رياضيون: الدرجتان الثانية والثالثة حققتا مكاسب كبيرة لكرة الإمارات

قال رياضيون إن مكاسب عديدة تحققت لكرة الإمارات، منذ بدء لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم بتنظيم مسابقتي دوري الدرجتين الثانية والثالثة، مؤكدين أن المسابقتين أسهمتا في زيادة الرقعة الجغرافية لممارسة كرة القدم، وتنظيم الممارسة، وتوفير فرص أكبر للاستثمار الرياضي للشركات والمستثمرين، ومنح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين المواطنين، خصوصاً في المراحل السنية، وكذلك تطوير قضاة الملاعب وتكوين جيل جديد من الإداريين على مستوى الكرة، ومنح الفرصة أيضاً للاعبين المقيمين، واستكشاف مواهب بينهم. وطالبوا في حديثهم إلى «الإمارات اليوم» بمزيد من الدعم لأندية هاتين المسابقتين، خصوصاً على المستوى الإعلامي، وكذلك منحها فرصة المشاركة في كأس رئيس الدولة، على المستوى التمهيدي، بجانب معالجة النقاط السلبية التي تعاني منها، حتى تتطور أكثر في المستقبل، وإيجاد آلية لتنظيم الصعود والهبوط بين أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة، ورفع قيمة الجوائز المخصصة للفرق الفائزة وغيرها من أشكال الدعم الأخرى. يذكر أن دوري الدرجة الثانية يضم 12 فريقاً، وتوج بلقب الموسم المنصرم فريق «فرسان هيسبانيا»، بينما على مستوى دوري الثالثة، فستكون مباراة نهائية بين فريقي جلف يونايتد وفليتوود، وتضم المسابقة أيضاً 12 فريقاً. فرصة للمواطنقال المدرب السابق لفريقي دبا ومسافي محمد الخديم إن «إقامة البطولتين حققت مكاسب جيدة تخدم اللاعب والمدرب والإداري المواطن الذي لن يجد فرصة العمل في أندية المحترفين والدرجة الأولى». وتابع: الآن يمتلك الفرصة للعمل ضمن صفوف هذه الأندية، بجانب توفير فرص جديدة للاستثمار الرياضي. وأضاف: البطولتان تسهمان بشكل كبير في دعم كرة الإمارات، وفي تنظيم ممارسة اللعبة على مستوى الدولة تحت إشراف اتحاد كرة القدم ووفقاً للآليات المتبعة في الدول الأخرى بتوفير عوامل كرة القدم الحديثة. وقال أيضاً: تعتبران حقيقة فرصة للاعبين المواطنين الذين لم يحصلوا على فرصة للعب في المحترفين والدرجة الأولى، وفرصة كذلك للمقيمين ومواليد الدولة وحملة الجوازات لممارسة كرة القدم، وقد شاهدنا أكثر من لاعب كان في طريقه للتوقف عن ممارسة كرة القدم عاد من خلال هاتين البطولتين.

الدعم الإعلامي

وصف رئيس مجلس إدارة نادي «جلف أف سي» أحمد الطواش تنظيم اتحاد كرة القدم لمسابقتي الدرجتين الثانية والثالثة بالمهمة والمفيدة، وقال إنها «أسهمت بشكل كبير في ممارسة كرة القدم بشكل نظامي، وفتحت الباب أمام الكثير من الأندية التي كانت تحتاج إلى أن ينظم لها دوري رسمي يجمعها مع نظرائها من الفرق». وأكد الطواش أن إقامة البطولتين أسهم بزيادة شعبية كرة القدم في الإمارات، ومنح اللاعبين المقيمين فرصة مهمة للمشاركة في البطولات الرسمية، ما أسهم بتسليط الضوء على عدد من اللاعبين الموهوبين. وأوضح: البطولتان مكسب لكرة الإمارات، وحققتا الكثير من الأمور الإيجابية، وتحتاجان إلى دعم إعلامي بارز لكي يسلط الضوء على اللاعبين والمدربين بشكل أفضل. منوهاً إلى أن «هاتين المسابقتين شهدتا مشاركة 24 فريقاً وبواقع 12 في كل مسابقة وأرى أنه من المهم بحث إمكانية عمل آلية واضحة للصعود والهبوط بين الدرجات الأولى والثانية والثالثة، وأيضاً إشراك هذه الفرق في الأدوار التمهيدية الأولى لمسابقة الكأس، لتشجيعها ولكي تأخذ نصيبها من التغطية الإعلامية».

تنوع الخيارات

أكد العضو السابق في إدارة نادي الظفرة عبدالله الحمادي أن «المسابقتين تعدان إضافة مهمة للبطولات الكروية التي ينظمها اتحاد كرة القدم لكونهما زادتا من عدد المباريات وأعطتا فرصة لبناء جيل جديد من الرياضيين في مختلف الجوانب سيسهمون بتطوير كرة القدم الإماراتية مستقبلاً. وقال الحمادي: تنظيم المسابقتين أسهم بشكل مؤثر في توسيع الرقعة الجغرافية لممارسة كرة القدم والتنافس فيها، وبدل أن يكون هنالك ناد واحد في المدينة أصبح العدد أكبر، ما يعني أنه سيتسع للاعبين أكثر، وهذا الشيء مهم جداً لكونه سيعطي فرصة أكبر لاستكشاف الموهوبين. وتابع: هنالك العديد من لاعبي المراحل السنية انتقلوا للعب في أندية هاتين المسابقتين لأنهم لم يحصلوا على مكان في الفريق الأول في أنديتهم، وبالتالي وفرت البطولتان مكاناً لاستمرارهم في اللعب، ولدعم استمرار البطولتين ولكي تنجحا أكثر فلابد من دعمهما إعلامياً، ورفع قيمة الجوائز وعمل ورش توعوية بين إداراتها واتحاد الكرة أو مع باقي الأندية لتبادل الخبرة.

مكاسب تنظيم البطولتين

■ زيادة الرقعة الجغرافية لممارسة كرة القدم.

■ تنظيم ممارسة اللعبة بشكل رسمي وإضفاء التنافس عليها.

■ فرصة للاستثمار الرياضي من قبل الشركات والمستثمرين.

■ منح فرصة للاعبين الذين لا يجدون فريقاً، وخصوصاً لاعبي المراحل السنية.

■ مساحة لتطوير قضاة الملاعب وجيل جديد من الإداريين.

■ احتواء اللاعبين المقيمين ومنحهم فرصة منتظمة لممارسة كرة القدم.

متطلبات لنجاح المسابقتين بشكل أكبر مستقبلاً

■ الدعم الإعلامي وتسليط الضوء على اللاعبين والفرق.

■ رفع قيمة الجوائز للفرق الفائزة.

■ إيجاد آلية عمل تسهم بالحد من المعوقات التي تصادفها.

■ دراسة إشراكها في الأدوار الأولى لمسابقة كأس رئيس الدولة.

■ إيجاد آلية واضحة للصعود والهبوط بين الدرجات الأولى والثانية والثالثة.