الإدريسي: الظفرة لم يفقد أمل البقاء.. سنقاتل حتى الرمق الأخير

شدّد مدرب الظفرة، المغربي بدر الدين الإدريسي، على أن فريقه سيظل يقاتل حتى الرمق الأخير، من أجل البقاء في دوري المحترفين، على الرغم من صعوبة المهمة التي تنتظر الفريق في ما تبقى من مباريات هذا الموسم.

وقال الإدريسي، في تصريحات صحافية: «نعم الوضعية الحالية صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، الظفرة ينقصه الفوز في مباراتين ليتساوى مع أقرب منافسيه على البقاء، سنقاتل على كل مباراة لتحقيق المطلوب منا».

وتعادل الظفرة مع مستضيفه البطائح 1-1 أول من أمس، في الجولة 19 من دوري أدنوك للمحترفين، ويقبع الظفرة في المركز قبل الأخير بثماني نقاط فقط، ويعتبر ثاني فريق مهدد بالهبوط بجوار دبا صاحب المركز الأخير بخمس نقاط.

وأضاف: «كنا نضع آمالاً كبيرة على مباراة البطائح للعودة بالنقاط الثلاث، وبالفعل كنا قريبين من ذلك، ولكن للأسف استقبلنا هدفاً في الشوط الثاني، لنكتفي بنقطة واحدة، وعلى الرغم من أن النتيجة لم تخدمنا كثيراً، فإننا قد خرجنا بالعديد من الإيجابيات، وأهمها عودة الروح للفريق، ووقف سلسلة النتائج السلبية الأخيرة».

وأكمل الإدريسي قائلاً: «قد يرى الكثيرون أن التعادل لا يخدم مساعي الظفرة للبقاء، ولكننا نؤمن بأنفسنا وبفريقنا، وعلينا ألا نفقد الأمل مبكراً سنلعب كل مباراة للفوز، ولدينا مباراة مهمة مع الوحدة في الجولة المقبلة، والفوز بها سيُغير الكثير من المعطيات».

وأشار: «في مباراة البطائح، بدأنا المباراة بشكل جيد من خلال التنظيم الدفاعي، لوقف خطورة المنافس المتمثلة في هجماته المرتدة والضربات الثابتة، مع محاولة الاعتماد على المرتدات لخطف هدف السبق، هذا السيناريو سار كما كنا نُخطط له في الشوط الأول، وقد خرجنا بما كنا نخطط له تماماً».

وتابع: «تحدثت مع اللاعبين خلال وقت الاستراحة على حتمية الاستحواذ على الكرة معظم الوقت، وعدم منح فريق البطائح، خصوصاً لاعبي خط الهجوم المساحات، لأن خطورتهم تتمحور في تلك النقطة تحديداً».

وزاد: «بالفعل تمكنوا من تسجيل هدفهم من هفوة، وهذا الهدف منحهم المعنويات العالية، وكان من الممكن أن يضيفوا الهدف الثاني، ونحن أيضاً كان بالإمكان أن نضيف أهدافاً أخرى، لكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة أمام المرمى، وسنعمل على علاج ذلك في الوحدات التدريبية».