خبراء قالوا إن رؤية محمد بن راشد حوّلت الحدث إلى «كرنفال» ينتظره الملايين.. ويؤكّدون:

كأس دبي العالمي عزّز مكانة الإمارات في عالم سباقات الخيل

صورة

أكد خبراء أن كأس دبي العالمي، منذ انطلاقته في عام 1996، عزّز مكانة الإمارات عالمياً في سباقات الخيل، مشيرين إلى أنه يعتبر الأول على مستوى العالم في سباقات المضمار، إذ يشارك فيه نخبة مُلّاك الخيول في العالم، بجانب الاهتمام والحضور الجماهيري الكبير الذي يتميز به هذا الحدث. وأشاروا إلى أن هذه النقلة العالمية الكبيرة، التي شهدها الحدث، لم تكن لتتحقق لولا توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في دعم هذه الرياضة وسباقات الخيول وتشجيع المُلّاك.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حوّلت الحدث إلى كرنفال عالمي ضخم ينتظره المُلّاك وعشاق الخيول في العالم، إلى جانب ملايين المتابعين حول العالم، وقد أصبحت الإمارات بفضل هذه المكانة العالمية الكبيرة المركز الرئيس على مستوى العالم في سباقات الخيول العربية الأصيلة، والخيول العربية المهجنة الأصيلة».

وأوضحوا «أن كأس دبي العالمي بات حالياً يستحوذ على اهتمام أكبر مُلّاك الخيول على مستوى العالم، كما أنه بات يجذب أيضاً اهتمام المتابعين وعشاق سباقات المضمار في العالم». وتتجه أنظار العالم خلال أسبوع، وبالضبط 25 الجاري، إلى «ميدان»، حيث الموعد مع النسخة الـ27 لكأس دبي العالمي، التي تستقطب نخبة الخيول العالمية المتنافسة على أشواطه التسعة، وعلى رأسها الشوط التاسع والرئيس كأس دبي العالمي، ويصل مجموع جوائز الحدث إلى أكثر من 30 مليون دولار.

نجاحات كبيرة

قال رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، فيصل الرحماني، إن «كأس دبي العالمي للخيول وصل إلى مكانة عالمية كبيرة، وبات من الصعب على أي مضامير أخرى منافسته مهما كانت جوائزها المالية». وأضاف: «فكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤيته الثاقبة كانت وراء النجاحات الكبيرة التي حققها الحدث، وبات من الصعب على مضامير كبيرة أخرى منافسة كأس دبي العالمي».

وأشار الرحماني إلى أن «كأس دبي العالمي، الذي تأسس سنة 1996، بات يشهد في كل عام نقلة كبيرة في كل شيء»، معتبراً أن الصرح الكبير «ميدان» يبقى الأقوى، وأنه من الصعب منافسته من نواح كثيرة.

وأشار إلى «المكانة العالمية المتميزة التي يحظى بها كأس دبي العالمي، بعد النجاحات الكبيرة التي ظل يحققها»، لافتاً إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي يحظى به هذا الحدث، والزخم الإعلامي الكبير الذي بات يجده هذا الحدث، مؤكداً أن الإعلام ظل ينقل هذا الحدث إلى الملايين حول العالم.

وشدد الرحماني على أن الحدث ظل يشهد مشاركة نخبة الخيول في العالم، وذلك دلالة على النجاحات الكبيرة التي ظل يحققها، معتبراً أن أبرز ما يميز هذا الحدث العالمي هو السباق على الجودة.

 

نقلة عالمية كبيرة

أكد مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق، سلطان اليحيائي، أن «كأس دبي العالمي للخيول يعتبر السباق الأول على مستوى العالم في سباقات المضمار»، مشيراً إلى أن كل هذه النقلة العالمية الكبيرة التي شهدها هذا الحدث، كانت بدعم وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم هذه الرياضة وسباقات الخيول، وتشجيعها وتشجيع المُلّاك».

وأضاف اليحيائي: «إذا رجعنا إلى سنوات سابقة فقد كانت السباقات قليلة، لكن الآن نجد أن عدد سباقات الخيول الموجودة في الدولة قد ارتفع، إضافة إلى كرنفالات الخيول، وكأس دبي العالمي، وكذلك مهرجان منصور بن زايد العالمي للخيول العربية الأصيلة، ولذلك فإن هناك العديد من السباقات التي تقوي هذه الرياضة، وتشجع المُلّاك على اقتناء أفضل الخيول على مستوى العالم».

وتابع: «كأس دبي العالمي حدث مهم جداً في خريطة العالم في سباقات الخيل، والكل يترقب انطلاقة هذا الحدث في كل عام، ويترقب جميع الأشواط الخاصة بهذا الحدث، لأنها تبرز أفضل الخيول على مستوى العالم».

وشدد اليحيائي على أنهم متابعون وداعمون لهذه السباقات، معتبراً أن كل عشاق ومُلّاك الخيل يفتخرون بوجود سباق مثل كأس دبي العالمي في الدولة.

وأشار إلى أن «هذا الحدث العالمي الكبير يعزّز مكانة الإمارات في هذا المجال عاماً بعد عام.

• كأس دبي العالمي يستقطب سنوياً نخبة الخيول على مستوى العالم، ويصل مجموع جوائزه إلى أكثر من 30 مليون دولار.

تويتر