يوسف المنصوري: ظهروا بكفاءة عالية.. ويحتاجون للعب باستمرار

المطوع والمنهالي والهوتي والبلوشي.. مستقبل حراس مرمى الإمارات

صورة

اعتبر مدرب حراس مرمى المنتخب الأولمبي يوسف المنصوري، أن مستقبل حراسة المرمى في الكرة الإماراتية على مستوى الأندية والمنتخبات يبشر بالخير، وهو مستقبل واعد، بالنظر إلى مجموعة من الأسماء الشابة البارزة التي أبانت كفاءة وموهبة عالية، وخص منهم بالذكر حراس المرمى في المنتخب الأولمبي: راكان المنهالي (الجزيرة) وعيسى الهوتي (كلباء) وسهيل المطوع (الوصل)، ورائد البلوشي (شباب الأهلي).

وقال المنصوري لـ«الإمارات اليوم»: «مستقبل حراسة المرمى يبشر بالخير فعلاً، بعد اكتشاف وصقل مواهب العديد من الحراس المميزين، والذين يتوقع لهم تألق لافت ونجاح مبهر في الاستحقاقات المقبلة، وأتوقع أن يكونوا في الواجهة عند اعتزال النخبة الحالية لحراس المرمى»، مؤكداً أن مشاركة هؤلاء الحراس في بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية بنسختها الحالية، وفي عدد من المباريات الماضية تؤكد أنهم في الطريق الصحيح للتألق مستقبلاً.

وتابع المنصوري: «هنالك أكثر من حارس موهوب يمكنه أن يكون مميزاً في المستقبل، ونعتز في المنتخب الاولمبي بحراس المرمى راكان المنهالي وعيسى الهوتي ورائد البلوشي وسهيل المطوع، والأخير تمكن في بطولة آسيا تحت 23 سنة التي تقام بأوزبكستان من تقديم مستوى مميز في الكثير من المباريات، حيث تصدى خلال البطولة لست هجمات محققة من وضع انفراد تام بالمرمى، وهذا يدل على قوة الحارس بهذا الجانب، وكذلك للعديد من التسديدات على المرمى، ما يجعله في واجهة حراس المرمى المميزين».

وقال أيضاً: «على ثقة كبيرة بأن هؤلاء الحراس سيكونون مميزين في المستقبل». وأوضح: «لا خوف على مستقبل حراسة المرمى للكرة الإماراتية بوجود نخبة من الحراس الشباب القادرين على حماية عرين المنتخب خلال السنوات العشر المقبلة، وذلك لا يقتصر على الحراس المذكورين، فهنالك حراس آخرون مميزون للغاية، بينهم حارس مرمى الوحدة محمد الشامسي وحارس الجزيرة عبدالرحمن العامري، وكذلك زميله عبدالله الحمادي، وخالد توحيد من الشارقه، وغيرهم.

وشدد على أن «خلف هذا العدد والنوع من حراس المرمى الموهوبين مدربي حراس مميزين في الكثير من الأندية، ما أسهم في اختصار الزمن والجهد لتحقيق الهدف، منهم مدرب حراس نادي الجزيرة المونيا حارس أرسنال الإنجليزي السابق ومدربون آخرون».

وقال أيضاً: «منظومة مدربي حراس المرمى تطورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، ويرجع الفضل في ذلك إلى اهتمام اتحاد الكرة بتنظيم الدورات التطويرية والورش لمدربي الحراس، ويسعدني أن أشيد بجهود المحاضر الآسيوي المتميز زكريا أحمد بتطوير مستوى مدربي الحراس من خلال الورش التي يقدمها لهم ويعطي كل ما هو جديد في هذا المجال المهم لكرة القدم عموماً».

وفي سياق متصل أوضح المدرب المنصوري أن حراس مرمى المنتخب الوطني الحالي خالد عيسى وعلي خصيف وماجد ناصر حصلوا على الظروف الجيدة نفسها التي يعيشها حراس المرمى الواعدون حالياً في وقت تألقهم الفني، وقد استفادوا منها ليصبحوا حراساً مميزين.

وقال إن هناك حاجة ملحة إلى أن تمنح إدارات الأندية الفرصة لحراس المرمى الموهوبين في فرق الرديف والشباب، وذلك بالمشاركة كحراس أساسيين بإعارتهم لأندية أخرى في حال عدم الدفع بهم في فرقهم، ومن ذلك المشاركة والاستفادة من التطور الحاصل في دوري الأولى. وقال إن استمرار الحارس في اللعب مهم للغاية في جميع الأحوال، بغض النظر عن دوري هواة أو محترفين، وهو أفضل من أن يجلس الحارس على دكة الاحتياط، وربما لفترة طويلة حتى نهاية الموسم ولا يحصل فيها على أي فرصة للعب.

وذكر بأن نادي الشارقة سبق أن استفاد من إعارة حارسه سعود الحوسني إلى نادي العربي في الموسم الماضي بدوري الدرجة الاولى، ما جعل الحارس والنادي الذي لعب له يستفيدان، فالحارس لديه خبرة كبيرة، وبات من الأسماء المميزة.

• سهيل المطوع من أبرز حراس المرمى الشباب، وظهر بمستوى مميز خلال كأس آسيا تحت 23 سنة، من ذلك تصدّيه لست هجمات محققة.

تويتر