بعد تأجيله بسبب الأحوال الجوية وتقلبات حالة البحر

3 يونيو الموعد الجديد لانطلاق سباق القفال

صورة

اعتمدت اللجنة المنظمة لسباق القفال 31 للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، برعاية ودعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الفترة من الثالث إلى الخامس من يونيو المقبل موعداً للسباق.

وكان مقرراً أن يقام الحدث نهاية الأسبوع الجاري، من الجمعة إلى الأحد، لكن اللجنة العليا المنظمة ارتأت تأجيل السباق، بسبب سوء الأحوال الجوية، وتقلبات حالة البحر، لتستقر في النهاية على الموعد الجديد نهاية الأسبوع المقبل، وذلك بعد دراسة كل التقارير الخاصة بالأرصاد، ومتابعة عدد من المواقع المختصة.

وتواصل اللجنة العليا المنظمة، برئاسة رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أحمد سعيد بن مسحار، ونائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس اللجنة، سيف جمعة السويدي، والأعضاء راشد ثاني، وجمال زعل، عضوي مجلس الإدارة، والمدير التنفيذي محمد عبدالله حارب، جهودها مع لجان النادي الشركاء لإنجاح التظاهرة المرتقبة.

وأخطرت اللجنة العليا المنظمة للحدث الشركاء الداعمين من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية التي تسهم في إنجاح السباق بالموعد الجديد، كما أحاطت جميع الملاك والنواخذة المسجلين في قائمة السباق بكل التطورات، وطلبت من الجميع عدم التحرك نحو جزيرة صير بونعير، ما لم يتم إخطار اللجنة المنظمة وأخذ كل التعليمات واللوائح.

وقال المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية عضو اللجنة المنظمة للحدث، محمد عبدالله حارب، إن النادي يواصل تحضيراته الفنية واللوجستية لتنظيم وإنجاح السباق الكبير، بالتنسيق مع الشركاء الداعمين من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية، والتي تسهم دائماً في إنجاح السباق العريق.

وأكد أن لجان النادي المختلفة تعمل بخطى متسارعة لإنجاز كل الترتيبات، بما فيها استكمال عمليات التسجيل وحصر المشاركين، فضلاً عن العمل الدؤوب من أجل الانتهاء من التجهيزات اللوجستية لقافلة النادي التي ستتحرك قبل الجميع نحو جزيرة صير بونعير.

وأضاف المدير التنفيذي قائلاً إن قافلة النادي تتألف من عدد من القطع البحرية، حيث ستقل لجان التنظيم من مسؤولي السيطرة والتفتيش، إضافة إلى المستشفى العائم المرافق، وستصل أولاً للجزيرة في انتظار موعد السباق.

وطالب جميع النواخذة والملاك والبحارة الالتزام بتوجيهات اللجنة المنظمة، خاصة ما يتعلق بالتحرك نحو جزيرة صير بونعير، وإخطار اللجنة المنظمة بموعد التحرك، والذي سيكون مرهوناً بحالة البحر قبل موعد السباق.


نبذة تاريخية

يعد حدث القفال، الذي يحظى برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في نسخته رقم 31 السباق التراثي الأعرق والأقدم والأضخم في الخليج والمنطقة العربية منذ ثلاثة عقود، منذ انطلاقته عام 1991 كرسالة عظيمة من القيادة الرشيدة إلى الأجيال المتعاقبة من أجل إحياء ماضي الآباء والأجداد الذين ارتبطت حياتهم بالبحر مصدر الرزق والخير الوفير.

وأصبح القفال الذي أسسه المغفور له، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، منذ عام 1991 كرنفالاً تراثياً ومهرجاناً بحرياً يترقبه الجميع كموعد سنوي يتجدد كل عام، ويجمع أكثر من 3000 شخص في عرض مياه الخليج العربي في تظاهرة فريدة وملحمة الرياضية، تبدأ من جزيرة صير بونعير مروراً بجزيرة القمر (نيوه بن حنظول) حتى شواطئ دبي، لتقطع السفن ما يزيد على 50 ميلاً بحرياً، وهي ترفع أشرعتها البيضاء (العُود والقلمي)، على صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء مجددة ذاكرة الوطن، برحلات العودة من موسم الغوص.

وكان نادي دبي الدولي للرياضات البحرية قد نظم سباق النسخة الـ30 العام الماضي، بمشاركة 106 سفن، حيث فاز باللقب السفينة (نمران 211).

 

تويتر