خالد عبيد: «الملك» جمع بين كفاءه اللاعبين وذكاء المدرب.. والجمهور يؤكد:

قيادة العنبري وراء «ريمونتادا» الشارقة أمام الوصل

صورة

عاد دوري أدنوك للمحترفين من جديد، بعد توقف بسبب خوض المنتخب مباراتَي لبنان وسورية، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، ليؤكد الأفضلية لفريقي الشارقة والعين، الأكثر حصداً للنقاط بعد مرور ثلاث جولات من البطولة، ورغم النقص العددي، حقق الشارقة فوزاً جميلاً على الوصل بعدما كان متأخراً بهدفين دون مقابل، ليكتب لاعبوه سيناريو جديداً من القوة والروح اللتين ظهرتا خلال المباراة، وهو ما كان له دور مهم في تحقيق الفوز.

قمة الشارقة والوصل خطفت الأضواء بأجمل أشواط البطولة حتى الآن، وهو الشوط الثاني الذي نجح الشارقة في العودة والتعامل مع النقص العددي بذكاء، وقراءة المباراة من قبل مدرب الفريق، عبدالعزيز العنبري، وإجراء تغييرات في التشكيل أسهمت في تحويل النتيجة والفوز بالمباراة.

وفي الجانب الآخر، كسر العين عقدة استمرت سبع سنوات، فشل خلالها في تحقيق الفوز على بني ياس في ملعب الشامخة، لكن هذا الموسم أثبت الفريق أنه مختلف بتحقيق فوز مهم بفضل هدافه لابا كودجو، الذي أحرز هدف المباراة الوحيد، ليتخطى الزعيم عقبة كبيرة كانت تقف في طريقه كل موسم، وفي المقابل أكدت النتيجة أزمة بني ياس منذ بداية الموسم، وأن الفريق تأثر كثيراً برحيل الهداف البرازيلي جواو بيدرو، الذي انتقل إلى نادي الوحدة.

شباب الأهلي بطل الثلاثية خسر أول نقطتين أمام الصاعد حديثاً العروبة، الذي خسر أول مباراتين واستقبل تسعة أهداف، ليؤكد الخلل الهجومي في صفوف شباب الأهلي، ويؤكد أيضاً صحوة العروبة وتغيره في فترة التوقف، التي أكد قبلها مدرب الفريق أنه بحاجة إلى هذه الفترة لتجهيز الفريق جيداً.

وعاد النصر إلى دوامة كل موسم وتلقى خسارة جديدة هي الثانية في ثلاث مباريات، ليبقى عند ثلاث نقاط، ويبتعد عن المنافسة من البداية، وظهر واضحا تأثير غياب لاعب منتخب الرأس الأخضر، ريان مينديز، لكن ليس بهذا الشكل الذي ظهر به اللاعبون البعيدون تماماً عن مستوى الموسم الماضي. وفي كلباء كانت هناك قمة المنطقة الدافئة بين صاحب الأرض وعجمان، وكلا الفريقين يقدمان مباريات ممتعة هذا الموسم، وأثبتا قدرتهما على البقاء والمنافسة وسط الكبار، بينما خسر الوحدة نقطتين أمام خورفكان المليء بالنجوم، والتعادل كان صادماً لجمهور الوحدة المتحسر على استمرار ضياع النقاط، بينما كان مرضياً لخورفكان الذي حصد نقطة جيدة من فريق بحجم الوحدة.

سؤال الجمهور

ورصدت «الإمارات اليوم» سؤالاً عن رأي الجمهور في فريق الشارقة وما يقدمه هذا الموسم: «شاركنا الرأي.. الشارقة الفريق الأكثر إقناعاً في دوري المحترفين، ويعود السبب في ذلك إلى.. وتم رصد ثلاث إجابات، هي: نوعية اللاعبين الأجانب، قيادة العنبري، العمل الإداري بداية الموسم.

واختار الجمهور، الذي شارك في التصويت بـ236 صوتاً، قيادة العنبري بنسبة 38.6%، ثم نوعية اللاعبين الأجانب بنسبة 37.2%، ثم العمل الإداري بداية الموسم بنسبة 24.2%، ليؤكد العنبري جاهزيته لقيادة الملك لمنافسة جديدة على لقب الدوري.

وأكد المحلل الفني، خالد عبيد، أن فريق الشارقة يعد الأفضل حتى الآن، وظهر ذلك من بداية الموسم بسبب اختيار نوعية اللاعبين الأجانب، إضافة إلى قدرة المدرب، عبدالعزيز العنبري، على قيادة الفريق ببراعة.

وقال خالد عبيد لـ«الإمارات اليوم»: «هناك تكامل في فريق الشارقة بين نوعية اللاعبين الأجانب والقيادة الفنية للمدرب المواطن عبدالعزيز العنبري، الذي نجح في قيادة مباراة الوصل ببراعة، ولم يتعجل إجراء تبديل بعد حالة الطرد المبكرة، والاحتفاظ بمهاجم وهداف الفريق حتى الدقيقة 60، على دكة البدلاء، ودفع به ليصنع الفارق».

وأضاف: «العين والجزيرة من الفرق التي ستوجد في المنافسة على اللقب، ويقدمان مستوى فنياً متميزاً».

مشاهد من الجولة

العنبري

خطف مدرب الشارقة، عبدالعزيز العنبري، الأضواء في الجولة الثالثة، بعدما نجح في قيادة فريقه إلى تحقيق الفوز على الوصل بطريقة دراماتيكية، حيث تأخر الشارقة بهدفين، ثم حوّل خسارته إلى فوز بالثلاثة، وهو ناقص العدد منذ الدقيقة 13، بفضل تغييرات رائعة قام بها المدرب لإعادة التوازن، مع الاحتفاظ بأوراق رابحة صنعت الفارق للفريق.

15 هدفاً في الجولة

شهدت الجولة الثالثة من دوري المحترفين استمرار الشح التهديفي الظاهر منذ انطلاق البطولة، وكانت البداية بالجولة الأولى، الأضعف في تاريخ انطلاق البطولة، بعدد 16 هدفاً فقط، قبل أن تشهد الجولة الثانية تسجيل 13 هدفاً، لتأتي الجولة الثالثة وتشهد إحراز 15 هدفاً في سبع مباريات.

علي مبخوت

لايزال هداف نادي الجزيرة والهداف التاريخي لمنتخب الإمارات، علي مبخوت، بعيداً عن التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي، حيث لم ينجح في إحراز أي هدف في مرمى النصر بالجولة الثالثة، التي انتهت لمصلحة الجزيرة بهدفين مقابل هدف، وظل صائماً على الرغم من عودته للتهديف، وإحراز هدف في مرمى سورية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.

مشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر