أهمّها تغيير مراكز اللاعبين والتشكيل الخاطئ

4 أخطاء فنية في 45 دقيقة أسهمت في خسارة النصر أمام عجمان

النصر في المركز الـ12 بـ11 نقطة وعجمان سادساً بـ27 نقطة. من المصدر

فشل مدرب النصر، الكرواتي غوران توميتش، في التعامل مع مباراة عجمان فنياً خلال المواجهة التي جمعت الفريقين، أول من أمس، في استاد راشد بن سعيد بنادي عجمان، ضمن منافسات الجولة 15 من بطولة دوري أدنوك للمحترفين، وانتهت بفوز عجمان 4-1، حيث ارتكب أربعة أخطاء فنية في الـ45 دقيقة الأولى كلفته أربعة أهداف، فيما نجح مدرب عجمان، الصربي غوران، في استغلال نقاط ضعف النصر في الوسط والدفاع، ليحرز فريقه ثلاثة أهداف من ثلاث هجمات، قبل أن يسجل الهدف الرابع، وجاءت جميع الأهداف في الشوط الأول.

وردّ عجمان الدين للنصر، بعد أن خسر أمامه في الدور الأول ليحصد ثلاث نقاط ثمينة واصل بها مستواه وموسمه التاريخي في المنافسة بمربع الكبار، بينما واصل النصر أزمته التاريخية بتحقيق أسوأ موسم له في تاريخ مشاركته بالدوري.

وارتفع رصيد عجمان إلى 27 نقطة بالمركز السادس، بينما ظل فريق النصر عند رصيده السابق 11 نقطة في المركز الـ12.

وقام غوران توميتش خلال المباراة بعدد كبير من الأخطاء الفنية التي كانت حديث مواقع التواصل والجمهور النصراوي الذي طالب بتدخل عاجل مع المدرب وطالب بتفسير لما حدث بالمباراة.

وقام المدرب بتدخلات خاطئة وقام بتعديلها في الشوط الثاني، وهو ما يعني أنه كان في الإمكان أفضل مما كان، وأن النصر كان بمقدوره الخروج بنتيجة أفضل من التي انتهت عليها المباراة.

حسين مهدي

احتفظ المدرب غوران توميتش بلاعب الوسط حسين مهدي على دكة البدلاء، والذي انضم إلى قائمة المنتخب الوطني الموسّعة الأخيرة بعد تقديم مباريات قوية، وقرر عدم الدفع به في الشوط الأول، وبمجرد أن اشترك اللاعب في الشوط الثاني تغير شكل النصر بشكل تام، بعد أن امتلك اللاعب وسط الملعب وقام بالتغطية خلف لاعبي الوسط المهاجمين بشكل رائع، ولكن لم تكن هناك فائدة بعد التأخر بأربعة أهداف في الشوط الأول.

التشكيل الخاطئ

ظهر بشكل كبير عدم جاهزية اللاعبين الجدد المنضمين إلى النصر وأنهم في حاجة لمزيد من الوقت، وهم سعود عبدالرزاق وعبدالعزيز صنقور، بسبب غيابهما عن مباريات شباب الأهلي في الدور الأول بشكل كبير، إضافة إلى اللاعب الأجنبي سمير ميميشفيتش، ورغم عدم جاهزيتهم كانوا في التشكيل الأساسي للفريق منذ بداية المباراة.

دفاع غير متجانس

ضم خط دفاع النصر لاعبين غير متجانسين، إضافة إلى وجود محمد فوزي وصنقور على الأطراف، وهم بعيدون تماماً عن مستواهم، إضافة إلى الدفع بيعقوب البلوشي الذي يرتكب العديد من الأخطاء وكان سبباً في ركلة الجزاء التي حصل عليها عجمان في نهاية الشوط الأول، وبالرغم من الاهتمام بالجانب الدفاعي ووجود 11 لاعباً نصراوياً في منطقة الجزاء في الركلات الثابتة لعجمان، إلا أنه كان هناك عدم تركيز كبير من اللاعبين.

تغيير مراكز اللاعبين

قام المدرب بتغيير مكان دينامو النصر، البرتغالي توزي، من وسط الملعب إلى الجانب الأيمن، ودفع بريان مينديز يساراً، وميميشفيتش في وسط الملعب، وهو ما شكّل ارتباكاً كبيراً، خصوصاً في لاعبي ارتكاز الوسط، وشكلت هجمات عجمان المرتدة خطورة كبيرة، إذ سجل منها ثلاثة أهداف من خلف المدافعين.

والغريب أنه بمجرد إعادة الفريق إلى شكله الطبيعي والدفع بحسين مهدي، وتعديل مراكز اللاعبين الأصلية مع بداية الشوط الثاني تغيّر أداء وشكل النصر إلى الأفضل، لكن الفريق لم ينجح في الوصول إلى الشباك نتيجة اللعب تحت ضغط النتيجة الكبيرة في الشوط الأول.

تويتر