الإمارات تلتقي أستراليا 7 يونيو للمنافسة على بطاقة «ملحق آسيا» إلى مونديال 2022

رياضيون يحذّرون أروابارينا من 3 نقاط قوة لـ «الكنغر»

صورة

حدّد رياضيون ثلاث نقاط قوة فنية في المنتخب الأسترالي يجب على الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة المدرب الارجنتيني رودلفو أروابارينا، أن يتحسب لها جيداً خلال المواجهة المرتقبة بينهما في السابع من يونيو المقبل في قطر، ضمن الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2022، مشيرين إلى أن النقاط تتمثل في الكرات العالية والهوائية والضربات الثابتة، بجانب اللياقة البدنية والقوة الجسمانية، لافتين في الوقت ذاته إلى أن المنتخب الأسترالي الحالي ليس في أفضل حالاته، وأن لديه سلبية نقطة ضعف أساسية تتمثل في بطء الأداء بشكل عام، مؤكدين أنه بإمكان «الأبيض» استغلال ذلك من خلال السرعة في الأداء والضغط المكثف لخلق ثغرات في الدفاع الأسترالي.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن «المنتخب الأسترالي الملقب بـ(الكنغر) لم يعدّ بالقوة السابقة التي عرف بها، خصوصاً في 2015 عندما فاز بلقب كأس آسيا، وكذلك في 2019 عندما شارك في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الإمارات».

وسيتأهل الفائز من مباراة الإمارات وأستراليا لملاقاة منتخب بيرو يوم 14 يونيو المقبل، علماً أن بيرو تأهل لهذا الدور بحصوله على المركز الخامس من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم.

أهم نقاط قوة أستراليا

1- التفوق في الكرات العالية والهوائية.

2- إجادة لعب الكرات الثابتة.

3- القوة الجسمانية والالتحامات المباشرة.

نقاط ضعف أستراليا

البطء في الأداء وفي نقل الكرات خلال اللعب.

عبدالرحمن محمد: ليس في أفضل حالاته

حذّر اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني، عبدالرحمن محمد، لاعبي المنتخب من عملية الالتحام مع لاعبي أستراليا، نظراً إلى القوة الجسمانية التي يتميزون بها، بجانب تميزهم في الكرات العرضية، مطالباً مدرب المنتخب عدم منح لاعبي المنتخب الأسترالي فرصة اللعب داخل منطقة الجزاء، لأن ذلك يمكن أن يشكل خطورة على مرمانا. وأكد عبدالرحمن محمد أن مباراة المنتخب أمام كوريا الجنوبية الأخيرة كشفت أموراً إيجابية كثيرة يجب البناء عليها وتعزيزها، مشيراً إلى أهمية دعم الجميع للمنتخب ووقوفهم معه في هذه المرحلة المهمة، لافتاً إلى أن مدرب المنتخب طلب فرصة لتجهيز المنتخب بشكل متكامل. وأضاف عبدالرحمن محمد: «المنتخب الأسترالي ليس في أفضل حالاته التي شاهدها الجميع عليها في 2015 و2019، ويمكن لمنتخبنا الوطني أن يتجاوزه في هذه المباراة، لاسيما أنها ستقام في قطر، إذ سيكون لاعبو المنتخب قريبين من الأجواء التي ستقام عليها المباراة المرتقبة». وأشار عبدالرحمن محمد إلى أن المنتخب كانت لديه الرغبة خلال مواجهة كوريا الجنوبية في تغيير صورته السابقة، لافتاً إلى أن هذا الأمر كان واضحاً لدى جميع اللاعبين، بجانب التكتيك الفني العالي الذي اتبعه المدرب خلال المباراة، فضلاً عن ترابط الخطوط والتنوّع في نقل الكرات. وشدّد عبدالرحمن محمد على أن الروح القتالية العالية التي ظهر بها المنتخب في مباراة كوريا الجنوبية لابد أن تستمر، لافتاً إلى أن لاعبي المنتخب كان لديهم ثقة عالية بأنفسهم، كما أنه لم تكن هناك أخطاء يمكن أن يستغلها المنتخب الكوري، بجانب تألق الحارس خالد عيسى.

سالم حديد: الفارق الجسماني

اعتبر اللاعب الدولي السابق والمستشار القانوني، سالم حديد، أن أهم نقاط القوة لدى أستراليا أنه يعتمد في اللعب على البنية الجسمانية واللياقة البدنية العالية، لافتاً إلى أن أسلوبه قريب من أسلوب الكرة الإنجليزية. وأضاف سالم حديد: «الفارق الجسماني بين لاعبي المنتخب الوطني وأستراليا سيكون في مصلحة الأخير، لاسيما خلال الالتحامات المباشرة، وبخلاف ذلك فإن منتخبنا يتميز عليه من ناحية مهارات لاعبيه والسرعة في اللعب».

حسن إسماعيل: الكرات الثابتة

بدوره، شدّد مشرف حرّاس المرمى بأكاديمية الشارقة لكرة القدم ومدرب حرّاس مرمى المنتخب الوطني السابق، حسن إسماعيل، على أن المنتخب الأسترالي يتميز بالضربات الثابتة والكرات العالية، مشيراً إلى أن هذه الميزة يمكن للمنتخب الوطني التغلب عليها بالسرعة في الأداء والضغط على جبهة المنتخب الأسترالي، لافتاً في الوقت ذاته إلى نقطة ضعف المنتخب الأسترالي تتمثل في البطء في الأداء بشكل عام.

وأضاف حسن إسماعيل: «المنتخب الأسترالي الحالي منتخب حديث، ولم يعد بنفس قوة المنتخب السابق في 2015 عندما فاز بلقب كأس آسيا، وذلك بسبب اعتزال عدد من نجومه الدوليين، كما أن ميزة أطوال اللاعبين التي كان يتميز بها في السابق قلت حالياً مع الجيل الجديد من اللاعبين». وأكد المدرب حسن إسماعيل قدرة المنتخب الوطني على تخطي عقبة المنتخب الأسترالي.

تويتر