بن مسحار: استمرار سباق القفال البحري يعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة بالموروث الشعبي

صورة

رفع أحمد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه اللامحدود ورعايته للنسخة رقم 31 من سباق القفال للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي، المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً.

وأكد بن مسحار أن استمرار هذا الحدث والكرنفال الشعبي البحري التراثي يعكس اهتمام وحرص قيادتنا الرشيدة على إحياء ماضي الآباء والأجداد، والمحافظة على الموروث الشعبي بتحفيز الأجيال المتعاقبة على المشاركة في مثل هذه التظاهرات، وتجديد مشاهد الماضي الجميلة وحياة أهلنا حينها بحثاً عن الرزق الوفير في أبهى صور الحاضر الزاهي التي تعكس تطور إنسان الإمارات.

وقال بن مسحار إن لقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مع وفد النادي واللجنة العليا المنظمة للسباق، كشف عن مدى حب واهتمام سموه بالرياضات البحرية بصفة عامة والسباقات التراثية بوجه خاص، حيث وجه سموه بتذليل كل العقبات أمام المشاركين، وتسهيل مهمتهم، ومواصلة النجاح الذي رسمه سباق (الأجيال) طوال ثلاثة عقود من الزمان، مشدداً على أن استمرار السباق من عام إلى آخر كشف مدى شعبيته الجارفة، وحبه لدى كل شرائح المجتمع في الدولة.

وأوضح بن مسحار أن توجيهات سمو ولي عهد دبي ستظل محل اهتمام اللجنة العليا المنظمة للحدث في نسخته الـ31 التي ستقام خلال الفترة من 27-29 الجاري، حيث باشرنا المهام فور إعلان موعد السباق من أجل إنجاح السباق الذي يمثل أغلى بطولات (البحر)، ومسك ختام فعالياتنا في الموسم الرياضي البحري 2021-2022.

ويعد حدث القفال الذي يحظى برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في نسخته رقم 31 السباق التراثي الأعرق والأقدم والأضخم في الخليج والمنطقة العربية، منذ ثلاثة عقود منذ انطلاقته عام 1991 كرسالة من القيادة الرشيدة إلى الأجيال المتعاقبة، من أجل إحياء ماضي الآباء والأجداد الذين ارتبطت حياتهم بالبحر مصدر الرزق والخير الوفير.

تويتر