رافق «نسور قرطاج» إلى ربع نهائي كأس العرب.. ويواجه قطر

«الأبيض» يجتاز مجموعة «العجائب» رغم الخسارة

صورة

حجز المنتخب الوطني لكرة القدم مقعده في الدور ربع النهائي لكأس العرب، رغم خسارته بهدف دون رد، أمام منتخب تونس، أمس، على استاد الثمامة في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

وتصدر منتخب تونس المجموعة برصيد ست نقاط، يليه «الأبيض» بفارق الأهداف، فيما ودع المنافسة في المجموعة ذاتها منتخبا سورية وموريتانيا، ولكل منهما ثلاث نقاط.

وشهدت مباريات المجموعة الثانية الكثير من النتائج «العجيبة»، بعد أن بقيت هوية المنتخبين المتأهلين عالقة حتى صافرة نهاية مباراتي الإمارات وتونس وسورية وموريتانيا، حيث كانت المنتخبات الأربعة مرشحة للتأهل والخروج في الوقت نفسه.

وكان المنتخب التونسي المتصدر قد بدأ البطولة بالفوز على موريتانيا 5-1، قبل أن يخسر أمام سورية صفر -2، واختتم مبارياته بالفوز بهدف نظيف، فيما دشّن الأبيض مبارياته بالفوز على سورية 2-1، وعلى موريتانيا بهدف نظيف، قبل الخسارة من تونس بالنتيجة نفسها. من جانبها، خسرت سورية أمام الإمارات وموريتانيا، وفازت على تونس، وبدوره خسر منتخب موريتانيا أمام تونس والإمارات، قبل أن يختتم مشاركته بالفوز على سورية 2-1، أمس.

ورغم الخسارة، إلا أن الأبيض قدم مباراة جيدة أمام منتخب قوي.

وسيلاقي المنتخب في الدور ربع النهائي نظيره منتخب قطر، الذي تصدر المجموعة الأولى.

وأربك الهدف المبكر لتونس، الذي سجله سيف الدين الجزيري في الدقيقة 11، شباك الحارس خالد عيسى، لكن الأبيض هاجم بشراسة وقوة في الشوط الثاني، وضغط من أجل خلق ثغرات في دفاع تونس، لكنه لم يوفق في التسجيل والوصول إلى الشباك.

وكانت التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني شهدت مشاركة المهاجم سبيستيان تيغالي، للمرة الأولى في مكان المهاجم علي مبخوت، الذي غاب عن المباراة.

وخاض المنتخب المباراة بالتشكيلة السابقة نفسها التي خاضت مباراة موريتانيا، مع بعض التغييرات الطفيفة، بمشاركة الحارس خالد عيسى للمرة الأولى ضمن التشكيلة الأساسية، فيما ضم خط الدفاع وليد عباس ومحمد العطاس ومحمود خميس وبندر الأحبابي، وفي الوسط علي سالمين وعبدالله رمضان وطحنون الزعابي وكايو كانيدو وعلي صالح وتيغالي في الخط الأمامي.

وأجرى مدرب المنتخب مارفيك تغييرات مع بداية الشوط الثاني، بدخول مهند العنزي بديلاً لوليد عباس المصاب، فيما ظهر المنتخب في الشوط الثاني بصورة مختلفة عن تلك التي ظهر بها في الشوط الأول، وسيطر على مجريات اللعب، مستغلاً تراجع تونس نسبياً، وسببت تحركات كايو وطحنون وعلي صالح وتيغالي صداعاً دائماً لحارس تونس.

وسنحت للمنتخب فرصة للتعديل عن طريق محمود خميس، الذي تقدم لتنفيذ ضربة حرة مباشرة، سددها على طريقة اللاعب البرازيلي السابق روبرتو كارلوس، أبعدها الحارس التونسي في الدقيقة «91».

تويتر