ماجد عبدالرحيم بطلاً لـ «الهواة»

أحمد المنصوري يحرز لقب «عام الخمسين الصحراوي» في بطولة السلم للدراجات

صورة

أحرز الدراج أحمد المنصوري، من فريق الشيخ أحمد بن حميد، لقب سباق «عام الخمسين الصحراوي» لبطولة السلم للدراجات الهوائية أمس، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وينظمه مكتب سموه - للمشتريات والتمويل، للعام السادس على التوالي.

وانطلق السباق من منطقة «بحيرة إكسبو»، وامتد لمسافة 39 كلم في قلب محمية المرموم في منطقة سيح السلم، بمشاركة 116 دراجاً إماراتياً.

وجاء في المركز الثاني الدراج سيف معيوف الكعبي من فريق الإمارات، وتلاه في المركز الثالث جابر المنصوري من فريق الشيخ أحمد بن حميد، بينما حل في المركز الرابع، يوسف ميرزا بطل النسخة الأولى التجريبية العام الماضي.

وفي سباق «الهواة»، فاز ماجد عبدالرحيم من فريق تريك إم 7، وحصل ياسر جمعة من فريق شرطة دبي على المركز الثاني ونايف المرزوقي من فريق الوثبة على المركز الثالث.

وشهد منافسات السباق رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، عمير بن جمعة الفلاسي، وأمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، وأعضاء اللجنة المنظمة للبطولة.

وتقدم عمير بن جمعة الفلاسي بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على متابعته للسباق الذي يقام بتوجيهات ورعاية سموه، ودعم سموه المشاركين وتحفيزهم، وهو الأمر الذي رفع من مستوى البطولة وجعلها الأهم في عالم سباق الدراجات الهوائية للهواة، كما أسهم في زيادة عدد الممارسين لهذه الرياضة، وتكوين أبطال إماراتيين في جميع أنواعها.

وقال مشرف فريق الوثبة للدراجات الهوائية سليمان الحمادي، إن طبيعة السباقات الصحراوية تحتاج إلى قدرات تحمل خاصة، وطبيعة دراجين يتمتعون بقدرة كبيرة على التحمل واللياقة البدنية العالية، نظراً لطبيعة مسارات السباق. وأضاف في تصريحات صحافية أن «مثل هذه السباقات تعتمد في نتائجها بالمقام الأول على العمل الفردي للدراجين، وليس مثل سباقات الطريق، والتي تُحسم نتائجها بالعمل الجماعي لدراجي الفريق الواحد».

وأشار إلى أن «سباق الخمسين الصحراوي يعد من السباقات بالغة الصعوبة، نظراً لطبيعة المسارات التي يمر من خلالها الدراجون».

من جانبه أعرب بطل السباق أحمد المنصوري عن سعادته بما حققه من إنجاز رغم الصعوبات التي واجهها طوال السباق، مؤكداً أن الإصرار والتحدي كانا نصب أعين الجميع للوصول إلى خط النهاية في المركز الأول. ا

لفلاسي: «بحيرة إكسبو» كانت شاهدة على أقوى المنافسات للأبطال الإماراتيين

أكد عمير بن جمعة الفلاسي، في تصريحات صحافية أن «اللجنة المنظمة حرصت على اختيار مكان الانطلاقة، ليكون من عند بحيرة إكسبو، التي أضافت روعة تصميمها سمة جمالية للسباق، وكانت هذه البحيرة شاهدة على أقوى المنافسات للأبطال الإماراتيين في سباق عام الخمسين الصحراوي».

وأضاف: «لا شك أن هذه اللقطات التي عاشها المشاركون وشاهدها الجمهور عبر شاشات التلفاز ومختلف المنصات الإعلامية، ستكون عالقة في الأذهان وسمة إضافية لهذه البطولة التي تحقق أهدافاً رياضية ومجتمعية، كما عرّفت الكثير من المشاهدين بروعة مناطقنا الصحراوية عموماً، ومنطقة المرموم خصوصاً».

• انطلق السباق من «بحيرة إكسبو» لمسافة 39 كلم في قلب محمية المرموم في سيح السلم، بمشاركة 116 دراجاً إماراتياً.

تويتر