شباب الأهلي عرف كيف يتعامل مع هجمات الجزيرة. تصوير: أسامة أبوغانم

تغييرات مهدي علي تُزيح الجزيرة من وصافة الدوري

أسهمت تبديلات المدرب مهدي علي في قيادة شباب الأهلي للفوز على الجزيرة بهدفين مقابل هدف بالجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، أمس، على استاد راشد في دبي، ليرفع «فرسان دبي» رصيده إلى 14 نقطة، ويتقدم إلى المركز الثاني في لائحة الترتيب، بينما توقف رصيد «فخر أبوظبي» عند 13 نقطة، بعدما تلقى خسارته الثانية وتراجع من الوصافة إلى المركز الثالث.

ولعب المدرب مهدي علي بتشكيلة غير متوقعة بعدما أشرك لاعباً أجنبياً واحداً فقط هو الأوزبكي عزيز غانييف، بينما أبقى على كل من البرازيلي كارلوس إدواردو والإيرانيين أحمد نورالله ومهدي قائدي على مقاعد البدلاء. في المقابل أشرك المدرب الهولندي مارسيل كايزر للمرة الأولى اللاعبين الأجانب الأربعة منذ بداية اللقاء، وهم: الصربي ميلوس كوسانوفيتش والجنوب إفريقي ثولاني سيريرو والمالي عبدالله ديابي والبرازيلي جواو فيكتور.

وأهدر محمد جمعة بيليه فرصة محققة من انفراد تام بالمرمى، وسدد كرة ضعيفة أبعدها دفاع الجزيرة (7)، بينما أحرز الفريق الضيف الهدف الأول من هجمة منظمة وصلت إلى علي مبخوت الذي مرر كرة رائعة خلف مدافعي «فرسان دبي»، وتلقى عبدالله رمضان الكرة وسددها بمهارة في المرمى (15).

وواصل الجزيرة أفضليته وكاد علي مبخوت يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن حارس المرمى ماجد ناصر أبعد الكرة ببراعة (20)، بينما ارتفعت الإثارة بعدما أحرز البرازيلي جواو فيكتور الهدف الثاني لفريق الجزيرة ولكن الحكم التركي شاكير ألغى الهدف بداعي التسلل على المالي عمر تراوري، قبل أن يلغي أيضاً هدفاً أحرزه عبدالله النقبي لمصلحة شباب الأهلي بداعي التسلل على يوري سيزار (31).

وفي الدقيقة 40 أحرز البرازيلي يوري سيزار الهدف الأول لشباب الأهلي عندما تابع ركلة ركنية لعبها عزيز غانييف وأكملها سيزار في المرمى.

وفي الشوط الثاني أجرى مهدي علي ثلاثة تغييرات بنزول كل من مهدي قائدي وكارلوس إدواردو وأحمد نورالله، بدلاً من يوري سيزار ومحمد جمعة وعزيز غانييف، وأثمرت التبديلات عن إحراز أحمد نورالله الهدف الثاني بطريقة رائعة من مجهود فردي أتبعه بتسديدة قوية في المرمى (72)، لتنتهي المباراة بفوز شباب الأهلي.

• «فرسان دبي» يرفع رصيده إلى 14 نقطة، ويتقدم إلى المركز الثاني.

الحكم شاكير يقدم درساً في سرعة اتخاذ القرارات بـ «تقنية الفيديو»

جذب الحكم التركي جونيت شاكير الأنظار في قمة شباب الأهلي والجزيرة بالجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، بعدما ألغى هدفين بواقع هدف لكل فريق في الشوط الأول من اللقاء.

وشهدت المباراة عودة الحكام الأجانب إلى الدوري الإماراتي للمرة الأولى منذ 35 عاماً، بتولي الحكم التركي جونيت شاكير، إدارة اللقاء، وعاونه كل من باهاتين دوران وطارق نجون، إذ فرض شاكير شخصيته القوية على اللاعبين خلال اللقاء، واستخدم البطاقة الصفراء ثلاث مرات، بعدما أنذر لاعب شباب الأهلي، الأوزبكي عزيز غانييف في الدقيقة 11، بعدما تدخل غانييف بقوة ضد لاعب الجزيرة، البرازيلي جواو فيكتور، قبل أن ينذر شاكير في الدقيقة 12 لاعب شباب الأهلي عبدالعزيز هيكل الذي تحرك قبل صافرة الحكم أثناء تسديد الصربي ميلوس كوسانوفيتش ركلة حرة مباشرة لمصلحة الجزيرة، أما البطاقة الثالثة فنالها مدافع الجزيرة محمد العطاس بعدما أعاق البرازيلي يوري سيزار قبل دخوله منطقة الجزاء (24).

أما أبرز قرارات شاكير كانت إلغاء هدف أحرزه جواو فيكتور في الدقيقة 28 بعدما تلقى الحكم التركي إشارة من طاقم حكام تقنية الفيديو، بوجود تسلل على لاعب الجزيرة، المالي عمر تراوري، وتكرر الأمر نفسه بإلغاء هدف أحرزه عبدالله النقبي لفريق شباب الأهلي في الدقيقة 31 بداعي وجود تسلل على اللاعب البرازيلي يوري سيزار، وكان الأمر اللافت هو سرعة اتخاذ الحكم التركي قرار إلغاء الهدفين، حيث إن قراره في المرتين لم تتجاوز مدته أكثر من دقيقة واحدة، من دون أن يشاهد بنفسه الحالتين.

في المقابل، شهد الشوط الثاني التزاماً كبيراً من اللاعبين إلى جانب قلة الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، ما أسهم في عدم وجود أي اعتراض من الفريقين على قرارات التركي شاكير، الذي احتسب ثلاث دقائق وقتاً بدل ضائع في الشوط الثاني، خصوصاً أن المباراة لم تتوقف لسقوط أحد اللاعبين، ولم يستعن الحكم بتقنية الفيديو في أي حالة، باستثناء الاتصال مع طاقم الحكام للتأكد من صحة الهدف الثاني لشباب الأهلي.

الأكثر مشاركة