يستهدف شريحة واسعة تصل إلى مليون و174 ألف طالب وطالبة

الاتحاد الرياضي للتعليم المدرسي والجامعي يطوّر مساراً جديداً لاكتشاف المواهب

صورة

عقد «اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي» اجتماع مجلس الإدارة الأول من خلال تقنية الاتصال عن بعد، برئاسة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة. ويأتي الاجتماع بعد اعتماد تشكيل الاتحاد الجديد في ديسمبر من عام 2021، عبر دمج اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية واتحاد الإمارات للرياضة الجامعية، لتحسين آلية اكتشاف المواهب بأعمار مبكرة، وضمان استمرارية تطويرهم. ويضم مجلس إدارة الاتحاد ممثلين عن جميع الجهات التعليمية، بما يدعم شمولية الحركة الرياضية، ويعزز التنسيق بين قطاعَي التعليم والرياضة.

وتضمّن الاجتماع دراسة واقع الرياضة المدرسية والجامعية، ووضع الحلول لتطويرها عبر توفير المناخ المناسب لاكتشاف المواهب، ووضع خطط طويلة الأمد يتشارك فيها القطاع التعليمي مع الرياضي، بهدف تطوير آلية اكتشاف المواهب، وتمهيد الطريق لها لتحقيق إنجازات عالمية.

وقال الفلاسي في تصريح صحافي: «يعكس الاتحاد الجديد تضافر الجهود الوطنية، بالتعاون بين الهيئة والقطاع التعليمي وجميع الشركاء الاستراتيجيين، في تعزيز منظومة العمل الرياضي، من خلال تطوير آلية اكتشاف المواهب الرياضية وتمكينها في المدارس والجامعات لرفد المنتخبات الرياضية بالدولة بمواهب متجددة، فضلاً عن تقديم أفضل الإمكانات والاستثمار في المنشآت التابعة لها بهدف الوصول إلى مستقبل أكثر ازدهاراً لرياضة الإمارات. كما يهدف الاتحاد إلى تعزيز التنسيق بين مختلف المؤسسات التعليمية من الناحية الرياضية».

ويستهدف الاتحاد الجديد جميع الطلبة في مختلف مدارس الإمارات، والذين يقارب عددهم مليوناً و174 ألف طالب وطالبة. وتناول الاجتماع واقع الرياضة في 35 جامعة منضمة للاتحاد، ومناقشة سبل استقطاب جامعات أخرى.

كما شهدت الجامعات المنضمة عقد خمس ورش عمل بمجال الرياضة استهدفت 451 طالباً بالمرحلة الماضية، وتمت المشاركة في خمس بطولات افتراضية في السنوات الثلاث الأخيرة، مع تسجيل إنجازات واسعة. وتزامن الاجتماع الأول للاتحاد مع تعيين الفلاسي وزيراً للتربية والتعليم، ما يعزز من مستوى التنسيق بين القطاعين الرياضي والتعليمي لتحقيق أهداف الاتحاد الجديد الذي يتطلع إلى اكتشاف المواهب من عمر صغير.ويتطلع الاتحاد إلى تعزيز الاهتمام بالتأهيل البدني في المدارس، إضافة إلى توفير الدعم اللازم للطلبة لدخول قطاع الرياضة سواء كرياضيين أو إداريين أو حكام أو صحافيين أو باحثين في المجالات الرياضية، وكذلك العمل على تقديم أفضل دعم ممكن لمدرّسي الرياضة عبر تمكينهم فنياً وتقنياً، وإنشاء نظام الكتروني يساعدهم على تسجيل بيانات كاملة لكافة الطلبة.

تويتر