الوحدة رابع الأندية وصولاً لـ 600 نقطة في الدوري.. لكنه الأقل حظاً

وصل فريق الوحدة إلى النقطة 600 في تاريخ مسيرته في مسابقة الدوري في عصر الاحتراف عقب فوزه في الجولة الماضية خارج ملعبه على حساب الظفرة بنتيجة 3-1، ليصبح بذلك رابع الأندية الذي يصل لهذا العدد من النقاط خلف العين المتصدر بـ690 نقطة والجزيرة الثاني بـ650 وشباب الأهلي الثالث بـ638، لكنه مع ذلك هو الأقل حظاً بفوزه بلقب المسابقة مرة واحدة مقابل 5 لـ«الزعيم» و3 لكل من «فخر أبوظبي» و«فرسان دبي».

ووفقاً للإحصائية الرسمية لرابطة دوري المحترفين فإن «العنابي» خاض 338 مباراة في عصر الاحتراف، حقق الفوز في 172 كان آخرها أمام الظفرة في الجولة الماضية، وتعادل في 84 لقاء، في حين خسر في 82 مواجهة، ويتساوى في عدد المباريات مع كل من العين والجزيرة وشباب الأهلي والنصر والوصل، وهي الأندية الوحيدة التي لم تتذوق مرارة الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى من قبل.

ومنذ فوزه الوحيد بلقب الدوري في عصر الاحتراف في موسم 2009-2010 حينما جمع وقتها 58 نقطة، فإن الوحدة لم يكتب له النجاح في الصعود إلى منصة التتويج مجدداً رغم أنه كان قريباً من ذلك حينما حل وصيفاً في موسم 2013/2014 بـ48 نقطة، خلف شباب الأهلي الذي أحرز اللقب، كما كان الوصيف أيضاً في موسم 2017-2018 بـ46 نقطة خلف العين الذي توج باللقب.

ويشكل حصد الفريق لـ600 نقطة مع فوزه باللقب مرة واحدة مفارقة غريبة ومحيرة في الوقت ذاته، إذ إن «العنابي» يقدم كرة قدم جميلة مقرونة كذلك بالنتائج الإيجابية في غالبية الأوقات، وهو ما أوصله للنقطة 600 في تاريخه، لكن مع ذلك فإنه حصل على لقب واحد فقط خلال هذه المواسم.

وكان الموسم الذي أحرز فيه الوحدة اللقب ناجحاً بكل المقاييس، إذ خسر مباراتين فقط كانتا في الجولة الثالثة أمام الجزيرة صفر-1 وفي الجولة السادسة أمام الوصل صفر-1 أيضاً، قبل أن يحافظ على سجله خالياً من الهزائم في 16 مباراة على التوالي، ما مهد له الصعود لمنصة التتويج باللقب والتأهل لكأس العالم للأندية.

وأكثر ما ميز «العنابي» وقتها هو التألق اللافت لعناصره جماعياً وفردياً في ظل وجود حارس مرمى على مستوى عالٍ يتمثل في عادل الحوسني، وخط دفاع يعتبر الأفضل في الدوري الذي استقبلت شباكه 15 هدفاً فقط، إلى جانب خط وسط مفعم بالحيوية بقيادة البرازيلي أندريه بنغا مع مواطنه مارسيو ماغراو، بالإضافة لتألق السداسي الوطني: إسماعيل مطر، سعيد الكثيري، محمد الشحي، يعقوب الحوسني، محمود خميس، حمدان الكمالي.

وبالعودة إلى الموسم الحالي فإن فريق الوحدة كان الطرف الأفضل في غالبية المباريات بداية من الاستحواذ على الكرة والهجمات والسيطرة على مجريات اللقاءات والقراءة الصحيحة لمدربه في مواجهة الخصوم، غير أن الواقع كان مختلفاً تماماً، إذ لم يحالفه التوفيق في الكثير من اللقاءات.

ولا بديل أمام فريق في الموسم الحالي سوى الإيمان بحظوظه في قدراته على تحقيق حلم «المستحيل الممكن»، وهو الفوز بلقب الدوري، إذ يحتل حالياً المركز الرابع برصيد 40 نقطة بفارق خمس نقاط عن شباب الأهلي المتصدر، وذلك إذا ما أراد إنقاذ موسمه عقب خروجه من كأس رئيس الدولة على يد شباب الأهلي، ومن كأس رابطة المحترفين على يد العين.

ترتيب الوحدة في عصر الاحتراف

- 2008 - 2009: الرابع 37 نقطة.

- 2009 - 2010: (البطل) 58 نقطة.

- 2010 - 2011: الخامس 31 نقطة.

- 2011 - 2012: السادس 33 نقطة.

- 2012 - 2013: السابع 39 نقطة.

- 2013 - 2014: الثاني 48 نقطة.

- 2014 - 2015: الرابع 47 نقطة.

- 2015 - 2016: الثالث 43 نقطة.

- 2016 - 2017: الخامس 39 نقطة.

- 2017 - 2018: الثاني 46 نقطة.

- 2018 - 2019: الثالث 36 نقطة.

- 2019 - 2020: (الموسم الملغى).

- 2020 - 2021: السابع 40 نقطة.

- 2021 - 2022: الثالث 53 نقطة.

أرقام الفرق الأربعة

■ العين (5 ألقاب)

لعب: 338.

فاز: 207.

تعادل: 69.

خسر: 62.

النقاط: 690.

■ الجزيرة (3 ألقاب)

لعب: 338.

فاز: 194.

تعادل: 68.

خسر: 76.

النقاط: 650.

■ شباب الأهلي (3 ألقاب)

لعب: 338.

فاز: 186.

تعادل: 80.

خسر: 72.

النقاط: 638.

■ الوحدة (لقب واحد)

لعب: 338.

فاز: 172.

تعادل: 84.

خسر: 82.

النقاط: 600.