رياضيون: أبرزها ارتفاع مستوى اللياقة البدنية للاعبين وعودة مبخوت إلى التسجيل

3مؤشرات فنية بالدوري تصبّ في مصلحة المنتخب قبل مواجهتي إيران والعراق

صورة

أكد رياضيون أنه بعد انتهاء الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، فإن هناك ثلاثة مؤشرات فنية إيجابية تصبّ في مصلحة المنتخب الوطني قبل لقائه إيران والعراق ضمن الجولتين الثالثة والرابعة ضمن المجموعة الأولى في الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، مشيرين إلى أن هذه المؤشرات تتمثل في ارتفاع معدل اللياقة البدنية للاعبين، وصعود مستوى الجاهزية الفنية لدى بعض لاعبي المنتخب، فضلاً عن عودة مهاجم نادي الجزيرة والمنتخب علي مبخوت لتسجيل الأهداف مجدداً بعدما غاب عن التسجيل في الجولات الثلاث الماضية، إذ سجل الهدف الثاني لفريقه في مرمى فريق الإمارات خلال المباراة التي انتهت بفوز الجزيرة 3-2.

وشدّدوا على أن المباراتين المقبلتين تعدان مفصليتين بالنسبة للمنتخب، ولابد من حصد نقاطهما حتى يتمكن الأبيض من الإبقاء على حظوظه قائمة في المنافسة على بطاقة التأهل لنهائيات المونديال.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: إن «المنتخب في وضع صعب ومباراتا إيران والعراق تعدان الفرصة الأخيرة بالنسبة له لاستعادة توازنه والعودة إلى المنافسة بقوة كون أن أي تراجع سيضر بالمنتخب ومشواره في التصفيات».

وحصد المنتخب الوطني نقطتين فقط من أصل ست نقاط، بعدما تعادل في مباراتيه السابقتين أمام كل من لبنان وسورية في الجولتين الأولى والثانية في تصفيات المونديال.

ورأى مدرب المنتخب الوطني السابق الدكتور عبدالله مسفر، أن هناك تحسناً في الدوري سواء على مستوى الأداء أو اللياقة البدنية بالنسبة للاعبين، معتبراً أن ذلك سيكون له مردود إيجابي على المنتخب بجانب عودة بعض اللاعبين لمستوياتهم، فضلاً عن عودة بعض اللاعبين للمشاركة مع فرقهم مجدداً بعدما غابوا سابقاً بداعي الإصابات، مشيراً إلى أن من إيجابيات الدوري أيضاً عودة علي مبخوت للتهديف وهذا أمر جيد، مؤكداً أن هذه الأمور تُعد أساسية كون أن المنتخب لديه الجاهزية الفنية بشكل عام للتصفيات والجاهزية البدنية بشكل خاص.

وشدّد مسفر على أنه لا خيار أمام المنتخب سوى الفوز، لذلك يجب أن يكون في قمة الجاهزية حتى يتمكن من تجاوز هذه المرحلة.

من جهته، أكد اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني عبدالرحمن محمد، أن المنتخب الوطني لكرة القدم بحاجة إلى استخدام كل أوراقه الرابحة في مباراتيه المرتقبتين أمام نظيريه المنتخبين الإيراني والعراق، مشيراً إلى أن «هذه الأوراق ممثلة في اللاعبين عبدالله رمضان وليما ومبخوت، كما أن الكل في المنتخب لاسيما خط الدفاع يجب أن يكون له حضور مميز في المباراة المقبلة، كونها لا تحتمل أي أخطاء».

وأشار عبدالرحمن محمد إلى أن المرحلة المقبلة من التصفيات تتطلب تهيئة كل الأجواء المناسبة للمنتخب حتى يكون جاهزاً ومستعداً لخوض التحدي المرتقب وهو في كامل جاهزيته من الجوانب كافة.

وأوضح «الجولة الرابعة في دوري أدنوك للمحترفين تُعد الأفضل فنياً من الجولات الثلاث الماضية، والدليل نسبة الأهداف كما أن الفرق بدأت تدخل في فورمة المباريات وبدأت اللياقة البدنية للاعبين تزيد والمستوى الفني يرتفع، كما في مباراة الشارقة والوصل في الجولة الثالثة وشباب الأهلي والشارقة في الجولة الرابعة، وكل هذه المؤشرات تخدم المنتخب».

وأضاف عبدالرحمن محمد «كلما ازداد المستوى الفني فضلاً عن زيادة معدل اللعب الذي بدأ في تقديري يرتفع، بخلاف الجولات الماضية التي كان فيها معدل اللعب في المباراة نحو 35 دقيقة، فإن هذا يخدم اللاعبين في رفع معدل اللياقة البدنية لديهم».

وأوضح عبدالرحمن محمد «يجب على المنتخب أن يفرض أسلوبه على منافسيه، خصوصاً أن المنتخب الإيراني أظهر أنه من أفضل المنتخبات في هذه التصفيات، لذلك لابد أن يجهز المنتخب نفسه جيداً لهذه المباراة بكل قوة، فنياً وبدنياً وذهنياً ومعنوياً بشكل كبير».

بدوره، قال عضو شركة كرة القدم بنادي بني ياس والمحلل الفني أحمد سعيد، إن مباراة المنتخب المرتقبة أمام إيران تُعد من المباريات الحساسة ومفترق طرق بالنسبة للمنتخب، معتبراً أن الفوز فيها يمثل انطلاقة جيدة للمنتخب، مشدداً على أهمية التحضير القوي لمباراة إيران كأنها مباراة نهائي، في حال أراد المنتخب الصعود للمونديال، موضحاً: «مباراة إيران لا تقبل التفريط».

ودعا أحمد سعيد إلى أهمية طي صفحة مباراتي المنتخب أمام لبنان وسورية في الجولتين الأولى والثانية، والعمل على تعويض النقاط التي فقدها المنتخب في هاتين المباراتين.

وأكمل: «الفوز في هذه المباراة يمكن أن يعوض المنتخب كل ما فقده حتى الآن، لذلك لابد أن يستشعر الكل أهمية هذه المباراة كونها مصيرية».

ورأى أحمد سعيد أن «لاعبي المنتخب الذين لم يظهروا بمستوياتهم الحقيقية أغلبهم لهم ظروف خارجة عن الإرادة، سواء بداعي الإصابة أو عدم المشاركة مع فرقهم»، مشدداً على أن لاعبي المنتخب تحكمهم أيضاً ظروف الإصابات، ما يؤثر في مستوياتهم الفنية الحقيقية.

المؤشرات الفنية الإيجابية

1- ارتفاع معدل اللياقة البدنية للاعبين.

2- ارتفاع مستوى الجاهزية الفنية لدى بعض لاعبي المنتخب.

3- عودة مهاجم نادي الجزيرة علي مبخوت لتسجيل الأهداف.

ترتيب المجموعة الأولى:

إيران: 6 نقاط

كوريا الجنوبية: 4

الإمارات: 2

سورية: 1

لبنان: 1

العراق: 1

تويتر