حققوا نتائج وعروضاً متميزة مع العين والوحدة والظفرة

المدربون الشباب.. الأكثر إقناعاً في دوري أدنوك للمحترفين

بدأت ملامح دوري أدنوك للمحترفين تتغير على مستوى مقاعد البدلاء، بظهور مدربين شبان في أكثر من ناد، أبرزهم الوحدة الذي استعان بخدمات المدرب الفرنسي غريغوري دوفرينيس (38 عاماً)، والعين الذي يتولى تدريبه المدرب الكرواتي سيرجي ريبروف، (48 عاماً)، وبدر الإدريسي الذي عُين مؤخراً مدربا للظفرة (42 عاماً).

واستطاع المدربون الثلاثة إحداث تحولات كبيرة على مستوى بطولة الدوري، فأصبحوا هم الأكثر إقناعاً من بين المدربين المتبقين.

فقد نجح سيرجي ريبروف في أن يُعيد العين إلى الواجهة من جديد بعد موسم عجف، لم يحصد فيه الزعيم أي لقب في الموسم الماضي.

وبات العين حالياً مع ريبروف هو المرشح الأول للفوز بلقب الدوري، قبل خمس جولات من الختام، بعد أن تمكن مؤخراً من الفوز على شباب الأهلي بهدف دون رد، ليُحافظ على فارق النقاط السبع التي تفصله عن أقرب ملاحقيه الوحدة.

وحقق الزعيم أرقاماً مذهلة في بطولة الدوري هذا الموسم، بخوضه 21 مباراة حتى الآن، حقق الفوز في 16 لقاءً، وتعادل في أربعة وخسر مباراة واحدة فقط، كأقل الفرق تعرضاً للهزائم في الدوري.

وعلى صعيد التهديف، يعد هجوم العين هو الأقوى بتسجيله 45 هدفاً، ودفاعه هو الأقوى أيضاً، بعد استقباله 16 هدفاً.

ولم يكتفِ سيرجي ريبروف باقترابه من إعادة لقب الدوري لقلعة الزعيم، بل إن الفريق ينافس على لقب بطولة كأس المحترفين، والتي سيلاقي فيها شباب الأهلي يوم الأربعاء المقبل.

ولاقى الوحدة ضالته مع المدرب الفرنسي غريغوري دوفرينيس، الذي أعاد النادي للواجهة بعد بداية مُخيبة للفريق، تحت قيادة المدرب الهولندي تين كات، والذي قاد العنابي في سبع مباريات فاز في مباراتين اثنتين وتعادل في خمسة لقاءات، ليتم اسناد المهمة إلى المدرب ذي الـ38 عاماً، ومدرب الرديف في النادي.

واستطاع غريغوري، أن يصنع المعجزات مع فريق لم يعد مرشحاً لأي لقب، ويعاني مشكلات فنية وبدنية عدة، إلا أن غريغوري نفض الغبار عن أصحاب السعادة، وقاد الفريق في 14 مباراة، ففاز في 11، وتعادل في مباراة واحدة، وخسر مباراتين، وحصد 34 نقطة.

ولم يكتفِ المدرب الفرنسي بأن وضع الوحدة في صُلب المنافسة على لقب الدوري، بل إن الفريق مع هذا المدرب أصبح طرفاً في المباراة النهائية من مسابقة كأس رئيس الدولة، والتي سيلاقي فيها الشارقة هذا الشهر، كما صعد الوحدة للدور نصف النهائي من كأس الرابطة، وودعها أمام شباب الأهلي، بعدما قرار المدرب خوض اللقاءين بالصف الثاني.

واستمراراً مع ظاهرة المدربين الشبان، قرر نادي الظفرة أن يُغامر مع مدرب شاب فيما تبقى له من الموسم، وأسند المهمة إلى المغربي بدر الإدريسي، الذي أتى بديلاً للمدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج.

ولم يُخيب المدرب المغربي، الآمال التي كانت مُعلقة عليه، فعادت الروح لأداء الفريق، وظهر الانضباط واضحاً على أسلوب اللاعبين في أرضية الملعب، فجعل للفريق شكلاً وأسلوباً مميزاً، بعدما كان قد أصابه العُقم التهديفي، وكانت دفاعاته أشبه بالشوارع المفتوحة، والوصول إلى مرماه سهل مع المدربين ميكالي، ومن قبله السوري محمد قويض.

ونجح الإدريسي في قيادة فريقه لحصد سبع نقاط بالفوز على خورفكان 4-1، وعلى عجمان 3-صفر، والتعادل مع اتحاد كلباء 2-2، ليبتعد الظفرة عن شبح الهبوط بفارق ثماني نقاط عن العروبة وتسع نقاط عن الإمارات صاحبي المركزين قبل الأخير والأخير.

وأبلى الظفرة بصورة رائعة أمام الوحدة وكان متعادلاً معه في الجولة الماضية، 2-2، قبل أن تستقبل شباكه هدف الخسارة مع الدقيقة الخامسة من الوقت الممتد لعمر المباراة.

وسجل الفريق تحت قيادة مدربه المغربي 11 هدفاً في أربع مباريات، وهو ما يزيد على 40% من حصيلة الأهداف التي سجلها على مدار 17 مباراة.

تويتر