نجم في رمضان.. أكد أن تجربة الصيام مفيدة في الجانبين الرياضي والروحي

سيرجيو الكسندر: اللاعبون الأجانب يعيشون أجواءً جميلة في رمضان

صورة

كشف المدرب الحالي لنادي الرمس، البرازيلي سيرجيو الكسندر، أن الكثير من اللاعبين الأجانب من غير المسلمين كانوا يعيشون أوقاتاً جميلة خلال إقامة المباريات بعد الساعة الـ10 مساءً في شهر رمضان المبارك، وأنهم كانوا يتمتعون بخوض المباريات في هذه الأوقات أفضل من السائدة في بقية الأشهر، كونها فرصة لمشاهدتهم من قبل عوائلهم في بلدانهم، عندما تكون المباريات منقولة عبر القنوات الرياضية، ومنها لما يسود الشهر الفضيل من أجواء إيمانية رائعة.

ويعد المدرب سيرجيو أقدم مدرب أجنبي يستمر في التدريب في الأندية الإماراتية منذ عام 2003، وسبق له تدريب أندية حتا والشعب (سابقاً) وخورفكان ودبا الفجيرة والفجيرة والعربي ودبا الحصن، وأندية أخرى، ونجح في تحقيق إنجازات مميزة عديدة، وأسهم في استكشاف لاعبين موهوبين معروفين.

وقال سيرجيو لـ«الإمارات اليوم»: «أعتقد، ومثلي الكثير من الرياضيين، أن أوقات ممارسة كرة القدم والرياضة عموماً في شهر رمضان المبارك أكثر فائدة من سواها في بقية الأشهر، عندما تتوافر أسباب ذلك، ومنها الحفاظ على شرب الماء بالكميات الأولية، والنوم الجيد، والأكل بالصورة التي يوصي بها أطباء التغذية خلال وجبة الإفطار».

وتابع: «لا توجد صعوبات كبيرة عند خوض المباريات بعد صلاتي العشاء والتراويح إلا في أول يومين أو ثلاثة، لأننا نبدأ بالتدريبات في مثل هذه الأجواء بوقت كافٍ، لذلك فإن اللاعبين يتعودون على الأجواء، والأهم من ذلك أنهم يحبون أن يعيشوا هذه الأجواء الجميلة مع زملائهم الصائمين، ولا أخفيك سراً أن بعض اللاعبين يخوض تجربة الصوم لأهميتها في الجانبين الرياضي والروحي».

وعلى صعيد آخر، قال سيرجيو إن فترات قبل الاحتراف كانت أجمل في الملاعب الكروية أداءً وحضوراً جماهيرياً ونتائج، والمنتخبات والأندية كانت مميزة، ولكننا يجب أن نتماشى مع الوضع الجديد، لأن الاحتراف أصبح أمراً منطقياً، مضيفاً «الكثير من اللاعبين المواطنين فقدوا أماكنهم في التشكيلة الرئيسة، وهذا شيء سيؤثر في مستوى المنتخبات الوطنية، وعلينا كمحبين للكرة الإماراتية مراجعة الأسباب لأهميتها، ويجب علينا كمدربين رواد أن نساعد المسؤولين على استعادة المواطنين لدورهم البارز في الملاعب والتشكيلات التي تبدأ المباريات، وعلينا أن نطورهم ليستعيدوا مكانهم، وليس أن يتم استبعادهم، والأمر ليس له علاقة بعدد المقيمين والأجانب بكل تأكيد».

وتابع: «يسعدني أنني عملت نحو 20 سنة في الأندية الإماراتية، وهو رقم قياسي كروي، وأشعر بالفخر بأن دربت في وقت تألق مدربين مواطنين مميزين، أمثال عيد باروت ومهدي علي وعبدالله مسفر، وآخرين قد يفوتني تذكر أسمائهم»، وأكمل «خبرتي في التدريب في الإمارات كبيرة، وأرى أن الكرة الإماراتية يمكنها أن تتألق مجدداً، وتستعيد النتائج المميزة بوقت قريب، ولكن بشرط أن تتعاون الأندية واللاعبون مع اتحاد الكرة، ووسائل الإعلام أيضاً بطبيعة الحال، وأنا متفائل لذلك».


20

عاماً مدة عمل المدرب البرازيلي سيرجيو الكسندر في الأندية الإماراتية.

«لا توجد صعوبات كبيرة عند خوض المباريات بعد صلاتي العشاء والتراويح».


سيرجيو:

• «علينا كمدربين مساعدة اللاعبين المواطنين للعب أساسيين وليس استبعادهم».

• «أفتخر بكوني درّبت في فترة تألق مهدي علي وعبيد باروت وعبدالله المسفر واعتبرهم أفضل المدربين المواطنين».

• «هنالك لاعبون أجانب غير مسلمين لكنهم كانوا يصومون شهر رمضان المبارك».

• «الكرة الإماراتية يمكنها التألق مجدداً بشرط تعاون الأندية واللاعبين والإعلام مع اتحاد الكرة».

تويتر