المدرب غريغوري في مرمى الانتقادات بعد بداية مثالية.. الجولة 23 تنطلق اليوم

الوحدة يخشى على «الوصافة» من طموح عجمان

مهاجم الوحدة عمر خريبين مراقب من لاعبي الشارقة في المباراة التي جمعتهما بالجولة 22. من المصدر

بات لزاماً على الوحدة ومدربه الفرنسي، غريغوري، العودة من عجمان بالنقاط الثلاث، خلال المواجهة التي ستجمعهما عند السادسة من مساء اليوم في افتتاح المرحلة 23 من دوري أدنوك للمحترفين، إذا ما أراد الاحتفاظ بواصفة الترتيب العام لجدول المسابقة بعدما فقد حظوظه عملياً في المنافسة على لقب الدوري.

وأصبح العنابي مهدداً كذلك بفقدان المركز الثاني، بعد أن تساوى مع الجزيرة والشارقة، ولكل منهم 45 نقطة، ما أصبح يفرض على الوحدة الكثير من العمل ليضمن لنفسه على الأقل الوصافة هذا الموسم.

وشهد أداء الوحدة ونتائجه تراجعاً منذ خسارته من العين في الجولة 20، إذ فاز بشق الأنفس على الظفرة 3-2 وسقط على ملعبه أمام الشارقة 1 -2، ليصبح حلم جماهير أصحاب السعادة في الفوز بالدوري مجرد سراب.

ورغم بدايته المثالية مع الوحدة، إلا أن غريغوري تعرض لموجة من الانتقادات الواسعة خلال الأيام الماضية وتحديداً منذ الخسارة من العين، إذ حمّلت الجماهير المدرب مسؤولية إهدار فرصة الفوز بلقب كأس المحترفين التي ضحى بها من أجل المنافسة على الدوري، فخسر الاثنين معاً، وبات الفوز بكأس رئيس الدولة هو بمثابة البطولة المُنقذة للمدرب من الرحيل.

ولم يكن غريغوري وحده في سهم الانتقادات التي طالت عدداً من نجوم الفريق، وأبرزهم المهاجم البرازيلي جواو بيدرو، الذي لم يعد له تأثير على المستوى الهجومي، إلى جانب كل من قائد الفريق إسماعيل مطر، والبرتغالي، مارتينيز، اللذين تراجع أداؤهما بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة.

ولم يكن دفاع الوحدة في أفضل حالاته هو الآخر بعدما بات الوصول إلى مرمى الحارس محمد الشامسي، سهل المنال أمام مهاجمي الفرق المنافسة، وهو ما يضع الضغوط على العنابي في مباراة اليوم، والتي يدخلها عجمان، بوضعية أفضل بعض الشيء من منافسه، على الرغم من خسارته من الجزيرة في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة.

ويلعب عجمان من أجل تحسين مركزه في جدول الدوري، إذ يحتل حالياً المركز التاسع برصيد 28 نقطة، ويفصله عن صاحب المركز السادس «بني ياس»، نقطتان فقط، وهو ما يدفعه لمحاولة الفوز، أملاً في التقدم خطوة جديدة في جدول المسابقة.

• الوحدة يتساوى مع كل من الجزيرة والشارقة، ولكل منها 45 نقطة.

تويتر