أحمد بن محمد يثمّن نتائج الرياضيين في دورة «التضامن الإسلامي»

أكّد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، «على أهمية ترك بصمات إيجابية في جميع المحافل الرياضية التي يرتقي فيها العَلَم ويعلو أمام مختلف دول العالم، بفضل همة أبناء الوطن وإرادتهم التي لا تعرف المستحيل، وانتمائهم المخلص الذي يستمدونه من قيادة رشيدة ضربت أروع النماذج في البذل والعطاء، من أجل اسم الإمارات ومكانتها المرموقة وسُمعتها الطيبة».

وأشار سموّه إلى أن «المشاركات في المحافل الرياضية تعدّ ترجمة عملية للجهود والمساعي المستمرة من الاتحادات الرياضية في مشوار تمثيل الوطن، إضافة إلى كونها المعيار الأساسي الذي نقف من خلاله على مستويات رياضيينا حين يلاقون أقرانهم الرياضيين من جميع الدول المشاركة، إذ يتجلى خلال تلك الاستحقاقات العديد من الجوانب الفنية التي يتم على ضوئها تقييم الأداء، وإعداد التقارير ووضع الخطط الرامية إلى تعزيز مسيرة رياضة الإمارات».

وثمّن سموّه النتائج المشرفة التي حققها الوفد الرياضي المشارك في ألعاب التضامن الإسلامي بقونية حتى الآن في مسابقات الألعاب التي أقيمت قبل الانطلاق الرسمي للدورة عن طريق منتخب الإمارات للدرّاجات الهوائية، مطالباً سموّه جميع الرياضيين المشاركين بمواصلة الجهود وتحقيق المزيد من الميداليات التي تعزز من موقع الإمارات في جدول الترتيب العام للدورة.

وأضاف سموّه أن «أبناء الإمارات على الموعد دائماً، خصوصاً في المناسبات والمحافل الرياضية الكبرى التي تحتاج إلى عزيمة وإخلاص، لإبراز الجانب المشرق والنجاح المشرف في كل مشاركة، الذي يمثل خلاصة عمل دؤوب وإنجازات عدة سطرتها أجيال متتالية حملت الراية ورفعت العَلَم عالياً على منصات التتويج»، مشيراً سموّه إلى أن «لحظة الإنجاز تظل خالدة في وجدان كل رياضي بعد نجاحه في أداء مهمته السامية، وتمثيل وطنه خير تمثيل». ونوّه سموّه بأهمية تطبيق جميع الممارسات من جانب الوفد الرياضي المشارك بالدورة، التي تتماشى مع «مبادئ الخمسين»، وتحديداً المبدأ السادس الذي ينص على «ترسيخ السُمعة العالمية لدولة الإمارات هي مهمة وطنية للمؤسسات كافة». ومن هذا المنطلق تحرص اللجنة الأولمبية الوطنية مع جميع الاتحادات الرياضية في كل استحقاق على تحقيق هذه الرؤية بما يسهم في تحقيق الأهداف والغايات المرجوة. وأنهى منتخب الدرّاجات الهوائية للرجال سباق الإسكراتش أول سباقات الأمنيوم ضمن منافسات المضمار لمسافة 10 كم بدورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة في قونية التركية، حيث حل أحمد المنصوري ثالثاً في ترتيب السباق الذي أقيم بمضمار قونية الذي شهد مشاركة 19 درّاجاً، فيما حل الدراج يوسف ميرزا في المركز الخامس. كما شارك ثنائي المنتخب كذلك في سباق السرعة ضمن سباقات الأمنيوم لمسافة 10 كم، وحل أحمد المنصوري في المركز الثاني برصيد 76 نقطة، فيما حقق يوسف ميرزا المركز الثالث برصيد 68 نقطة. وحلت شيخة عيسى في المركز الـ14 بمنافسات السيدات بسباق الإسكراتش في منافسة الأمنيوم بالمضمار لمسافة 7.5 كم، كما حققت المركز نفسه في سباق السرعة لمسافة 7.5 كم برصيد 28 نقطة. وتتضمن الألعاب التسع التي تشارك فيها الإمارات بالدورة: الرماية، والقوس والسهم، والقوس والسهم لأصحاب الهمم، والكاراتيه، والجودو، والتايكواندو، والمبارزة، ورفع الأثقال، والسباحة، والدرّاجات.

■ منتخب التايكواندو يدخل أجواء المنافسة اليوم، من خلال مشاركة علي محمد، ومشاري محمد، وفاطمة عيسى.

■ تشارك الإمارات في تسع ألعاب ضمن الدورة التي تُفتتح رسمياً اليوم، وتستمر حتى 18 الجاري، بمشاركة 6000 رياضي من 56 دولة.

53 رياضياً يمثلون الإمارات في الدورة

تفتتح اليوم رسمياً فعاليات دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تستضيفها مدينة قونية التركية حتى 18 الجاري، بمشاركة 6000 رياضي من 56 دولة يتنافسون في 24 رياضة، من خلال 483 مسابقة، وتشارك الإمارات فيها بـ53 رياضياً يتنافسون في تسع رياضات فردية مختلفة، وتقام فعالياتها على 13 موقعاً بحضور 2000 متطوع، إذ يقام حفل الافتتاح في تمام الثامنة مساءً بتوقيت قونية التاسعة مساءً بتوقيت الإمارات على استاد متروبوليتان قونية الذي يتسع لـ42 ألف متفرج، ويستضيف حفلي الافتتاح والختام والمباراة النهائية لمنافسات كرة القدم. يستهل منتخب التايكواندو اليوم منافساته، حيث يشارك كل من: علي محمد بمنافسات وزن 54 كلغ، ومشاري محمد بمنافسات وزن 58 كلغ، فيما تخوض فاطمة عيسى مسابقة وزن 53 كلغ سيدات.

الرحومي: الطاقم الطبي يتبع خطة واضحة لضمان جاهزية الرياضيين

أكد نائب رئيس اللجنة الطبية، الدكتور عبدالله الرحومي، أهمية متابعة الحالة الصحية لجميع الرياضيين، وضمان سلامة خطتهم العلاجية، والإشراف على الأدوية التي يستخدمونها إن وجدت، والتأكد من عدم احتوائها على أي مواد منشطة. وأوضح الرحومي أن «الطاقم الطبي الذي يضم المعالجة شيخة الشامسي، والمعالج إيابان مانيكافاساقام، يقوم باتباع خطة علاجية واضحة وبرنامج تأهيلي للرياضيين، خلال المسابقات والتدريبات، لضمان جاهزيتهم خلال المسابقات»، مشيراً إلى أن اللجنة الطبية للمنتخبات المشاركة تقوم بحضور الاجتماعات الطبية لألعاب التضامن الإسلامي، لضمان اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس «كوفيد-19» وغيره من مختلف المشكلات الصحية والإصابات الرياضية.

الأكثر مشاركة