قال إن الفريق مصمم على تفادي سلبيات الموسم الماضي

الدرمكي: أضحي بكل شيء مقابل التتويج ببطولة مع الظفرة

صورة

تعهد لاعب وسط فريق الظفرة، خالد الدرمكي، ببذل أقصى ما يملكه من جهد، من أجل مساعدة فريقه في الموسم الجديد الذي ينطلق الشهر المقبل، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «أضحي بكل شيء مقابل التتويج ببطولة مع الظفرة». وأكد الدرمكي أن «هدفه الرئيس هو الصعود إلى منصة التتويج برفقة زملائه لاستلام إحدى البطولات الثلاث التي يشارك فيها فريقه وهي: كأس رئيس الدولة، دوري أدنوك للمحترفين، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي».

وأضاف: «المعسكر التحضيري الذي انطلق منتصف الأسبوع الجاري في العاصمة الصربية بلغراد يمضي بصورة جيدة، ونحاول جميعاً كلاعبين تحقيق الاستفادة القصوى منه، من خلال التعرف إلى فكر المدرب الجديد الصربي نيبوشا فيجنيفيتش، الذي تعاقد معه النادي الشهر الماضي».

وأكد لاعب فريق الظفرة أن اللاعبين ملتزمون في تنفيذ البرنامج الموضوع من قبل الجهاز الفني، وأنهم يدركون أهمية الوصول إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية قبل انطلاقة الموسم الجديد، من أجل تفادي السلبيات التي ظهرت خلال العام الماضي، حيث كان الفريق قد دشن مشاركته وقتها قبل اكتمال الجاهزية الفنية وإبرام الصفقات لتعويض غياب اللاعبين الذين غادروا التشكيلة. ويريد الفريق تحقيق الجاهزية المطلوبة والكاملة قبل انطلاق مسابقات الموسم الجديد.

وكانت شركة الظفرة لكرة القدم حصلت على فرصة ذهبية لتنفيذ المشروع الجديد الخاص بترميم الفريق، وتحويله 180 درجة من نادٍ يكافح على البقاء إلى فريق منافس على الألقاب، وذلك بعد أن تجنب في الموسم الماضي الهبوط إلى دوري الهواة بصورة مثيرة، وتمسك بالأمل وحسم البقاء بالفوز على العروبة في الجولة الأخيرة من الدوري.

وأعرب خالد الدرمكي (30 عاماً) عن أمله الكبير في أن يتمكن وزملاؤه في تحقيق الأهداف التي وضعتها الإدارة الجديدة لشركة نادي الظفرة لكرة القدم بقيادة مرشد خلفان المرر، وقال: «نأمل أن نكون على قدر التحدي، وأن نحقق الأهداف التي وضعت لنا في الموسم الجديد المتعلقة باحتلال مركز متقدم في منافسة دوري أدنوك للمحترفين».

وأضاف لاعب فريق الظفرة أن «استراتيجيتهم المتعلقة ببطولة كأس رئيس الدولة وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي واضحة»، وتابع: «حالفنا الحظ في وقت سابق أن نخوض نهائي كأس رئيس الدولة، وفي العام التالي وصلنا أيضاً إلى النهائي، لكن البطولة تم إلغاؤها بسبب جائحة (كوفيد-19)، بالتأكيد لدينا الشغف ذاته لأن نصل إلى تلك المباراة مجدداً، لكن في هذه المرة نريد أن نحظى بشرف رفع اللقب وليس الحضور في المشهد الأخير فقط».

وكانت شركة نادي الظفرة قد حسمت ملف اللاعبين الأجانب قبل انطلاقة المعسكر الإعدادي لأول مرة منذ سنوات، إذ تعاقدت مع كل من التونسي وليد القروي قادماً من الصفاقسي التونسي، وكذلك مع المغربي الأصل، الهولندي الجنسية، محمد رايحي من الباطن السعودي، والبرازيلي كلاوديو رافائيل دي سانتوس قادماً من نادي أولمبيك أسفي المغربي، والهولندي ميتشيل تي فريدي من أبها السعودي، فيما جدد عقد المهاجم البرازيلي لوكاس كانديدو.

وأكد لاعب الوسط أن انطلاقة المعسكر الصيفي بصفوف مكتملة من اللاعبين الأجانب يساعد بشكل كبير في خلق الانسجام المطلوب بين اللاعبين، مضيفاً: «الفريق يكاد يكون قد غير جلده، كثير من اللاعبين انتقلوا إلى فرق أخرى، لقد نجحت الإدارة الجديدة بقيادة مرشد خلفان المرر في حسم الصفقات مع لاعبين مميزين».

وأثنى الدرمكي على زملائه الجدد في الفريق، وقال: «لديهم سير ذاتية جيدة، وبعضهم لديه فكرة عن الدوريات في المنطقة الخليجية، بالتأكيد نحن من جانبنا سنعمل يداً واحدة، من أجل مساعدهم حتى يكونون إضافة مهمة للفريق، من خلال تسخيرهم لقدراتهم الفنية لمصلحة الفريق وتحقيق الأهداف الموضوعة من قبل الإدارة».

وتأمل الإدارة الجديدة في نجاح المدرب الجديد نيبوشا والصفقات الجديدة مع اللاعبين المواطنين والأجانب في تغير هوية الفريق، إذ على مدار خمس سنوات، وتحديداً منذ موسم 2016-2017، حين أنهى البطولة في المركز السابع بـ35 نقطة، ظل الظفرة يعاني لضمان البقاء بين المحترفين، رغم تأهله إلى نهائي كأس رئيس الدولة مرتين.


خالد الدرمكي:

«جميع لاعبي الظفرة يدركون أهمية الوصول إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية قبل انطلاق الموسم الجديد».

«نريد أن نحظى بشرف رفع لقب إحدى البطولات، وليس الحضور في المشهد الأخير فقط».

أبرم الظفرة تعاقدات مهمة في صفوف اللاعبين الأجانب، بينهم التونسي القروي، والهولنديان محمد رايحي وفريدي، والبرازيلي دي سانتوس. 

تويتر