مباراتا الملحق الآسيوي والدولي تقامان في قطر في 7 و13 يونيو

4 مؤشرات تدعم المنتخب في التأهل إلى المونديال

صورة

برزت أربعة مؤشرات مهمة تصب في صالح منتخب الإمارات لكرة القدم، وتدعم حظوظه في التأهل إلى كأس العالم المقررة نهاية العام الجاري 2022 في قطر، وذلك بعدما خطف بطاقة المنافسة على الملحق الآسيوي أخيراً بفوز على كوريا الجنوبية 1-صفر.

وتأهل المنتخب لمواجهة أستراليا في الملحق الآسيوي في المباراة المقررة يوم السابع من يونيو المقبل، وفي حال فوزه يتبقى أمامه للتأهل إلى كأس العالم مقابلة منتخب بيرو في الملحق الدولي يوم 13 من الشهر نفسه، حيث تقام المباراتان في قطر.

وبرزت أربعة مؤشرات تدعم المنتخب، من بينها الثقة الكبيرة للاعبين بأنفسهم، بعد استعادتهم للصورة الحقيقية عقب الأداء القوي والرجولي الذي قدموه أمام المنتخب الكوري الجنوبي، والفوز التاريخي عليه في دبي بهدف اللاعب الشاب حارب عبدالله، إضافة إلى قرب المسافة مع قطر التي تستضيف مباراتي الملحق الاسيوي والدولي، في حين أن المنتخب الأسترالي سيضطر للسفر إلى الدوحة لساعات طويلة، بجانب تشابه الأجواء التي ستقام فيها المباراة مع الأجواء هنا في الدولة، فضلاً عن إمكانية توافد أعداد مقدرة من الجمهور الإماراتي إلى الدوحة لمساندة المنتخب، وبث روح الجدية والحماس في أوساط اللاعبين.

وشدد مدرب المنتخب الأولمبي السابق علي إبراهيم على أن المنتخب بحاجة خلال الفترة المقبلة إلى أمور فنية عدة، أبرزها من وجهة نظره إقامة معسكر يمتد من 12 إلى 13 يوماً وليس لمدة ستة أيام فقط مخصصة عقب انتهاء الدوري يوم 27 مايو، بجانب خوض مباراة ودية واحدة على الأقل حتى لو أدى ذلك إلى ضغط الدوري أو تأجيل مباريات، على أن تكون مع منتخب يكون أسلوبه مشابهاً للمنتخب الأسترالي، ويفضل أن يكون أوروبياً، لافتاً إلى أهمية اختيار لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة الوقت المناسب لتحضير المنتخب.

وقال علي إبراهيم لـ«الإمارات اليوم»: «هناك عوامل وأمور كثيرة تصب في مصلحة المنتخب خلال مواجهته المرتقبة أمام منتخب أستراليا، بينها بجانب تشابه الأجواء، سهولة السفر إلى الدوحة والرحلة لا تستغرق أكثر من نصف ساعة فقط، بعكس المنتخب المنافس الذي سيسافر لساعات طويلة للوصول إلى قطر».

وسيواجه المنتخب الفائز من مباراة منتخبي الإمارات وأستراليا، وذلك لتحديد هوية المنتخب المتأهل من قارة آسيا الذي سيواجه بدوره يوم 13 أو 14 يونيو المقبل في قطر منتخب بيرو الذي تأهل بعد فوزه على منتخب باراغواي 2-صفر، وحصل على المركز الخامس ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، علماً أنه سيتم التنافس على بطاقة واحدة مؤهلة لمونديال قطر 2022.

وشدد علي إبراهيم على أن دراسة المنافس الأسترالي تتوقف على أمور فنية كثيرة، مشيراً إلى أن المنتخب الأسترالي يتميز بأفضلية في بعض الأمور الفنية، خصوصاً في الجانب البدني، وكذلك يتميز في الكرات العالية والعرضية، مؤكداً أهمية أن يقوم الجهاز الفني للمنتخب بدراسة كل هذه الأمور بشكل جيد ويعمل عليها.

من جهته، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق والمحلل الرياضي، الدكتور سليم الشامسي، أنه متفائل بإمكانية تخطي المنتخب لعقبة المنتخب الأسترالي، مشدداً على أهمية أن يتعامل لاعبو المنتخب مع المباراة بجدية وكأنها مباراة كؤوس، وعدم التهاون فيها.

وأضاف الشامسي: «أتمنى أن يقف الحظ مع المنتخب، لكن الحظ يحتاج أيضاً إلى قتال وتركيز في الملعب وإعطاء المباراة أهميتها، والتعامل معها بالروح القتالية العالية نفسها التي خاض بها مباراته الأخيرة أمام كوريا الجنوبية».

بدوره، شدد عضو مجلس إدارة نادي دبا مدير الفريق الأول لكرة القدم، جمعة العبدولي، على أهمية البدء في تجهيز المنتخب من الآن للقاء أستراليا، معتبراً أنه سواء بالنسبة لمنتخب الامارات أو أي منتخب في العالم فإنه توجد فوارق فنية بين المنتخبات، وهذا شيء لابد منه، لكن هناك الروح القتالية التي تغطي على الفوارق الفنية، مشيراً إلى أن هذا الأمر حدث مع المنتخب خلال مباراته الأخيرة أمام كوريا الجنوبية.

وأضاف العبدولي «في تقديري أنه مع احترامي للاعبي المنتخب فإنه ليست هناك فوارق فنية كبيرة بين اللاعبين الموجودين في المنتخب حالياً مثلما كان الحال في السابق منذ ثلاث أو أربع سنوات».

وتابع العبدولي «هناك أمور كثيرة من شأنها أن تدعم المنتخب أمام أستراليا، من بينها إمكانية استقطاب الجمهور للسفر إلى قطر، بجانب العمل على حشد الإعلام للوقوف مع المنتخب، إضافة إلى تحفيز اللاعبين لتقديم كل ما عندهم خلال المباراة، وهي مباراة واحدة فقط».

• معنويات اللاعبين عالية بعد الفوز التاريخي على المنتخب الكوري الجنوبي.

4 مؤشرات تدعم تأهل المنتخب إلى المونديال

1- الثقة الكبيرة للاعبين بأنفسهم، بعد استعادة المنتخب لصورته الحقيقية أمام كوريا الجنوبية.

2- قرب ملعب مباراتي الملحق الآسيوي والدولي اللتين تقامان في قطر.

3- تشابه الأجواء والطقس بين الإمارات وقطر، ما يصب في مصلحة المنتخب.

4- احتمال أن تحظى المباراتان بحضور جماهيري لقرب المسافة مع قطر.

تويتر