العرياني يتصدر الاختبار الأول لتقييم منتخب الإمارات في رماية الأطباق

 أسدل الستار على الاختبار الأول من التقييم الثاني لاتحاد الرماية الذي شهدته ميادين نادي ند الشبا للرماية على مدار اليومين الماضيين للوقوف على مستوى رماة المنتخب الوطني لرماية الأطباق من الحفرة «التراب»، إذ رمى المتسابقون 200 طبقاً ستستكمل برماية 200 طبق آخرين يومي السبت والأحد المقبلين الموافقين الرابع والخامس من يونيو المقبل.
وكان الاتحاد قد أعلن في وقت سابق عن جراء تقييمين في إطار منح رماة المنتخب المزيد من الفرص قبل المشاركة في البطولة الآسيوية العاشرة لرماية الأطباق المزمع إقامتها في كازاخستان خلال الفترة من 28 يوليو وحتى الثامن من أغسطس المقبل، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي في تركيا خلال الفترة من التاسع وحتى الـ18 من أغسطس المقبل وبطولة العالم للرماية المؤهلة لدورة الالعاب الأولمبية «باريس 2024» المزمع اقامتها في كرواتيا خلال الفترة من الـ19 من سبتمبر وحتى الـ12 من شهر اكتوبرالمقبل.
وأسفر التقييم الأول «200 طبق» عن نتائج تبعث على التفاؤل وشهدت جولاته الأربع رغم حرارة الطقس جدية واصرار واضحين لدى جميع المشاركين وخصوصاً رماة المنتخب الأساسيين وانفرد الرامي وليد أحمد العرياني بالصدارة برصيد 195 طبقا من أصل 200 طبقا، وتلاه في المركز الثاني الرامي يحيى سهيل المهيري 194 طبقا ثم الرامي حمد أحمد بن مجرن في المركز الثالث 192 طبقا ثم الرامي عبد الله محمد بوهليبه في المركز الرابع برصيد 191 طبقا وتبعهم في المركز الخامس الرامي ظاهر العرياني برصيد 190 طبقا ثم الرامي مشعل البناي في المركز السادس برصيد 182 طبقا وتساوى في المركز السابع والاخير كل من الرامي سيف الشامسي وأحمد يحيى الحمادي برصيد 179 وكان اتحاد الرماية موفقا حين اتاح الفرصة لعدد من الرماة الجدد والصاعدين للمشاركة في التجارب للاستفادة من هذا الاحتكاك القوي.
وقال نائب رئيس اتحاد الامارات للرماية رئيس اللجنة الفنية ربيع العوضي: «ان الرماية لعبة رقمية والاختبارات تعد جزءا أساسيا في خطط تحسين المستوى الرياضي باشكاله البدني والمهاري والخططي، واللاعبون يشعرون من وقت لآخر برغبتهم القوية في التعرف على مستوياتهم وقدراتهم في متطلبات اللعبة المهارية والبدنية والخططية و هذا يتيح لهم إمكانية التعرف على مستوياتهم وكذلك معدلات تقدمهم».
وأشار العوضي الى أن «الاتحاد بهذه الاختبارات يمنح الفرصة كاملة للرماة لأبراز قدراتهم والوقوف على مستوياتهم ومن ثم تعديل برامجهم والارتقاء بمعدلات رميهم وصولا الى المستوى الذي يرضي طموحاتهم وطموحات الاتحاد ومن ثم يسهم في التمثيل المشرف ورفع اسم وعلم دولتنا الغالية في المحافل الدولية».