كرر أخطاء مباراة لبنان في مواجهة سورية.. 7 مشكلات فنية بحاجة إلى علاج من مارفيك

المنتخب غير جاهز بدنياً في تصفيات المونديال.. من المسؤول

كايو لم يقدم المردود الفني المطلوب مع المنتخب. من المصدر

يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم مصيراً غامضاً في الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، بعدما واصل نزيف النقاط إثر تعادله أمام سورية 1-1، أول من أمس، ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى في استاد عبدالله الثاني في العاصمة الأردنية عمان التي اختارها المنتخب السوري مقراً للمباراة، ليصل عدد النقاط التي أهدرها المنتخب إلى أربع نقاط في مباراتين فقط، مكتفياً بحصد نقطتين من أصل ست نقاط كان يمكن أن تعزز من حظوظه في المنافسة بقوة على بطاقة التأهل للمونديال لاسيما أن نقاط مباراتي سورية ولبنان كانت في متناوله، نظراً لأن المنتخبين يعتبران الأضعف ضمن منتخبات المجموعة الأولى التي تضم كذلك منتخبات كوريا الجنوبية وإيران والعراق.

وبرزت في أوساط المنتخب ست مشكلات فنية بحاجة إلى علاج جذري من قبل الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الهولندي مارفيك، تمثلت في ضعف الجاهزية الفنية والبدنية للاعبي المنتخب، ورهان مارفيك على تجهيز المنتخب من خلال الجولتين الأولى والثانية في الدوري، وعدم خوضه أي مباراة ودية قبل مواجهتي لبنان وسورية رغم أن جولتي الدوري أظهرتا ضعفاً في المستوى الفني للفرق بشكل عام، وقلة فترة إعداد المنتخب لمباراتي لبنان وسورية التي لم تتعد 10 أيام فقط، بجانب وجود ثغرات دفاعية واضحة كان أبرزها الخطأ القاتل الذي ارتكبه المدافع شاهين عبدالرحمن، وأهدى به المنتخب السوري هدف التعادل الذي سجله محمود البحر (64)، إضافة إلى استمرار إهدار الفرص السهلة خصوصاً من قبل مبخوت وكايو وليما، فضلاً عن ظهور الثلاثي مبخوت وكايو وليما بمستوى متواضع لا يتناسب وأهمية المباراة.

ويتصدر المنتخب الإيراني ترتيب منتخبات المجموعة برصيد ست نقاط بفوزه على العراق 3-صفر، فيما يحتل المنتخب الكوري الجنوبي في المركز الثاني برصيد أربعة أهداف بفوزه على لبنان بهدف نظيف، وحصد منتخب الإمارات نقطتين، فيما نالت كل من منتخبات سورية ولبنان والعراق نقطة واحدة لكل منها.

وسادت حالة من الغضب في أوساط جمهور المنتخب الوطني والشارع الرياضي الإماراتي بسبب الأداء غير المقنع الذي ظل يقدمه المنتخب منذ ظهوره في الدور النهائي لتصفيات المونديال.

وظهر المنتخب في لقاء سورية بأداء باهت وصورة مهزوزة، وغابت عنه هويته وشخصيته التي عرف بها، وكان الجميع يتوقعون أن يظهر بصورة مغايرة لتلك التي ظهر بها في مباراة لبنان، لكنه كرر الأخطاء نفسها في مباراة لبنان التي انتهت بالتعادل دون أهداف، بل إن حال المنتخب ازداد سوءاً في مباراة سورية، لأن شباكه استقبلت هدفاً في حين أنه حافظ على نظافة شباكه في مباراة لبنان السابقة.

مسفر: مارفيك لديه أوراق رابحة في دكة البدلاء لم يستغلها

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم سابقاً الدكتور عبدالله مسفر، أن مباراتي لبنان وسورية كشفتا بوضوح عدم جاهزية المنتخب لهذه التصفيات نظراً لأنه لم يتم إعداده بشكل يتناسب مع أهمية هذه المرحلة من التصفيات، مشيراً إلى أن مصير المنتخب بات بيد الآخرين ولا خيار أمامه سوى الفوز في مباراتي إيران والعراق للإبقاء على حظوظه قائمة في المنافسة رغم أن الأمر ليس سهلاً ويحتاج إلى عمل كبير من قبل الجهاز الفني، معتبراً أن أي نتيجة غير الفوز في المباراتين ستفقد الأبيض حظوظه في المنافسة.

وقال مسفر لـ«الإمارات اليوم»: «في تقديري أن الإدارة الفنية للمباراة كانت ضعيفة رغم أنه كان يفترض أن تكون بشكل أفضل بجانب استغلال العناصر الموجودة في دكة البدلاء بشكل جيد».

وأضاف: «للأسف المنتخب استمر يلعب بالأسلوب طوال المباراة في الوقت الذي كان يفترض فيه أن يغير من أسلوب اللعب بما يتناسب مع ظروف المباراة».

وأوضح: «بالنسبة للثغرات الدفاعية في المنتخب فإن الأمر مرتبط بنظام الفريق، وهو النظام الدفاعي الذي يعتمده المدرب، في حين أنه كان يجب أن تكون هناك تدخلات من قبل المدرب لحل مشكلة الدفاع، وهذا لم يحدث».

وأشار مسفر إلى أن المدرب لديه أوراق رابحة في المنتخب لكنه لم يستغلها، وبدا كأن المدرب يفكر في التعادل في هذه المباراة، وافتقد الجرأة في إيجاد الحلول».

المشكلات الفنية الـ 7

1- ضعف الجاهزية البدنية للاعبين.

2- فترة الإعداد لمباراتي لبنان وسورية لم تتعد الـ10 أيام.

2- رهان مارفيك على تجهيز المنتخب من خلال جولتين في الدوري.

3- وجود ثغرات دفاعية دون أي تدخلات من مارفيك لحلها.

4- استمرار لاعبي المنتخب في إهدار الفرص السهلة.

5- تراجع المستوى الفني للثلاثي مبخوت وكايو وليما.

6- عدم استغلال مارفيك للأوراق الرابحة في دكة البدلاء.

7 - ضعف الإدارة الفنية للمباراة من قبل الجهاز الفني.

• مصير غامض ينتظر الأبيض في المنافسة على بطاقة التأهل.

تويتر