الإدريسي والعبيدي يقودان عملية الإنقاذ من المنطقة الفنية

طوق نجاة الظفرة أو العروبة من الهبوط بين يدَي سنغالي وبحريني

صورة

تكتب مواجهة الظفرة وضيفه العروبة في الساعة 18:15 من مساء اليوم على استاد حمدان بن زايد، في افتتاح الجولة الأخيرة لدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، الفصل الأخير لمحاولات الفريقين تجنّب مصير فريق الإمارات الذي هبط رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى (الهواة).

ويملك أصحاب الأرض فرصتي الفوز أو التعادل بأي نتيجة لضمان البقاء، فيما لم يعد أمام الفريق الضيف العروبة سوى الفوز فقط لتجنب الهبوط، وتتشابه ظروف الفريقين قبل مواجهة اليوم، إذ إنهما على صعيد تسجيل الأهداف يتساوى كلاهما في إحراز 24 هدفاً، بينما يتفوق الظفرة بأقل استقبال للأهداف، إذ اهتزت شباكه في 36 مناسبة مقابل 55 مرة للعروبة، لكن مواجهة اليوم ستضع حداً لهذا التقارب بين إحصاءات الطرفين.

ويعد السنغالي ماخيتي ديوب، والبحريني علي مدن، طوق النجاة للظفرة والعروبة لحسم الأمور على مستوى النتيجة، باعتبارهما الأكثر خبرة وتأثيراً في مسيرة الفريقين بالدوري هذا الموسم.

وسجل ديوب ستة أهداف خلال 24 مباراة شارك فيها بتشكيلة الظفرة، مقابل سبعة أهداف لعلي مدن خلال هذا العدد من المباريات، ويملك النجم السنغالي خبرة كبيرة في الدوري الاماراتي، بدأت منذ موسم 2012-2013، بقميص الظفرة، والذي شهد تألقه على مدار خمسة مواسم، قبل أن ينتقل إلى شباب الأهلي في موسم 2016-2017.

ودخل ديوب تاريخ الدوري الاماراتي من الباب الواسع بتسجيله 109 أهداف، من بينها 89 هدفاً بقميص فارس الغربية.

من جهته، حقق علي مدن نجاحاً كبيراً في أول ظهور له بدوري أدنوك قادماً إلى العروبة من صفوف الرفاع البحريني، ليُصبح اللاعب الدولي محل اهتمام أكثر من نادٍ محلي طلب التعاقد معه في بداية الموسم المقبل.

وأظهر مدربا الظفرة، المغربي بدرالدين الادريسي، والعروبة، التونسي فتحي العبيدي، بصمة قوية في الأوقات الصعبة التي عاناها الفريقان، خصوصاً في الأمتار الأخيرة من المسابقة، فالإدريسي، الذي تولى المهمة خلفاً للمدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، والذي تم إعفاؤه من منصبه في الثاني من مارس الماضي، لم يُخيب الآمال التي كانت مُعلقة عليه، فنجح في قيادة فريقه لحصد سبع نقاط بالفوز على خورفكان 4-1، وعلى عجمان 3-صفر، والتعادل مع اتحاد كلباء 2-2، ليبتعد بفريقه مؤقتاً عن شبح الهبوط بفارق ثماني نقاط عن العروبة قبل الجولة الـ21 من المسابقة، لكن فتحي العبيدي، تمكن من تصحيح مسار العروبة في الجولات الخمس الأخيرة وتمكن من جمع ثماني نقاط بالتعادل مع خورفكان والوصل، بنتيجة 1-1، والفوز على الامارات بهدف دون رد، وعلى بني ياس 2-1، ليُقلص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط، أحيت له آمال البقاء، بعدما كان المُرشح الأبرز للهبوط مع الامارات.

ويدخل أصحاب الأرض المواجهة بصفوف مكتملة وفقاً لما أعلنه مدرب الفريق، بدرالدين الادريسي في المؤتمر الصحافي أول من أمس، وقال: «الفريق كان يخوض اللقاءات الماضية أمام العين وشباب الأهلي والوصل بصفوف غير مكتملة بسبب حصول بعض اللاعبين على بطاقات حمراء، لكن من الجيد أن الجميع جاهز لخوض لقاء اليوم، ونتمنى أن يكون الحظ معنا». والأمر نفسه ينطبق على العروبة، الذي استعاد جاهزية كل لاعبيه من الناحية الطبية، وفضل الجهاز الفني السفر إلى العاصمة أبوظبي لخوض معسكر مغلق قبل المباراة بيومين في محاولة لزيادة تركيز اللاعبين بشكل أكبر على المواجهة ودراسة أسلوب المُنافس، وسط التفاف ودعم اداري كبير من مسؤولي النادي وشركة كرة القدم.

وشدد العبيدي خلال المؤتمر الصحافي قبل المباراة على أن فريقه في أوج جاهزيته الفنية والبدنية، ولدى لاعبيه التركيز الكامل لتحقيق كل ما هو مطلوب في تلك المباراة وحفظ مكانه بين المحترفين.


الوحدة ينتظر هدية العين

ينتظر الوحدة هدية من العين لإنهاء الدوري وصيفاً، إذ لم يعد فوز «العنابي» على النصر في المباراة، التي ستجمعهما عند التاسعة من مساء اليوم على استاد آل نهيان، كافياً للعودة إلى المركز الثاني.

ويحتل الوحدة المركز الثالث برصيد 54 نقطة، وبفارق نقطتين عن الشارقة الوصيف الذي سيلاقي الزعيم في الجولة الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين. ويحتاج «العنابي» للفوز مقابل خسارة أو تعادل الشارقة في الجولة الأخيرة لاستعادة المركز الثاني.

دوافع الوصل أمام الجزيرة «أكبر»

تختلف دوافع الوصل مع الجزيرة في المباراة التي ستجمعهما عند التاسعة من مساء اليوم، ضمن الجولة الأخيرة من بطولة الدوري.

ويحتاج الإمبراطور للفوز لحسم المركز السادس دون النظر إلى نتائج منافسيه النصر وعجمان في تلك المرحلة من البطولة.

ويحتل الوصل حالياً المركز السادس بفارق نقطة عن عجمان والنصر، فيما سيدخل الجزيرة اللقاء من دون أهداف كبيرة، إذ إن نتيجة المباراة سواء كانت سلباً أو إيجاباً لن تؤثر على وجوده في المركز الرابع الذي يحتله برصيد 45 نقطة.

الظفرة يملك فرصتَي الفوز أو التعادل بأي نتيجة لضمان البقاء بين الكبار. 

تويتر