علي إبراهيم: يجب البناء على أداء «الأبيض» في الشوط الثاني أمام تونس

عودة مبخوت ورقة رابحة للمنتخب في مباراة قطر

صورة

أنهى المنتخب الوطني لكرة القدم تحضيراته الفنية استعداداً للمواجهة المرتقبة، غداً، أمام نظيره القطري في الدور ربع النهائي لبطولة كأس العرب المقامة حالياً في الدوحة، وذلك طمعاً في الفوز وحصد بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي في أعقاب حصوله على المركز الثاني في ترتيب منتخبات المجموعة الثانية، إذ يملك المنتخب أوراقاً رابحة عدة، خلال المباراة المقبلة، أبرزها عودة المهاجم علي مبخوت للتشكيلة، بعدما غاب عن مباراة تونس السابقة، وجاهزية اللاعبين، والخبرة العالية والثقة بأنفسهم، بجانب وجود لاعبين بدلاء بإمكانهم صنع الفارق في صفوف المنتخب، مثل: سيباستيان تيغالي، وخليل الحمادي، وإسماعيل مطر، إضافة إلى وجود ثلاثة حراس مرمى في مستوى فني واحد، ووجود توليفة ثابتة للمنتخب منذ بدء مشواره في كأس العرب وحالة الانسجام الجيدة بينهم.

وأكد مدرب المنتخب الأولمبي السابق، علي إبراهيم، أن المنتخب بات بالفعل يملك أوراقاً كثيرة رابحة بإمكانه استخدامها في مواجهة المنتخب القطري، مشدداً على أنه يجب البناء في هذه المباراة على المستوى الفني الذي قدمه المنتخب في الشوط الثاني أمام تونس في ختام مباريات الدور الأول للبطولة، كون أنه صارت خلال لدى اللاعبين ثقة بأنفسهم.

وقال علي إبراهيم، لـ«الإمارات اليوم»: «من أهم الأوراق الرابحة في المنتخب وجود علي مبخوت، الذي له ثقل هجومي كبير، خصوصاً بعد فترة الراحة التي حصل عليها، بعدما غاب عن مباراة تونس الأخيرة، بجانب أن ارتفاع المستوى الفني من مباراة إلى أخرى يعطي استقراراً بإن الفريق بدأ يرجع إلى (الفورمة) الفنية بشكل تدريجي، وارتفاع جاهزية اللاعبين بشكل ملحوظ، فضلاً عن إنه بإمكان المدرب الرهان على اللاعبين البدلاء الذين صار لهم كلمة وأصبحوا يصنعون الفارق، لاسيما بعدما أيقن المدرب بأن التبديلات ستفيد المنتخب».

وأضاف: «المدرب خلال مباراة تونس قام بإجراء تغييرات، وقبلها في مباراة موريتانيا تمكن اللاعب خليل الحمادي من تسجيل هدف الفوز الوحيد في المباراة بعدما حل بديلاً، وبخصوص اللاعبين البدلاء، فإنه عندما غاب المدافع محمود خميس بداعي الإيقاف كان محمد برغش بديلاً جاهزاً، وعندما غاب وليد عباس في الدفاع بسبب الإصابة حل مكانه مهند العنزي، لذا فإن البدلاء الموجودين على الدكة في حال كان مارفيك يعطيهم فرصة اللعب خلال الفترة السابقة كان يمكن أن نشاهد المنتخب كله بالمستوى نفسه على صعيد اللاعبين الأساسيين والبدلاء».

ووصف إبراهيم أداء المنتخب في الشوط الثاني لمباراة تونس بأنه يعدّ أفضل شوط للمدرب الهولندي مارفيك مع منتخب الإمارات، سواء خلال المرحلة الأولى التي قاد فيها المنتخب أو المرحلة الثانية، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية التعامل مع مفاتيح القوة في صفوف المنتخب القطري في خط الهجوم، وهم ثلاثي المقدمة: المعز علي، وأكرم عفيف، وحسن الهيدوس، والحد من خطورتهم، مؤكداً على ضرورة أن يكون لخط الوسط كله دور دفاعي مساند لخط الدفاع، لاسيما أن المنتخب القطري سيكون مدعوماً في المدرجات بجمهور كبير، لذلك يجب امتصاص حماس المنتخب القطري في بداية المباراة، معتبراً أن خبرة لاعبي المنتخب يكون لها دور في خروج المنتخب بنتيجة جيدة من المباراة.

وتابع: «وجود ثلاثة حراس مرمى للمنتخب في المستوى نفسه، وهم: علي خصيف، ومحمد الشامسي، وخالد عيسى، يعد ميزة كبيرة، وورقة مهمة جداً كون أن مشاركة أي واحد منهم في حراسة المرمى فإنه ليس هناك خوف على مرمى المنتخب، ومن الأوراق الأخرى الرابحة في صفوف المنتخب وجود توليفة أو تشكيلة ثابتة للمنتخب في هذه البطولة وحالة الانسجام بين عناصرها بجانب أيضاً عدم وجود إصابات في أوساط لاعبين المنتخب».

ورداً على سؤال وجود مبخوت وتيغالي معاً في مباراة الغد، قال علي إبراهيم إنه في حال أشرك مارفيك مبخوت وتيغالي معاً كمهاجمين في الخط الأمامي فإنهما سيشكلان قوة ضاربة وخطوة كبيرة، لكن مباراة مثل مباراة المنتخب القطري، فإنه من الصعب اللعب بمهاجمين في الخط الأمامي، مشيراً إلى أن المدرب يبحث نوعاً ما عن التوازن في صفوف المنتخب، إلا أن مارفيك كان قد صرح من قبل بأن اللعب بمهاجمين صعب، كونه يخل بتوازن الفريق، لذلك فإنه يتوقع أن يلعب برأس حربة واحد فقط، لاسيما أن منظومة مارفيك صار لها فترة طويلة تلعب بالنظام والاستراتيجية نفسها، معتبراً أن بعض المباريات تتطلب اللعب بمهاجمين، خصوصاً عندما تكون خاسراً وتحتاج إلى الفوز.

الأوراق الرابحة للمنتخب في مباراة قطر

1- عودة المهاجم علي مبخوت للتشكيلة، بعدما غاب عن مباراة تونس السابقة.

2- جاهزية اللاعبين والخبرة العالية والثقة العالية بأنفسهم.

3- وجود بدلاء بإمكانهم صنع الفارق في صفوف المنتخب، مثل تيغالي وخليل الحمادي، الذي سجل هدف الفوز في مرمى موريتانيا بعدما حل بديلاً.

4- وجود ثلاثة حراس مرمى في مستوى فني واحد.

5- وجود توليفة أو تشكيلة ثابتة للمنتخب خلال البطولة.

 

تويتر