أكد أن تأثيرها لم يعد قاصراً على الدول العربية والإقليمية فقط

حسن مصطفى: جائزة الإبداع الرياضي وصلت إلى العالمية

صورة

شدد رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، عضو مجلس إدارة «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، الدكتور حسن مصطفى، على أن الجائزة أصبحت تحظى بتقدير واحترام الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية، ولم يعد تأثيرها قاصراً على الدول العربية والإقليمية فقط.

وقال حسن مصطفى لـ«الإمارات اليوم»، إن «فكرة جائزة الإبداع الرياضي وُلدت عربية، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومن راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبجهود كل أعضاء مجلس أمناء الجائزة، وأصبحت تُصنف الآن على أنها جائزة عالمية، لها مكانة وتقدير من جميع المسؤولين في الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الدولية والمحلية، وأيضاً من المدربين والرياضيين والإداريين، بعد أن شملت فئتها الجميع لتحفزهم على التألق والإبداع».

وأضاف: «جائزة الإبداع الرياضي لا تقتصر أهميتها على الجوائز المالية الضخمة التي تُمنح للفائزين فقط، وإنما للجائزة منهاج آخر بتقديم كل أشكال الدعم اللوجيستي لكل رياضي ساعٍ نحو النجاح، وهذا ليس بغريب على وطن اتخذ من الإبداع منهجاً للعمل، وأصبح أرضاً خصبة تحتضن المبدعين».

وأشار: «الهدف الأسمى للجائزة أنها تعمل على رصد إنجازات الرياضيين، ومبادراتهم الإبداعية، من قياديين وإداريين ولاعبين ومدربين وحكام وفرق ومؤسسات في كل مكان، من أجل تكريمهم في حفل يتم إعداده بأفضل صورة أبهرت العالم كافة، لتطوير الرياضة في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، والارتقاء بالإنجازات إلى مستوى الإبداع».

وعزا الدكتور حسن مصطفى النجاح الذي وصلت إليه جائزة الإبداع الرياضي لأكثر من سبب، في مقدمتها الصدقية التي اكتسبتها من وصول التكريم إلى مستحقيه، ومن خلال الأعمال الرياضية والإسهامات التي استحقوا عليها التكريم، فلا يوجد رياضي واحد تم تكريمه في النسخ الماضية لم يستحق تلك المكانة، والسبب الآخر والأهم من وجهة نظري هو العمل بشكل دائم على معالجة أي أخطاء تحدث، وهذا أمر مهم من وجهة نظري، فإننا في مجلس أمناء الجائزة كنا نعترف في الدورات السابقة بأي أخطاء تحدث، مهما كان حجمها، ونعالجها دون امتعاض، واليوم مع وصول الجائزة إلى نسختها الـ12، يمكن القول إنها قد وصلت إلى أعلى معايير الجودة والضوابط بما يتواكب مع كونها جائزة عالمية.

وأكمل: «الأعداد تتزايد مع كل نسخة، ما يعتبر مؤشراً واقعياً على مدى التطور الكبير وصدى الجائزة على الجميع، فقد تسلمت الدورات الـ11 الماضية من جائزة الإبداع الرياضي 2597 ملفاً، من بينها 748 متقدماً من دولة الإمارات، و1621 من الدول العربية، و228 على المستوى العالمي، كما بلغ عدد المترشحين للدورة الماضية 409 رياضيين ورياضيات، حققوا مجتمعين 300 إنجاز رياضي، و29 ابتكاراً رياضياً، و26 إنتاجاً علمياً رياضياً، و54 مشروعاً ومبادرة وبرنامجاً رياضياً».

وأكمل: «أتوقع أن يتزايد العدد في النسخة الجديدة التي ستفتح أبواب الترشح لها عن أعداد المواسم الماضية، خصوصاً مع الإنجازات الرياضية العربية التي تحققت في الفترة الماضية، وانفجار الرياضيين مع عودة النشاط الرياضي بصورته الطبيعية عقب جائحة كورونا، وتداعيات السلامة الخاصة بها».

وكان مجلس أمناء جائزة الإبداع الرياضي، برئاسة مطر الطاير، قد قرر في اجتماعه الذي عُقد الأسبوع الماضي فتح باب الترشح للنسخة 12 من الجائزة، مطلع أبريل الماضي، ويستمر حتى 31 أغسطس من العام الجاري، إذ تحددت فترة الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز عن الفترة من 16 سبتمبر 2021 إلى 31 أغسطس المقبل، على أن يتم تكريم الفائزين يناير 2024.

ويضم مجلس أمناء الجائزة كلاً من مطر الطاير رئيساً، وخالد علي بن زايد نائباً، والأعضاء: الدكتور حسن مصطفى، ومصطفى براف، وعايشة غراد علي، وأحمد مساعد العصيمي، ومنى بوسمرة، والدكتور خليفة الشعالي، وموزة المري أميناً عاماً للجائزة، وناصر أمان آل رحمة مديراً للجائزة.

يذكر أن الرياضة العربية سجلت في العام الماضي إنجازات كبيرة، أبرزها التأهل التاريخي للمنتخب المغربي إلى المربع الذهبي في كأس العالم «قطر 2022»، بعدما قدم عروضاً رائعة، كادت تصنع المفاجأة وتبلغ المباراة النهائية، لولا الخسارة أمام فرنسا في الدور قبل النهائي بهدفين دون مقابل.

سبب نجاح الجائزة

الصدقية التي اكتسبتها من وصول التكريم إلى مستحقيه.

العمل بشكل دائم على معالجة أي أخطاء تحدث.

حسن مصطفى:

«ليس بغريب على وطن اتخذ من الإبداع منهجاً للعمل أن يصبح أرضاً خصبة تحتضن المبدعين».

«الهدف الأسمى للجائزة هو العمل على رصد إنجازات الرياضيين ومبادراتهم الإبداعية».

«الجائزة وصلت إلى أعلى معايير الجودة والضوابط بما يتواكب مع كونها جائزة عالمية».

2597

ملفاً ترشح في الدورات الـ 11 الماضية.

748

متقدماً من الإمارات.

1621

متقدماً من الدول العربية.

228

مترشحاً على المستوى العالمي.

تويتر