رياضيون يطالبون مارفيك بتغيير طريقة اللعب للاستفادة من العناصر الشابة.. ويؤكدون:

أوراق رابحة جديدة في المنتخب بإمكانها تعويض غياب مبخوت وليما

صورة

أكد رياضيون أن المنتخب الوطني يمتلك أوراقاً رابحة جديدة مثل عبدالله سهيل ومحمد جمعة وسهيل النوبي وعلي صالح، إضافة إلى سيباستيان تيغالي بإمكانهم تعويض غياب المهاجم علي مبخوت وفابيو دي ليما خلال مباراتي المنتخب المقبلتين، أمام كل من سورية وإيران يومي 27 الجاري والأول من نوفمبر المقبل على التوالي، ضمن الجولتين السابعة والثامنة ضمن المجموعة الأولى من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، مؤكدين أنه بإمكان مارفيك تغيير طريقة اللعب حتى يتيح لهذه العناصر تقديم نفسها، معتبرين أن ارتفاع المستوى الفني لعدد كبير من اللاعبين مع فرقهم في الدوري وكأس رئيس الدولة سينعكس إيجاباً على المنتخب.

وقالوا لـ «الإمارات اليوم»: «إن العناصر التي تم اختيارها في القائمة النهائية للمنتخب برزت بشكل جيد مع فرقها سواء في الدوري أو كأس رئيس الدولة، وبإمكانها صنع الفارق في صفوف المنتخب».

ويحتل «الأبيض» المركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى برصيد ست نقاط خلف منتخب إيران المتصدر بـ16 نقطة وكوريا الجنوبية صاحبة المركز الثاني برصيد 14 نقطة، فيما يحل المنتخب اللبناني رابعاً برصيد خمس نقاط والعراق خامساً برصيد أربع نقاط وسورية أخيرة بنقطتين.

واعتبر مدرب المنتخب الوطني السابق الدكتور عبدالله مسفر، أن هناك غيابات مؤثرة في المنتخب لكن هناك البديل الذي يمكنه أن يشكل إضافة، معتبراً أن «المنتخب في الفترة المقبلة بحاجة إلى اللاعبين الأكثر جاهزية»، مشيراً إلى أن «ليما ومبخوت لاعبان مؤثران بلا شك، ولكن أي لاعب قد يتعرض للإصابة أو الإيقاف، لذلك بإمكان مارفيك الاعتماد على العناصر الحالية، لاسيما أن هناك لاعبين تألقوا في الفترة الأخيرة مثل حارب عبدالله سهيل ومحمد جمعة».

وأضاف مسفر «يمكن لمدرب المنتخب أن يغير حتى من أسلوب لعبه لكي يستفيد من العناصر الموجودة، خصوصاً في وسط الملعب ولدينا نوعية جيدة من اللاعبين».

وبسؤاله عن اللاعب الذي يمكن أن يحل مكان مبخوت، أكد مسفر أن علي صالح قدم مستوى ممتازاً، ورغم أن تيغالي لم يقدم حتى الآن مع المنتخب المستوى المطلوب الا أنه المهاجم الوحيد الموجود.

وأوضح: «مارفيك يعتمد على المهاجم الواحد في الخط الأمامي وليس هناك لاعب يقوم بهذا الدور الا تيغالي، لكنه بحاجة للاعب يصنع له اللعب»، معتبراً في الوقت ذاته أن «هناك أكثر من لاعب شاب بإمكانه أيضاً تعويض غياب ليما مثل محمد جمعة (بيليه) وحارب سهيل بجانب أيضاً وجود علي صالح»، معتبراً أنه «بإمكان المدرب أيضاً أن يحول بندر الأحبابي للعب في الطرف، بدلاً من مركزه كظهير لحل مشكلة الغيابات بجانب وجود عبدالله رمضان وماجد راشد».

من جهته، أكد مدرب عجمان وبني ياس السابق العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، أنه خلال المباريات الأخيرة في الدوري وكأس رئيس الدولة كانت هناك مؤشرات إيجابية لكثير من اللاعبين الذين سيوجدون مع المنتخب في مباراته المقبلة أمام سورية.

وأضاف أنه كانت هناك ثغرات في دفاع المنتخب، لكن حالياً فإنه توجد منظومة دفاع جيدة في المنتخب كما أن الأخطاء قليلة وهذا شيء مبشر، مشيراً إلى أن هناك عناصر في الدفاع لديها قدرات مميزة بدءاً من شاهين عبدالرحمن إلى محمد العطاس ووليد عباس، بجانب تميز حراس المرمى، مشيراً إلى أن حارس مرمى شباب الأهلي ماجد ناصر، رغم عدم اختياره للمنتخب الا أنه قدم مستوى غير عادي، وأنه لا يقل عن علي خصيف، مؤكداً أن العناصر الموجودة حالياً بالمنتخب يشكلون إضافة ولديهم القدرة. وعن مدى قدرة تيغالي لأن يكون البديل الأنسب لتعويض مبخوت، قال: «في حال تم منح الفرصة للعناصر الشابة مثل خليل الحمادي وحارب سهيل ومحمد جمعة، بجانب علي صالح بما لديهم من عطاء ولياقة بدنية عالية ومهارات، فإنه بإمكانهم تقديم الإضافة للمنتخب أكثر من تيغالي الذي لم يشكل حتى الآن إضافة مع ناديه النصر».

بدوره، أكد مدير فريق كرة القدم بنادي عجمان محمد حسين، أن هناك عناصر شابة أثبتت وجودها بقوة في الفترة الأخيرة وبإمكانها أن تعوض غياب مبخوت وليما عن المنتخب، مثل حارب عبدالله سهيل ومحمد جمعة (بيليه)، بجانب علي صالح بعدما برز بشكل لافت في الفترة الأخيرة.

وقال محمد حسين: «هناك بعض اللاعبين الذين كانوا يستحقون الاختيار للمنتخب، مثل أحمد العطاس لاعب الجزيرة الذي عاد إليه أخيراً، قادماً من الشارقة، وكذلك لاعب شباب الأهلي عبدالله النقبي».

ترتيب المجموعة الأولى في تصفيات المونديال:

■ إيران: 16 نقطة.

■ كوريا الجنوبية: 14 نقطة.

■ الإمارات: 6 نقاط.

■ لبنان: 5 نقاط.

■ العراق: 4 نقاط.

■ سورية: نقطتان.

تويتر