«الملك» يسير بخُطى ثابتة في دوري أدنوك قبل لقاء الهلال

الشارقة يؤكّد جاهزيته الآسيوية.. ويكشف الأزمات الـ 5 للنصر

لاعب الشارقة كايو يسدد باتجاه مرمى النصر. تصوير: اسامة ابوغانم

كشف فريق الشارقة الأزمات التي يعانيها فريق النصر في دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم، بعد أن فاز عليه بهدفين (مع الرأفة)، إضافة إلى إضاعة ثلاث ركلات جزاء ترجيحية، وهدف ملغى بسبب تقنية الفار بداعي التسلل، كانت ستكون كفيلة بالحديث ساعات عن أزمة النصر الدفاعية، بعدما تلاعب مهاجمو الشارقة بدفاع النصر وحارس مرماهم حتى وصلوا إلى خط المرمى، ليؤكد الشارقة جاهزيته للمشاركة الآسيوية واستعداده الجيد لها والمباراة المهمة يوم الجمعة المقبل، التي يلتقي فيها الهلال السعودي في الرياض.

وعقب الفوز الكبير الذي حققه الشارقة، أكد الفريق على الأزمات الخمس التي يعانيها النصر هذا الموسم، بعد موسمين كان «العميد» منافساً على عدد كبير من البطولات، ووصل إلى نهائي أكثر من بطولة، وتوقع كثيرون أن يكون النصر منافساً هذا الموسم على لقب الدوري، ولكنه قابل الفريق موسم سيئ من جميع الجوانب بسبب خمس أزمات رئيسة نتناولها في التقرير التالي:

اللاعبون الأجانب

شهد الموسم الحالي هبوطاً كبيراً في مستوى اللاعبين الأجانب في النصر، إضافة إلى غيابات مستمرة، ومنها الغياب الكبير للمحترف الجزائري مهدي عبيد، الذي ظهر لأول مرة بعد غياب خلال مباراة الشارقة، ولكنه لم يشكل الإضافة، كما ابتعد ريان مينديز، مهاجم منتخب الرأس الأخضر كثيراً عن مستواه في الدور الأول، وضياء سبع، وقد يكون البرتغالي توزي، هو أفضل الأجانب وإن لم يكن هو من يقود الفريق بمفرده رغم اجتهاده المستمر.

غياب الروح

ظهر بشكل كبير غياب الروح والقتالية لدى اللاعبين في المباريات، وهي أزمة حقيقية كشفت عنها مباراة الشارقة، حيث ظهر لاعبو النصر في استسلام تام للمباراة ولم يقدموا الشكل الهجومي المنتظر لفريق يلعب على أرضه، ويجب أن يهاجم ويسعى إلى الفوز حيث كشفت الإحصاءات الهجومية عن تفوق كبير للشارقة على مرمى النصر من حيث عدد التسديدات والركلات الركنية والهجوم المستمر، كما ظهر مدافع النصر، البرازيلي ليما، وهو يبتسم مع لاعب الشارقة سالم صالح، الذي سدد ركلة الجزاء الثالثة التي أضاعها، على الرغم من حالة فريقه السيئة.

أزمة حراسة المرمى

تألق حارس النصر أحمد شامبيه، في مباراة الشارقة والتصدي لثلاث ركلات جزاء في الشوط الثاني، رغم تسببه المباشر في الهدف الأول للشارقة، كشف عن عدم جاهزية الحراس البدلاء، حيث يعاني الفريق كثيراً غياب أحمد شامبيه، بسبب أخطاء تتسبب في الخسارة، ما دفع الجمهور إلى الحديث عن الحارس إبراهيم عيسى، الذي كان موجوداً في النصر وانتقل إلى الوصل ولعب أساسياً لفترة كبيرة مع «الإمبراطور».

دفاع بلا شكل

خط الدفاع النصراوي يعاني كثيراً هذا الموسم بسبب التغيير المستمر وابتعاد محمود خميس، والانتقال إلى الوحدة بعد أن خاض مع الفريق فترة الإعداد ثم انتقل إلى الوحدة، ما أربك الجهاز الفني السابق بقيادة الأرجنتيني دياز، لإيجاد بديل بعدما اعتمد على محمود خميس طوال فترة الإعداد، إضافة إلى غياب محمد عايض، عن بداية الموسم والاستعانة بلاعبين من خارج النادي للتأقلم مع الفريق وسط الموسم.

التغيير الفني والإداري

عانى فريق النصر كثيراً هذا الموسم بسبب التغييرات الفنية والإدارية التي طرأت على الفريق بشكل خاص والنادي بشكل عام، منها تغيير الطاقم الفني بقيادة الأرجنتيني دياز، وإضافة إلى تغيير المدير التنفيذي للشركة ومدير الفريق ومجلس إدارة الشركة والنادي بشكل عام، وهي تغييرات بالتأكيد أثرت في الفريق بسبب كثرة القرارات التي قد تضرّ الفريق أكثر خلال الموسم الحالي.

تويتر