«الكنغارو» حقق انتصاراً واحداً في آخر 7 أشهر

مشكلات أستراليا وذكريات 2019 تدعم حظوظ «الأبيض» في الملحق الآسيوي

«الكنغارو» يمتلك أقوى خط هجوم في تصفيات قارة آسيا برصيد 15 هدفاً. من المصدر

يخوض المنتخب الوطني مواجهة حاسمة عندما يلتقي مع نظيره الأسترالي، ضمن الملحق الآسيوي لتصفيات كأس العالم 2022 في 7 يونيو المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة، في ختام منافسات الدور الثالث من التصفيات الآسيوية.

ويتأهل الفائز في مباراة الملحق الآسيوي، ليتقابل في الملحق العالمي مع منتخب بيرو صاحب المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية، ويتأهل الفائز في المحطة الأخيرة من التصفيات مباشرة إلى مونديال قطر 2022، إذ سيلعب في المجموعة الرابعة التي تضم كلاً من فرنسا والدنمارك وتونس.

وفي حالة فوز المنتخب الآسيوي في الملحق العالمي، فسوف تشهد كأس العالم 2022 إنجازاً تاريخياً من خلال مشاركة ستة منتخبات من قارة آسيا.

وحصل منتخب الإمارات على المركز الثالث في المجموعة الأولى بعدما تغلب على كوريا الجنوبية 1-0، ليتقدم أمام العراق ولبنان، بينما ضمن منتخب أستراليا الحصول على المركز الثالث في المجموعة الثانية قبل الجولة العاشرة، وقد خسر في مباراته الأخيرة أمام السعودية بهدف دون ردّ.ويراهن «الأبيض» على تكرار ذكريات المواجهة الأخيرة التي جمعت المنتخبين في كأس آسيا 2019 بالإمارات، عندما فاز المنتخب الوطني بهدف دون رد أحرزه علي مبخوت في ربع نهائي المسابقة القارية.

ولا يعيش منتخب أستراليا أفضل فتراته في الوقت الحالي، بعدما حقق نتائج مخيبة لآمال جمهوره في المرحلة الثالثة من تصفيات قارة آسيا لكأس العالم، إذ جاء «الكنغارو» في المركز الثالث بالمجموعة الثانية التي شهدت تأهل السعودية واليابان إلى المونديال.

وحقق الفريق انتصاراً واحداً في آخر سبعة أشهر بعدما لعب سبع مباريات شهدت خسارة أستراليا أمام كل من اليابان مرتين والسعودية بينما تعادل «الكنغارو» مع كل من عمان والصين والسعودية وحقق الفوز على فيتنام في 27 يناير الماضي.

وسيقود منتخب أستراليا المدرب المحلي غراهام أرنولد الذي يتعرض لانتقادات حادة، بعد فشله في قيادة الفريق إلى التأهل مباشرة إلى مونديال 2022، بعدما قرر اتحاد الكرة أن يستمر في منصبه حتى نهاية تصفيات كأس العالم.

وواجه أرنولد ضغوطاً كبيرة من وسائل الإعلام المحلية، خصوصاً عقب الخسارة في سيدني أمام اليابان بهدفين دون رد، ما بدد آمال أستراليا في التأهل مباشرة إلى كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي.

ورغم أن المدرب البالغ من العمر 58 عاماً قاد المنتخب الأسترالي لتحقيق رقماً قياسياً بتحقيق الفوز في 11 مباراة متتالية، ولكن المرحلة الثالثة من التصفيات شهدت تراجعاً كبيراً في مردود الفريق ويصبح مهدداً بالغياب عن المونديال للمرة الأولى منذ 2002.

وتأهلت أستراليا إلى كأس العالم خمس مرات بما في ذلك آخر أربع بطولات أعوام 2006 و2010 و2014 و2018، وكانت أفضل نتيجة في ألمانيا 2006 عندما وصلت إلى دور الـ16، وفشلت في العبور للدور الثاني في النسخ الثلاث الماضية، بينما شارك الفريق لأول مرة في كأس العالم في ألمانيا الغربية في 1974.

وتأسس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم في 1961، وانضم إلى «فيفا» في 1963، إذ تم تشكيل اتحاد منطقة المحيطات لكرة القدم في 1966 وضم 12 فريقاً هي أستراليا ونيوزيلندا وجزر سليمان وتاهيتي وتونغا وفانواتا وساموا وكاليدونيا وغينيا الجديدة وفيجي وجزر كوك وساموا الأميركية.

ولكن مع معاناة أستراليا في التأهل إلى المونديال بمنح قارة أوقيانوسيا نصف مقعد وصعود الفريق بصعوبة بالغة في نسخة 2006 بالتغلب في الملحق على أوروغواي، انضم بعدها الاتحاد الأسترالي إلى الاتحاد الآسيوي، وبات من أبرز المنتخبات في القارة الصفراء.وحقق «الكانغارو» الفوز بلقب كأس آسيا لمرة واحدة في 2015 إذ شارك أربع مرات في المسابقة، بينما سبق له الفوز بكأس أوقيانوسيا للأمم أربع مرات في 1980، 1996، 2000، 2004، وذلك خلال ست مشاركات.

ويضم منتخب أستراليا تحت قبته عدداً من اللاعبين المتميزين، وهم بحسب مراكزهم كالآتي: حراسة المرمى ماثيو ريان، لورانس توماس، داني فوكوفيتش أما قلب الدفاع يضم كلاً من ميلوس ديجينيك، بيلي رايت، ترينت سينسبري، ريان ماكجوان، جياني ستينسنيس، شيخ كالوم، عزيز بهيش، فران كاراتشيتش، ريان جرانت.

وفي خط الوسط يبرز كل من جيمس جيجو، كيني دوجال، أجدين هروستيك، جاكسون إيرفين، رايلي ماكجؤي، دينيس جينرو، ماثيو ليكي، أوير مايبل، مارتن بولي، وفي الهجوم كل من جيمي ماكلارين، ميتشل دوك، نيكيتا روكافيتسيا.

ورغم أن «الكنغارو» يمتلك أقوى خط هجوم في تصفيات قارة آسيا برصيد 15 هدفاً بالتساوي مع منتخب إيران، ولكن لا يعتمد الفريق على لاعب واحد لقيادة خط الهجوم، إذ يتصدر قائمة هدافي الفريق ميتشل دوك برصيد خمسة أهداف وماثيو ليكي برصيد أربعة أهداف.

تويتر