العوضي يؤكد أن مشكلاتهم فنية وتعاقدية

5 أندية تُخيّب آمال جماهيرها في الجولات الست لدوري أدنوك للمحترفين

صورة

خيبت أندية الوحدة وبني ياس والشارقة والنصر والوصل آمال جماهيرها، بعد الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، إذ كانت تُمنّي النفس بأن تُشاهد أداءً ونتائج مختلفين لفرقها في انطلاقة الموسم، لتتمكن من المنافسة على اللقب.

ولم يشفع للوحدة نجاحه على المستوى القاري وعبوره للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، إذ جاءت نتائجه على مستوى البطولة المحلية مخيبة للآمال ولا تتناسب مع ما يضمه الفريق من كوكبة نجوم، سواء على مستوى المواطنين أو الأجانب.

وجاءت نتائج العنابي صادمة لجماهير، حيث تعادل الفريق في خمس مباريات ولم يُحقق سوى فوز واحد على حساب العروبة في افتتاح المسابقة، ليحتل المركز الثامن برصيد ثماني نقاط وبفارق ست نقاط عن المتصدر العين.

ولم يكد الشارقة يستفيق من خروجه الآسيوي حتى دخل في دوامة نتائجه السلبية بالدوري، وآخرها الخسارة من عجمان بهدف دون رد، وهو ما يضع الفريق ومدربهم الوطني، عبدالعزيز العنبري، تحت ضغوط كبيرة عند استئناف بطولة الدوري.

وفشل بني ياس وصيف الدوري في تقديم نفسه بالشكل الذي كان عليه في الموسم الماضي، وتراجعت نتائجه على النحو الذي جعله يحتل المركز العاشر بخمس نقاط فقط، بعد أن فقد 13 نقطة في مبارياته بالمسابقة، ويخرج بصورة كبيرة من سباق الترشح على اللقب.

وأحبط النصر الجميع كالعادة في بداية كل موسم، رغم الترشيحات بأن يكون منافساً على اللقب، إذ تكررت الأخطاء الدفاعية في معظم مبارياته، رغم قوة خط هجومه الذي يعد الأقوى في المسابقة حتى الآن، ليحتل المركز السادس برصيد 10 نقاط.

ولم يستثمر الوصل انتصاره في الجولة الأولى على حساب بني ياس، وتراجعت نتائجه في أربع جولات متتالية، بسبب مستوى حالة لاعبيه الأجانب، التي لم تمكن الفريق من الظهور بالصورة المتوقعة.

وما يشفع للإمبراطور الفوز الأخير الذي حققه على شباب الأهلي، ليصعد الفريق للمركز السابع برصيد تسع نقاط.

من جانبه، أكد المحلل الكروي، الدكتور أحمد العوضي، أن هذه الأندية الخمسة تُعاني مشكلات عدة، أبرزها أخطاء في التعاقدات وفي قراءة المدربين، أثرت في نتائجهم وظهورهم حتى الآن في بطولة الدوري.

وقال: «مدرب الوحدة، تين كات، يهتم أكثر بالجانب الدفاعي على حساب الشق الهجومي، ولم يستثمر وجود الثنائي عمر خريبين وجواو بيدرو، بطريقة مثالية تُمكن الفريق من الفوز أكثر من التعادل».

وأضاف: «على مستوى بني ياس واضح لنا أن مدربه، دانييل إيسيلا، لم يستفق بعد من خروج الثنائي جواو بيدرو وسلطان الشامسي، وفشل في التعامل مع الوضع الحالي، بل زادت الأوضاع صعوبة على السماوي بحالة العصبية الزائدة التي أظهرها المدرب في المباريات، والتي أفقدت اللاعبين التركيز داخل أرضية الملعب».

وأوضح أحمد العوضي أن «الشارقة تأثر بشكل واضح برحيل لاعبه البرازيلي ايغور، ولم يستطع أن يعوضه رغم الصفقات التي أبرمها في بداية الموسم، إضافة إلى المشكلات الدفاعية الواضحة في كل مباراة ظهر فيها الملك بالدوري».

وعاب العوضي أيضاً على النصر المشكلات الدفاعية التي يعانيها العميد، رغم قوة خط هجومه، وهذا الأمر لم يتمكن المدرب الأرجنتيني، رامون دياز، من تداركه بسبب أسلوب اللعب الذي يتعمد أن ينتهجه من دون أن تكون لديه رؤية واقعية لحالة الفريق.

وختم أحمد العوضي تصريحاته مشدداً على أن الوصل يُعاني حالة ترهل على مستوى لاعبيه الأجانب، الذين لم يكونوا مقنعين للجميع في الدوري حتى الآن، خلافاً لما هو معروف عن الإمبراطور، الذي اعتاد أن يجلب أفضل لاعبين أجانب على مستوى الدوري، وهو ما كان له أثر كبير في عطاء الفريق في المسابقة.

تويتر