الظفرة يبدأ تطبيق الخطة «ب» بأول المخضرمين

شرعت شركة نادي الظفرة لكرة القدم في تطبيق الخطة «ب» وتتمثل في الاستعانة باللاعبين المخضرمين بتجديد عقد سعيد الكثيري «34 عاماً»، في استراتيجية لتصحيح مسار الفريق الذي تأثر بالتغيرات الجذرية التي شهدتها صفوف الفريق بتخليه عن معظم أفراد الحرس القديم مقابل إبرام صفقات جديدة أفقدت الفريق لعامل الخبرة والانسجام، كما ألقت بظلالها على مستوى النتائج بتحقيق الفريق بداية متواضعة في دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم بحصوله على نقطة واحدة من أصل تسع (تعادل مع النصر 1-1، خسارة من العين صفر-7، وأمام اتحاد كلباء صفر-2).

وأجرى النادي تغييرات جذرية خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، إذ استغنى عن جميع الأجانب، وبعض اللاعبين المواطنين، وفي المقابل عزز صفوفه بصفقات جديدة كلياً، لكن ذلك تسبب في افتقاد التشكيلة عامل الخبرة في الدوري، والانسجام فيما بينهم، وهو ما جعل الإدارة تفكر جدياً في تصحيح المسار بتطبيق الخطة «ب» القائمة على الاستعانة بخدمات بعض اللاعبين المخضرمين يتقدمهم سعيد الكثيري الذي جاء تجديد عقده من دون إعلان رسمي لذلك.

وتعوّل الإدارة على خبرات سعيد الكثيري التي ظل يسخّرها لصالح المجموعة، وكانت قد مهدت طريق «فارس الظفرة» لبلوغ نهائي كأس رئيس الدولة للمرة الأولى في تاريخ النادي، وهي البطولة التي خسرها بصعوبة أمام شباب الأهلي، كما أن اللاعب لديه سجل تهديفي جيد بتسجيله 49 هدفاً خلال مسيرته الرياضية في بطولة الدوري وكأس المحترفين، وباستطاعته أن يسخّر قدراته الهجومية لعلاج الفرص المهدرة.

وقال مصدر لـ«الإمارات اليوم»: «إن إدارة النادي ارتأت تجديد عقد سعيد الكثيري لما يملكه من خبرة اكتسبها خلال مشواره مع أندية الوحدة والوصل والعين قبل انضمامه للفريق، وأن اللاعب جرى تضمينه في القائمة الرسمية للفريق في سجلات اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين، وأن أمر مشاركته في المباريات بيد المدرب الصربي نيبوشا فجنتيش».

وبحسب المصدر، فإن العديد من أسماء اللاعبين المخضرمين الآخرين قد جرى التشاور حولهم بالفعل، لكن القرار لم يرَ النور حتى الآن، وأن الإدارة ترغب في عقد صفقات وفق احتياجات الفريق الفنية، كما أن معظم اللاعبين من أصحاب الخبرة غير مرتبطين بأندية ويمكن للنادي التعاقد معهم خلال فترة السماح التي تعقب إغلاق نافذة الانتقالات.

ويمنح انضمام الكثيري لقائمة الفريق خيارات إضافية للمدرب نيبوشا في خط المقدمة، لكن في الوقت نفسه فإن على الفريق أن يتخلى عن الحذر الدفاعي، إذ إنه خلال المباراتين الأولى والثانية أمام النصر والعين كانت التشكيلة محتشدة بالمدافعين ولاعبي خط الوسط من أصحاب النزعة الدفاعية أيضاً.