لاعبو شباب الأهلي يحتفلون بالفوز والتأهل للمباراة النهائية. من المصدر

شباب الأهلي يطوي صفحة الوحدة ويبتسم لـ «النهائي»

بلغ شباب الأهلي المباراة النهائية من مسابقة كأس المحترفين لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن تخطى عقبة الوحدة، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، أمس، على استاد آل نهيان في إياب الدور نصف النهائي.

ويتصدر شباب الأهلي أندية دوري أدنوك للمحترفين الأكثر فوزاً بلقب كأس المحترفين بخمسة ألقاب.

وأنهى الفريق الضيف الأمور لمصلحته في الشوط الأول، إذ سجل أهدافه الثلاثة كل من، جوستافو أوليفيرا «25»، وتوماس أولسن سجل هدفين «31 و44»، بينما سجل هدف الوحدة، منصور المنهالي «62» من ركلة جزاء.

وكان شباب الأهلي قد فاز ذهاباً بهدف دون رد سجله جوستافو أوليفيرا، ليفوز بإجمالي اللقاءين 4-1.

ولم يجد شباب الأهلي أي معاناة أمام الوحدة، بعد أن فوّت مدرب العنابي، الفرنسي رغريغوري، الفرصة لمشاهدة مباراة مثيرة بقراره إراحة لاعبيه الكبار استعداداً لمباراة الكلاسيكو التي تنتظره يوم السبت المقبل أمام العين في الجولة 19 من دوري أدنوك للمحترفين.

واحتاجت مباراة الوحدة وشباب الأهلي لبعض الوقت قبل أن تدخل مرحلة الإثارة، والتي بدأها جوستافو أوليفيرا بتسديدة مرت بمحاذاة القائم الأيمن.

ولكن اللاعب ذاته نجح بمناسبة ثانية في وضع فريقه في المقدمة، مستغلاً تمريرة توماس أولسن، التي هيّأها له داخل الصندوق ولم يتوانَ في تسديدها داخل الشباك.

وفرض شباب الأهلي سيطرته المطلقة على أجواء اللقاء، إذ تحصل أولسن على ضربة جزاء، بعد عرقلته من قبل المُدافع الشاب محمد جلال نفذها بنجاح داخل المرمى.

وعاد أولسن للتألق من جديد، بنجاحه في ضرب مصيدة التسلل التي نصبها مدافعو الوحدة، وانفرد بالحارس راشد علي، وأودع الكرة على يساره لتُصادق «الفار» على شرعية الهدف.

وفي الشوط الثاني، استغل الوحدة حالة التراخي التي ظهر عليها شباب الأهلي في تلك المرحلة من المباراة، ووصلوا لمرمى الحارس ماجد ناصر في مناسبات عدة، كان أبرزها ضربة الجزاء التي حصل عليها خليل إبراهيم بعد تدخل من يحيى الغساني، نفذها منصور المنهالي على يسار الحارس.

الأكثر مشاركة