الوحدة يعود من عجمان بـ «خيبة أمل جديدة».. نزيف النقاط يتواصل

عاد الوحدة من ملعب عجمان بخيبة أمل جديدة، وواصل نزيف النقاط، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 2-2 أمام البرتقالي، في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب عجمان، في افتتاح المرحلة 23 من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم.

وافتتح التونسي فراس بالعربي باب التسجيل لأصحاب الأرض من ضربة جزاء «62»، وأدرك البرتغالي فابيو مارتنيز التعادل للعنابي «76»، ثم عاد البرازيلي لياندرو سباداسيو بعدها بثلاث دقائق ومنح فريقه التقدم، ثم تعادل إسماعيل مطر «90+3».

ورفع الوحدة رصيده إلى النقطة 46 نقطة، وبات مهدداً بترك المركز الثاني لمصلحة أي من الجزيرة أو الشارقة، فيما رفع عجمان رصيده إلى النقطة 29، وبقي في المركز التاسع.

وجاءت بداية الشوط الأول متكافئة بين الفريقين استحواذاً، إلا أن الوحدة كان الأخطر في الفرص، وكان قادراً على تسجيل هدف التقدم عن طريق تسديدة عمر خريبين، لولا تألق حارس المرمى علي الحوسني، الذي نجح في إبعاد الخطورة الأولى عن مرماه إلى ضربة ركنية «11».

وتركزت خطورة عجمان على الهجمات المرتدة، ومن إحداها تمكن الظهير الأيسر، وليد اليماحي، من تهديد مرمى محمد الشامسي بتسديدة بيمناه، استقرت بين يدي الحارس «15».

ورفع الوحدة إيقاعه في الجزء الأخير من الشوط الأول، وكان قريباً من الافتتاح عبر عمر خريبين، الذي سدد كرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر.

وحاول الوحدة أن يعوض ما فاته، فدخل الشوط الثاني بنزعة هجومية واضحة، وحصل على ضربة ثابتة من على حافة الصندوق، لعبها عمر خريبين من فوق الحائط البشري، ولكن العارضة علا صوتها، وتصدت للكرة بالإنابة عن حارس عجمان «49».

وواصل العنابي ضغطه على مرمى الحوسني، وأضاع مارتنيز فرصة جديدة، بعدما راوغ ثلاثة من مدافعي البرتقالي، ولكنه سدد في الأخير في المدرجات! «56».

وزادت معاناة الوحدة على أرضية الميدان، بعد أن حصل عجمان على ضربة جزاء، جراء تعرّض عبدالله صالح للعرقلة من قبل خليل إبراهيم، انبرى لها فراس بالعربي، ونفذها بنجاح على يسار الحارس.

وحاول الوحدة أن يعود إلى المباراة من خلال بعض التغييرات الهجومية التي أجرها الفرنسي غريغوري، مكّنت أصحاب السعادة من إدراك التعادل من كرة وزعها مارتنيز، خدعت الحارس علي الحوسني واستقرت على يساره.

وأهدر وليد أزارو فرصة لا تعوض لإدراك التقدم من جديد لأصحاب الأرض، بعد كرة وزعها فراس بالعربي، مرت من الحارس والمرمى مفتوح على مصراعيه، ليضعها المهاجم المغربي فوق العارضة «77».

ولكن البديل لينادرو نجح في التسجيل من توزيعه «أزارو»، ليراوغ الحارس ويسجل هدفاً ممتعاً.

ومع الرمق الأخير من المباراة، نجح إسماعيل مطر في إدراك التعادل، من تسديدة مباغتة من خارج الصندوق.