أكد أن علي مبخوت مصدر إلهام للاعبي أكاديمية «فخر أبوظبي»

جيمس غاو: نعمل على إنتاج لاعبين يحملون جينات نادي الجزيرة

أبدى المدير الرياضي لأكاديمية نادي الجزيرة، الإنجليزي جيمس غاو، استمتاعه بحياته الجديدة في أبوظبي، بانتقاله من ليفربول للعمل مع «فخر أبوظبي»، متحدثاًعن انطباعاته الأولى عن الأكاديمية واللاعبين وعن آرائه الخاصة في كيفية تطوير مواهب اللاعبين الشباب وأهمية التواصل مع الفريق الأول، وأيضا عن منافسة دوري الرديف وكيفية تحسينها، كما كشف عن العوامل التي يؤمن بأنها كانت السبب في تفرد أكاديمية الجزيرة وتميزها عن غيرها من الأكاديميات الكروية والرياضية في الدولة وفي المنطقة.

وقال غاو في تصريحات صحافية إن: «عملنا هو إنتاج لاعبين يحملون قيم وجينات نادي الجزيرة داخل وخارج الملعب والجميع في النادي يلتزم بشكل مباشر بهذه الاستراتيجية لأن الهدف الرئيس هو مساعدة منتخب الإمارات وفريق الجزيرة على تحقيق النجاح، ونعلم أننا بحاجة للعمل بأفضل طريقة ممكن لننجح في تحقيق هذا الهدف».

وتحدث عن المعيشة في الدولة، وقال: «أبوظبي مدينة رائعة، أحب الحياة فيها لأن الناس لطيفون والطعام رائع ولأنني أحب عملي هنا، إنها وظيفة كبيرة جداً وأشعر بحماس كبير تجاه عملي اليومي في أبوظبي وفي نادي الجزيرة. بصراحة أنا أمضي معظم وقتي في الأكاديمية وفي النادي ولأنني استمتع بهذا العمل كثيراً أصبح من السهل بالنسبة لي أن أعتاد على حياتي الجديدة في أبوظبي. أمضي يومياً 10 ساعات في الأكاديمية وأعمل لـ 6 أيام في الأسبوع وهناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها وتنفيذها، وأنا مستمتع بكل هذا».

وأضاف:»أبوظبي مدينة نظيفة ومنظمة جداً وهذا ما جعلني أحبها منذ اليوم الأول، لم أستكشف كل الأماكن في المدينة بعد، لكنني تنقلت بين أبوظبي ودبي والعين والظفرة مع فرق الأكاديمية وأحببت الصحراء بشكل كبير«.

وتابع:»أعمل على التأقلم مع القيادة في شوارع أبوظبي لأنها مختلفة عن القيادة في إنجلترا لكن كل شيء واضح وسهل، هنا الطقس معقد بعض الشيء بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في هذه الفترة من العام، وهي تؤثر علينا بعض الشيء في الأكاديمية لأننا لا نستطيع أن نتدرب بنفس الكثافة لكننا نتعامل بذكاء مع الوضع الحالي، ونعلم أننا سنرفع من كثافة التدريب في الشتاء لأن الطقس يصبح رائعا للتدرب واللعب«.

وأشاد بإمكانات نادي الجزيرة، وقال:»لدينا منشآت هائلة ورائعة في نادي الجزيرة من ضمنها أكاديمية النادي، ولدينا أيضا إمكانات ومرافق ممتازة والكثير من اللاعبين الموهوبين، عندما يعرف الناس أنني أعمل في أكاديمية الجزيرة يتحدثون معي بالكثير من الحماس ويعبرون دائماً عن فخرهم بأكاديمية النادي وبما تقوم به من إمداد الفريق الأول والمنتخبات الوطنية بالعديد من اللاعبين الرائعين، هذه النقاشات ساعدتني بشكل كبير لأفهم ما تعنيه أكاديمية الجزيرة بالنسبة للنادي وللمدينة وما تمثله من أهمية كبيرة جدا بالنسبة للنادي«.

وأضاف:»نقوم دائما بتذكير اللاعبين بأهمية الاجتهاد والصبر ونذكرهم بأن علي مبخوت مثلا كان لاعباً مثلهم في أكاديمية النادي وتدرب في ذات الملاعب والمرافق التي يتدربون عليها في هذه المرحلة من حياتهم، مبخوت بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية النادي وهو الآن يمثل منتخب الإمارات وفريق الجزيرة في أكبر البطولات والمسابقات العالمية والمحلية، وهو قدوة رائعة لكل اللاعبين الصغار هنا«.

وختم: «من المهم بالنسبة للاعبين الصغار رؤية لاعبين مثل علي مبخوت وزملائه يتألقون ويفوزون بالبطولات مع الفريق الأول لأنهم يستطيعوا حينها أن يخبروا أنفسهم بأنهم قادرين على تحقيق ذات النجاح في المستقبل».

تويتر