خليفة بن زايد فتح الباب للمواهب بـ «قرار رياضي تاريخي» سيبقى عالقاً في الأذهان

سيظل يوم 17 نوفمبر من عام 2017 يوماً تاريخياً عالقاً في الأذهان بمسيرة الرياضة الإماراتية، عندما وجّه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً، أمس، بالسماح لأبناء المواطنات وحاملي الجوازات التي خلاصات قيدها تحت الإجراء، إضافةً إلى مواليد الدولة، بالمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية التي تُقام في الدولة، وعدم اشتراط جنسية الدولة لمشاركتهم في هذه المسابقات.

وجاء هذا القرار في ضوء توجهات الحكومة إلى تفعيل الحركة والأنشطة الرياضية المختلفة في الدولة، ودعمها، والاستفادة من الكفاءات والمواهب من الرياضيين في الدولة، وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية التي تُقام في الإمارات، اقتناعاً بأن الرياضة جزء لا يتجزأ من حضارة الشعوب والمجتمعات وتقدّمها، ولقي إقبالاً منقطع النظير من مختلف أطياف المجتمع.

وفتح قرار المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الباب واسعاً أمام مئات المواهب الرياضية من أبناء الجاليات المقيمة على أرض دولة الإمارات للانضمام إلى الأندية، كما أنه يوجه رسالة مهمة من قمة هرم الحُكم بالتأكيد على ريادة الإمارات كدولة متسامحة، يتعايش فيها أفراد المجتمع دون تمييز، وتؤمن في الوقت نفسه بالانفتاح على دول العالم كافة بصورة تكاملية تعزز النسيج المجتمعي.

وعاش الشارع الرياضي فرحة كبيرة بهذا القرار، ولقي انعكاسات كبيرة في تطبيقه، ما أسهم في توسيع المعروض من المواهب لدى الأندية، وأدى إلى زيادة حدة التنافس في دوري المحترفين بكرة القدم وبقية المسابقات التابعة لرابطة المحترفين واتحاد كرة القدم، وأيضاً جميع الاتحادات الرياضية.

• القرار أكد على ريادة الإمارات كدولة متسامحة يتعايش فيها أفراد المجتمع دون تمييز.

تويتر