المدربون مطالبون بمنحهم فرصة خوض المباريات

10 مواهب على رادار وكلاء اللاعبين في كأس العرب

صورة

توقّع وكلاء لاعبين أن تشهد بطولة كأس العرب لكرة القدم المقامة حالياً في الدوحة بروز مواهب جديدة في الساحة العربية، ستكون قادرة على السير على خطى اللاعبين البارزين في الدوريات الأوروبية على غرار أيقونة ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح، ولاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، الجزائري رياض محرز، ونجم باريس سان جرمان الفرنسي، المغربي أشرف حكيمي، ومهاجم سانت إيتيان الفرنسي، التونسي وهبي الخزري، وحارس إشبيلية الإسباني، المغربي ياسين بونو.

ووضع الوكلاء لـ«الإمارات اليوم» قائمة تضم عدداً من الأسماء التي يتوقعون أن تتصدر مشهد المواهب خلال مجريات البطولة، لكنهم في الوقت نفسه أشاروا إلى أن فرصة ظهورهم تتضاءل في حال اعتمد المدربون على اللاعبين الأساسيين فقط خلال مجريات المسابقة لتحقيق أغراضهم المتعلقة بالفوز بالبطولة بأي طريقة ممكنة.

ورشحوا 10 نجوم للبروز في البطولة هم: البحريني أحمد نبيل غيلاني، ولاعب المنتخب الوطني عبدالله حمد، والمصري أحمد فتوح، والحارس القطري مشعل برشم، والتونسي بن علي رمضان، والجزائريون مريزيق حسام، وزروقي مروان، وتیطراوي یاسین، والعراقي حسن عبدالكريم، والعماني اليحيائي صلاح.

وقال وكيل اللاعبين وليد الشامسي: «أعتقد أن أسماء جديدة في البطولة العربية ستظهر، خصوصاً من منتخبات شمال إفريقيا إذ إن مدربي تلك المنتخبات سيلجأون للدفع بالصف الثاني خلال البطولة نظراً لأنهم لايزالون في خضم السباق نحو التصفيات المؤهلة لكأس العالم».

وأوضح الشامسي: «لاعبو شمال إفريقيا سيتصدرون المشهد ويكونون محط أنظار الأندية خصوصاً في الإمارات»، مضيفاً أن «إتاحة الفرصة أمام جيل جديد من اللاعبين لدى تلك المنتخبات يساعد في ظهور مواهب شابة قادرة على السير على خطى اللاعبين الذين شهدت البطولة العربية انطلاقتهم قبل توقفها على مدار السنوات الماضية».

وأشار وكيل اللاعبين الإماراتي إلى أنه متابع للبطولة العربية عن قرب، وقال: «لا أعتقد أن تظهر الأسماء في مرحلة المجموعات، من المتوقع أن تبرز المواهب بداية من الأدوار الإقصائية، عموماً من المهم أن يمنح مدربو المنتخبات الفرصة للاعبين الصاعدين لتقديم أنفسهم بدلاً من الاعتماد على الأسماء الأساسية خصوصاً أن العديد من المنتخبات لاتزال في قلب المنافسة على التأهل لكأس العالم».

بدوره، أكد وكيل اللاعبين التونسي عمر الصادقي، أن البطولة يمكن أن تشهد ميلاد نجوم عربية جديدة لكنه اشترط في الوقت نفسه أن يمنح مدربو المنتخبات الفرصة أمام الجيل الصاعد على حساب الأسماء الأساسية، مشيراً إلى أنه «من دون إعطاء الفرصة للاعبين شباب لن يكون هنالك أي مخرجات إيجابية على مستوى النجوم الجدد». وأوضح الصادقي أنه على ضوء القوائم النهائية للمنتخبات المشاركة التي اطلع عليها فإنه يعتقد أن معظم مدربي المنتخبات يضعون هدفاً مشتركاً وهو التتويج باللقب، وقال: «النية تبدو واضحة لدى مدربي المنتخبات إذ إن همهم الأول والأخير هو التتويج باللقب بأي طريقة ممكنة».

وبدوره قال وكيل اللاعبين الجزائري هشام عزيزي، إن البطولة العربية ستكون فرصة جيدة لظهور لاعبين جدد، يمكن أن يسيروا على خطى المواهب العربية التي تتألق حالياً في الدوريات الأوروبية، وأن هنالك العديد من الأسماء التي يمكن متابعتها على مدار مباريات البطولة.

تحت المراقبة

1- أحمد نبيل غيلاني (البحرين) 28 أغسطس 1995.

2- عبدالله حمد (الإمارات) 18 سبتمبر 2001.

3- أحمد فتوح (مصر) 22 مارس 1998.

4- الحارس مشعل برشم (قطر) 14 فبراير 1998.

5- علي بن رمضان (تونس) 6 سبتمبر 1999.

6- مريزيق حسام (الجزائر) 23 مارس 2000.

7- زروقي مروان (الجزائر) 25 يناير 2001.

8- تیطراوي یاسین (الجزائر) 26 أغسطس 2003.

9- حسن عبدالكريم (العراق) 1 يناير 1999.

10- اليحيائي صلاح (عمان) 17 أغسطس 1998.

تويتر