمضان صعب في إسبانيا ولكن التضحيات مطلوبة

صورة

أكد قائد المنتخب الوطني للدراجات وبطل العرب وآسيا، أحمد المنصوري، صعوبة قضاء شهر رمضان بعيداً عن الأسرة والأهل والأصدقاء، مشيراً إلى أن الصيام والأجواء مختلفة تماماً في الدول الأوروبية، لكن تبقى التضحيات مطلوبة في كثير من الأوقات من أجل الإمارات والاستعداد للبطولات الخارجية.

وأضاف اللاعب الموجود برفقة المنتخب الوطني في أطول معسكر خارجي في إسبانيا، والذي بدأ قبل رمضان بأيام قليلة، ويستمر حتى قرب عيد الأضحى، أنها المرة الرابعة التي يقضي فيها شهر رمضان بعيداً عن أهله، ولكنها بالفعل أجواء وأمور صعب التعامل معها في أوروبا أو أي دولة غير إسلامية.

■ حدثنا عن طبيعة المعسكر الخارجي للمنتخب؟

■■ بدأنا معسكراً خارجياً للمنتخب الوطني، يضم خمسة دارجين، إضافة إلى المدير الفني، قبل بداية شهر رمضان بيومين ومستمر المعسكر لمدة 67 يوماً، تتخلله مشاركات خارجية، وهو أطول معسكر إعداد خارجي للمنتخب الوطني للدراجات في تاريخه في مدينة جيرونا بإسبانيا، أستعد شخصياً للمشاركة في كأس العالم للمضمار في كندا، وستكون خلال أيام عيد الفطر المبارك، ثم يتوجه المنتخب إلى بطولة آسيا للطريق في تايلاند، ثم بطولة آسيا للمضمار في ماليزيا، كما نستعد أيضاً للمشاركة في دوري الألعاب الآسيوية، إضافة إلى دورة الألعاب العربية بالجزائر.

■ ما سر التألق الفترة الأخيرة لمنتخب الدراجات وأحمد المنصوري؟

■■ سرّ تألق نجوم المنتخب في الفترة الأخيرة، ونجاحي في البطولات، هو الالتزام بالتدريبات، وتطور الفكر كل فترة، وكيف يلتزم اللاعب في التدريبات وطريقة أدائها، لا أرى نفسي كبيراً في العمر وقادر على العطاء لسنوات قادمة ما دامت هناك رغبة وتركيز ودعم وتعاون من الأهل والأسرة، ثم سيأتي بعد ذلك جيل جديد ورائع يسير على الدرب

نفسه مثل عبدالله جاسم وعبدالله الحمادي، هما أفضل دراجين يسيران على درب اللاعبين الكبار في المنتخب الوطني.

■ كيف تقضي تدريباتك في إسبانيا خلال رمضان؟

■■ نخوض التدريبات في الصباح، ويجب علينا الانتظار حتى الساعة الثامنة مساء تقريباً حتى موعد الإفطار، ولكن يجب أن تكون هناك تضحيات، ونستطيع أن نحقق الأهداف المرجوة من المعسكر الخارجي.

■ ما أكثر شيء تفتقده في رمضان؟

■■ أفتقد كل شيء في رمضان، وكل الأجواء، الأسرة والعائلة والأهل والأصدقاء.. كل تفاصيل رمضان حتى وإن كانت بسيطة، ولكن أفتقدها مع أهلي خلال وجودي هنا في المعسكر الخارجي، والوضع صعب

جداً، ولكن التضحيات مطلوبة، حتى نرفع علم دولتنا، ونحقق الأهداف المطلوبة، لا يوجد أكلة معينة أفتقدها في رمضان، أفتقد كل شيء في رمضان.

■ كلمة توجهها للأهل من معسكرك الخارجي في إسبانيا؟

■■ كلمة أوجهها للأهل وللأشخاص الداعمين لنا، وإلى كل شخص يتمنى لنا الخير، نشكركم على الدعم وعلى كلمات الشكر والدعاء، والرسائل الداعمة لنا في هذا المعسكر الخارجي.

أحمد المنصوري:

• «سرّ تألق منتخب الدراجات يعود إلى الالتزام بالتدريبات، وتطور الفكر كل فترة».

• «نخوض التدريبات في الصباح، وعلينا الانتظار حتى الساعة الثامنة مساء للإفطار».

تويتر