العين يقبل هدية «كوزمين».. وينتظر حسم «الدرع» 11 الجاري

باتت خطوة واحدة فقط تفصل فريق العين عن تحقيق لقب دوري أدنوك للمحترفين واستعادة اللقب الغائب عنه منذ أربع سنوات، وبالتحديد منذ موسم 2017-2018، وذلك بعدما نجح في تخطي الظفرة في مباراة الجولة 22 أول من أمس، ليخدم نفسه أولاً، ويقبل أيضاً هدية مدربه السابق الروماني كوزمين، المدرب الحالي لفريق الشارقة والذي فاز على الوحدة، ليتسع الفارق بين العين المتصدر والوحدة إلى 10 نقاط، قبل أربع جولات من نهاية الموسم، ما سيجعل لقاء العين مع ضيفه الجزيرة 11 الجاري (الأربعاء المقبل)، مباراة احتفالية للتتويج بالدرع الـ14، في حال حقق الفوز.

أثبت العين من بداية الدوري أنه الأحق بالتتويج، والغريب أن الفريق احتل صدارة الترتيب من الجولة الثانية وحتى الآن، بعد موسم ماضٍ سيئ، لم يكن أحد يتوقع أن يعود سريعاً ويكسر صيام ثلاثة مواسم عن التتويج بأي لقب بعد أن نجح في الفوز بلقب كأس الرابطة قبل أيام على حساب شباب الأهلي، كما حسم نظرياً وعملياً اللقب، حيث يحتاج إلى فوز واحد في المباريات الأربعة المقبلة.

في المقابل فشل الوحدة في مواصلة المطاردة رغم قوة خط هجومه، إلا أن الفريق يحتاج إلى عمل بشكل أقوى خصوصاً في الجوانب الدفاعية إضافة إلى عمل خارجي من دكة البدلاء لحسم المباريات المهمة والكبيرة، خصوصاً بعد التعرض لخسارتين أمام الفرق المنافسة العين والشارقة، ليصل إلى أربع هزائم في الموسم الجاري.

الشارقة والجزيرة يتساويان الآن مع الوحدة في الرصيد نفسه (45 نقطة)، لتكون الجولات المتبقية صراعاً على الوصافة، وعلى مقعد مباشر مؤهل إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل. ونجح النصر في تحقيق الفوز وقدم مستوى جيد أمام الوصل، ليبدأ الفريقان التفكير في الموسم المقبل من الآن، وهو حال فريق شباب الأهلي الذي قدم موسماً للنسيان.

وفي صراع الهبوط، الطريق ممهد وربما حسم بنسبة كبيرة لصالح العروبة وفريق الإمارات، رغم أنه حسابياً مازال هناك أمل، لكن بالنظر إلى مستوى الفريقين، فقد بات من الصعب عليهما تغيير الوضع. ورصدت «الإمارات اليوم» سؤالاً عن سبب ابتعاد الوحدة عن المنافسة على لقب الدوري عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، جاء فيه: «شاركنا الرأي.. ما سبب ابتعاد الوحدة عن صدارة العين رغم أنه كان أقرب الفرق المنافسة على لقب بطولة دوري أدنوك للمحترفين؟»، وتم رصد أربع إجابات، هي: قلة خبرة المدرب، الأخطاء الدفاعية، اللاعبون المواطنون، نوعية اللاعبين الأجانب.

وخلال التصويت الذي شارك فيه 167 مشاركاً اختار 38.8٪ قلة خبرة المدرب الفرنسي غريغوري، ثم نوعية اللاعبين الأجانب بنسبة 25.6٪ واللاعبون المواطنون 18.1٪، وأخيراً الأخطاء الدفاعية 17.5٪.

واتفق المحلل الفني خالد عبيد، مع اختيار الجمهور، مشيراً إلى أن نوعية اللاعبين الأجانب في الوحدة لا تخدم الفريق، ويحتاج إلى لاعبين أصحاب خبرات خاصة في الدفاع والوسط، إضافة إلى نقطة أخرى مهمة وهي عدم الاستقرار في التشكيل من مباراة إلى أخرى، ما أثر في شكل الفريق.

وقال خالد عبيد لـ«الإمارات اليوم»: «يحاول المدرب أن يرضي كل اللاعبين، وهو ما يؤثر في شكل الفريق واستقرار التشكيل في كل مباراة، ما أسهم في اتساع الفارق مع العين الأحق بلقب الدوري هذا الموسم، أما فريق الشارقة فيقدم مستويات متميزة، وسيكون مختلفاً الموسم المقبل، لهذا فالصراع على المركز الثاني هو الأهم وهي المنافسة الوحيدة المتبقية، بعد حسم العين للقب بنسبة كبيرة، كما حسم فريقا العروبة والإمارات موقفهما أيضاً واقتربا من وداع البطولة».

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.