أكد أنه بحاجة إلى عمر إضافي لسرد قصصه مع الأندية الخمسة

الغافري: محظوظ باللعب لكل أندية أبوظبي.. وحلمي الاعتزال في الوحدة

صورة

قال لاعب وسط فريق الظفرة، سلطان الغافري، إنه اللاعب الوحيد الذي استطاع أن يرتدي قميص جميع أندية أبوظبي الخمسة في عصر الاحتراف، وخاض معها 195 مباراة، مشيراً إلى أن ذلك أكسبه فرصة اللعب بجوار مجموعة كبيرة من اللاعبين، وبقيادة عدد من المدربين، والتتويج بالألقاب المتنوعة بقمصان فرق مختلفة، وأنه ملأ ذاكرته بكثير من اللحظات الرائعة التي يحتاج معها إلى عمر إضافي من أجل سردها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه سيمدد عقده المنتهي مع الظفرة، لكن حلمه يتمثل في الاعتزال بقميص نادي الوحدة.

وقال الغافري لـ«الإمارات اليوم» إنه نشأ في نادي بني ياس، وانتقل لاحقاً لصفوف العين، ومنه تحول للوحدة، فيما التحق بعده بالجزيرة، قبل أن يستقر به المطاف في الظفرة، موضحاً أنه لا يعرف لاعباً جمع بين هذه القمصان المختلفة خلال مسيرته في الملاعب الرياضية، مشيراً إلى أنه يكن الاحترام والتقدير لكل الأندية التي دافع عن شعارها، خصوصاً أنه نجح في الجمع بين الأضداد، وجسّد قدرة كرة القدم على لعب دور إيجابي ببث الروح الرياضية بدلاً من التعصب.

وأوضح الغافري (35 عاماً) أن كل ناد لعب في صفوفه لاتزال لديه علاقة تواصل، وأنه على سبيل المثال رغم رحيله عن صفوف بني ياس إلا أن علاقته متصلة، وأن قائد فريق بني ياس الحالي فواز عوانة أحد أفضل أصدقائه في مجتمع كرة القدم، وقال: «لقد كانت فرصة جيدة بالنسبة لي أن أتعرف إلى مجموعة من اللاعبين.. اللعب لجميع أندية أبوظبي أمر رائع بكل تأكيد، هذا الأمر لا يحدث لكل لاعب كرة قدم، واعتبر نفسي محظوظاً، لأنني نجحت في هذا».

وأوضح سلطان الغافري أن عقده انتهى مع فريق الظفرة، وأن مفاوضات تجديد العقد وصلت لمرحلة متقدمة، وقال: «أرغب في البقاء في نادي الظفرة هذا الموسم، لكنني مستقبلاً إذا أتيحت لي فرصة اختيار ناد للاعتزال في صفوفه، فبالتأكيد سيكون الوحدة، لقد عشت معهم أياماً ليس من السهل نسيانها، حققت معهم خمسة ألقاب في ست نهائيات خلال مسيرتي».

وتعليقاً على سؤال عن أي لاعب مواطن يمكن أن يشتري تذكرة لمشاهدته وهو يخوض إحدى المباريات الرسمية، قال سلطان الغافري إن هنالك مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين، وإنه يأتي في مقدمتهم لاعب الوحدة إسماعيل مطر، ولاعب الجزيرة علي مبخوت، ولاعب الوصل الجديد عمر عبدالرحمن (عموري).

ورداً على سؤال حول اللحظة السيئة التي يرغب في حذفها من تاريخه الكروي، أكد الغافري أن جميع اللحظات التي واجهها كانت بمثابة درس مهم بالنسبة إليه استطاع أن يتعلم منه، وقال: «لا أريد أن أحذف اللحظات السيئة لأنها بمثابة دروس جيدة بالنسبة لي، على سبيل المثال في الموسم الماضي مع الظفرة واجهنا صعوبات بالغة في سبيل البقاء، ولكن ذلك منحنا تجربة مفيدة، لقد كانت فرصة للتعرف إلى أنفسنا».

وأشاد سلطان الغافري بالجهود الكبيرة لمجلس إدارة نادي الظفرة في دعم الفريق خلال الأوقات العصيبة في الموسم الماضي، وقال: «صحيح أن التجربة كانت صعبة للغاية، إذ كنا تحت الضغط طوال الموسم، لابد أن أشيد بالدعم الكبير الذي وجدناه من رئيس مجلس إدارة النادي عبدالله بطي القبيسي، وكذلك من مدير الفريق عبدالرحيم جمعة، لقد كانا يحفزاننا بالطريقة الصحيحة، ومن الجيد أننا لم نخيب ظنهما».

وأشار لاعب الوسط الذي سيدخله عامه الـ36 في سبتمبر المقبل إلى أنه سيستمر في الملاعب لحين اللحظة الذي سيخبره فيها جسده بأنه غير قادر على لعب كرة القدم، مؤكداً أنه يأمل أن يصبح مدرباً بعد الاعتزال، لكنه في الوقت نفسه لا يرغب في ذلك نظراً للصعوبة الكبيرة في الاستمرار في الالتزام، وقال: «الحياة التي تدور حول كرة القدم صعبة للغاية، وهنالك كثير من الالتزامات التي لا يعرفها الشخص العادي».


سلطان الغافري:

«فواز عوانة أحد أفضل أصدقائي في مجتمع كرة القدم».

«لا أريد حذف اللحظات السيئة، لأنها دروس جيدة».

«سأعتزل كرة القدم حينما يخبرني جسدي بذلك».

5

بطولات حقّقها سلطان الغافري مع الوحدة في 6 نهائيات. 

تويتر