صراع مغربي تونسي في المنطقة الفنية

الأرقام حائرة بين الظفرة والعروبة قبل موقعة الحسم المنتظرة

مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1. من المصدر

تشد مباراة الظفرة مع العروبة التي ستقام يوم غد على ملعب الظفرة، في الجولة 26 والأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين، الأنظار دون باقي مباريات الجولة، إذ سيتحدد على إثر نتيجتها هوية الفريق الذي سيهبط إلى دوري الهواة رفقة فريق الإمارات الذي هبط رسمياً قبل ثلاث جولات. والعروبة في المركز 13 قبل الأخير برصيد 18 نقطة، فيما الظفرة في المركز 12 برصيد 21 نقطة.

كما ستشهد الجولة إقامة مباراتي الوحدة مع النصر والوصل ضد الجزيرة يوم غدٍ، وتُستكمل مباريات تلك المرحلة بعد غدٍ الخميس بأربع مباريات، يتقابل فيها خورفكان مع شباب الأهلي، وبني ياس مع اتحاد كلباء، والإمارات مع عجمان، وتُختتم بلقاء العين مع الشارقة والتي تشهد مراسم تتويج الزعيم باللقب.

وستحسم نتيجة مباراة الظفرة والعروبة هوية الفريق الثاني الذي سيرحل إلى دوري الهواة، بعدما ظل العروبة يُقاوم في آخر أربع جولات حتى إحياء الآمال لنفسه من رحم مُعاناة واستطاع أن يُقلص الفارق إلى ثلاثة نقاط بعدما كان في الجولة 21 سبع نقاط.

ولم يعد أمام العروبة أي خيارات سوى تحقيق الفوز ولا شيء سواه للبقاء في المحترفين، بينما يدخل الظفرة اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل.

وتتشابه المدرسة التدريبية لكلا الفريقين، إذ يتولى تدريب الظفرة، المدرب المغربي بدرالدين الإدريسي، فيما يقود العروبة المدرب التونسي فتحي العبيدي، وينتمي المدربان لمدرسة شمال إفريقيا الكروية التي تتسم بالتنظيم الجيد والدفاع المحكم واللعب على الهجمات المرتدة.

وتتقارب الأرقام التي رصدها موقع رابطة دوري المحترفين إلى درجة كبيرة بين الفريقين قبل مواجهتهما المرتقبة فكلاهما يمتاز بالكثير من النقاط التي تمنحه حظوظ التفوق في تلك المواجهة المصيرية.

فعلى صعيد تسجيل الأهداف يتساوى كلاهما في إحراز 24 هدفاً، فيما يتفوق الظفرة بأقل استقبال للأهداف إذ اهتزت شباكه في 36 مناسبة مقابل 55 مرة للعروبة.

وتأتي قوة العروبة في الاستحواذ، والتي بلغت 40% في حين جاءت نسبة الظفرة 36%، كما يتفوق الفريق الضيف من حيث المراوغات الناجحة بمتوسط 240 محاولة مقابل 193 للظفرة، كما يتفوق كذلك في عدد التمريرات بواقع 7835 في حين يملك الظفرة 7258.

في المقابل فإن الظفرة يتمتع بالعديد من المميزات خصوصاً من ناحية قلة الأخطاء فقد ارتكب في 25 مباراة 237 خطاً فقط، في حين وقع العروبة في الأخطاء في 287 مرة، ولدى الأول 35 بطاقة صفراء، والعروبة لدية 49.

وتبقى المشكلة الأكبر التي تواجه الظفرة في عدد البطاقات الحمراء التي تحصل عليها لاعبوه بواقع خمس مرات مقابل مرة واحدة للعروبة، وتحصل العروبة على أربع ضربات واحتسب عليه ثمانية ضربات، دون أن يحصل الظفرة على أي ضربة جزاء وارتكب ستة أخطاء.

وحصل الظفرة على 111 ضربة ركنية، مقابل 101 لمنافسه وبلغ عدد تسديداته على المرمى 89، فيما سدد منافسه 63 مرة، لكن العروبة يتفوق بفارق بسيط في نسبة التسجيل من الفرص التي سنحت له بنسبة بلغت 13.33% مقابل 11.16% فقط.

واستقبل حارسا المرمى في الفريقين عدداً كبيراً من التسديدات كان أكثرها على مرمى العروبة بواقع 419 تسديدة مقابل 385 للظفرة.

• الظفرة يتمتع بقلة الأخطاء، إذ ارتكب 237 خطأ فقط في 25 مباراة.

• قوة العروبة تأتي في نسبة الاستحواذ، والتي بلغت 40% في حين جاءت نسبة الظفرة 36%.

تويتر