«سمعة» يوقف هتافات ضد خالد عيسى ويحظى بتصفيق أنصار «الزعيم»

«العيناوية» يزيّنون مدرجات الدوري بـ 5416 متفرجاً في «الكلاسيكو»

صورة

رسمت جماهير فريق العين خلال مواجهة «الكلاسيكو» أمام الوحدة لوحة زاهية، بعد حضور 5416 متفرجاً في مدرجات استاد هزاع بن زايد، مساء أول من أمس، وهو أعلى معدل للحضور الجماهيري في مباراة واحدة، منذ قرار فتح المدرجات أمام المشجعين، بعد انحسار فيروس كورونا «كوفيد-19»، الذي كانت بسببه قد جرت إقامة المباريات خلف الأبواب المغلقة في الموسم الماضي.

ووقفت «الإمارات اليوم» على التسهيلات المتعددة التي قدمها مكتب شؤون الجماهير في نادي العين، في خطوة لجذب الجماهير لمتابعة مباراة الكلاسيكو، بداية من إجراء فحوص (بي سي آر) مجانية، وتوزيع تذاكر بالمجان، بالإضافة إلى إشراك الجماهير في اختيار «التيفو»، الذي جرى رفعه قبل انطلاق المباراة، كما أن متطوعي مكتب شؤون الجماهير لعبوا دوراً في تسهيل وصول الجماهير إلى مقاعدهم، مع الحرص على تذكيرهم بالالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وحرص عدد من أعضاء مجلس الشرف العيناوي على شراء تذاكر مدرجات القسمين (312 و313)، وقدموا أيضاً أدوات تشجيعية تم استخدامها في اللقاء الذي انتهى مثيراً بالتعادل 1-1 في الجولة السادسة لدوري أدنوك للمحترفين.

وظلت تشجيعات الجماهير متواصلة، سواء من أصحاب الأرض، أو من أنصار «العنابي»، ما رفع من نسق وإثارة المباراة. وكان لافتاً طلب قائد العنابي إسماعيل مطر، من بعض جماهير الوحدة التوقف عن ترديد هتافات ضد حارس العين خالد عيسى، الأمر الذي استجابت له سريعاً، كما حظي الموقف بتأييد واسع من جماهير العين، التي وقفت تصفق لـ«سمعة» خلال خروجه بديلاً من الملعب في الشوط الثاني.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار، محمد بن ثعلوب الدرعي، في تصريح نشره موقع نادي العين، إن الحضور الجماهيري الحاشد، الذي ساند الفريقين رسم أجمل لوحة على أحد أفضل ملاعب كرة القدم بالعالم، مضيفاً: «ظل العيناوية يسجلون أعلى معدلات الحضور الجماهيري في دورينا، ليؤكدوا أنهم أهم لاعب في تشكيلة الفريق، ومن أبرز الأسباب التي ظلت تقود العين لحصد الألقاب على مر تاريخ النادي».

وعن المباراة، قال: «نتيجة التعادل ليست منصفة قياساً بالأداء الذي ظهر عليه العين منذ بداية المباراة حتى صافرة النهاية، إذ قدم لاعبو الفريق مردوداً جيداً، وأظهروا روح العزيمة والتركيز والجدية، لكن لم يحالفهم التوفيق، والقادم أفضل».

تويتر