تيغالي: صمدت أمام إغراءات الأكلات العربية 13 عاماً

أكد مهاجم المنتخب الوطني ونادي الوحدة سيباستيان تيغالي، أنه واجه صعوبات في بداية احترافه في الدوريات الخليجية، من ناحية خوض التدريبات والمباريات في شهر رمضان، بينما أشار إلى أنه رغم لعبه في الدوريين السعودي والإماراتي منذ 13 عاماً، إلا أنه صمد أمام إغراءات الأكلات العربية المختلفة، ويفضل الوجبات التقليدية التي تعودها.

وقال تيغالي لـ«الإمارات اليوم» إن لديه نظاماً خاصاً يتبعه كل يوم، لافتاً إلى أنه في البداية كان يستغرب الأجواء في شهر رمضان، بينما مع مرور الوقت تعود هذه الأجواء.

وأضاف: «لقد كان الوضع صعباً بالنسبة لي في البداية، لأن حياتي المهنية تغيرت على مستوى مواعيد خوض التدريبات والمباريات، إذ إنني لم أستوعب أنني أبدأ يومي في العاشرة مساءً لخوض التدريبات».

وتابع: «كان الأمر صعباً أيضاً بالنسبة إلى زوجتي ماريانا وابنيّ فاكوندو وغوستافو اللذين كانا لايزالان صغيرين، ولكن كما ذكرت أصبح الأمر الآن أكثر سهولة، واعتادوا هذه الأجواء».

وأبدى لاعب «العنابي» إعجابه بقدرة اللاعبين على خوض المباريات في شهر رمضان، وقال: «صراحة كنت أفاجأ من صيام الناس عن الطعام والشراب طوال فترة النهار، ويذهبون إلى العمل، والجميع يفعل ذلك من دون مشكلات، وبالنسبة إلى اللاعبين الأمر نفسه، ثم يذهبون في المساء لخوض التدريبات والمباريات».

وواصل حديثه: «بالتأكيد يكون هناك تأثير لتغيير نسق اليوم بالنسبة للاعبين، سواء من ناحية مواعيد الاستيقاظ، حتى في حال حديث اللاعبين عن أنهم لا يتأثرون، ولكن نقص السوائل وتغيير مواعيد تناول الوجبات، قد يؤثران في حالتهم البدنية، ولكن بشكل عام لم أرَ له تأثيراً كبيراً في مردودهم أثناء التدريبات والمباريات».

ورداً على سؤال حول الأجواء الرمضانية والأكلات التي أعجبته، قال: «الأجواء الرمضانية جميلة جداً، من خلال التجمعات العائلية التي أشاهدها من جانب اللاعبين، إلى جانب التجمعات الخاصة باللاعبين، إذ تكون الأجواء مختلفة مقارنة بالأيام الأخرى على مدار العام».

وزاد «أما بالنسبة إلى الأكلات العربية فنادراً ما أتناولها، إذ إنني صمدت أمام إغراءات هذه الوجبات المختلفة، خصوصاً أنني أتبع نظاماً خاصاً جداً بي، في وجبات الإفطار والغداء والعشاء، إلى جانب أنني لست من هواة تغيير نوعية الطعام الذي أتناوله، رغم أنني في المنطقة منذ 13 عاماً».

يذكر أن سيباستيان تيغالي، البالغ من العمر 38 عاماً، بدأ مشواره في الدوري السعودي بانتقاله من أونس كالداس الكولومبي، إلى الاتفاق في 2010، ثم انضم إلى الشباب في 2012، ولعب في صفوفه موسماً واحداً، قبل أن ينتقل إلى الدوري الإماراتي منذ 2013، بانضمامه إلى الوحدة الذي لعب في صفوفه حتى 2020، ثم رحل إلى النصر لمدة موسمين، قبل أن يعود إلى «العنابي» في بداية الموسم الحالي.

مهاجم المنتخب ونادي الوحدة تيغالي:

• الأجواء الرمضانية جميلة جداً من خلال التجمعات العائلية.

• تيغالي لعب في الدوريين الإماراتي والسعودي.