«لمت شمل» تظفر بكأس رئيس الدولة للخيول العربية في ألمانيا

توجت الفرس «لمت شمل» بلقب المحطة الألمانية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، في جولتها السابعة، ضمن النسخة الثامنة والعشرين، والتي شهدها مضمار إيفزهايم العشبي في مدينة بادن بادن، أول من أمس.

أقيمت المحطة الألمانية تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، امتداداً لرؤية ونهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لإعلاء الخيل العربي الأصيل في كل المضامير العالمية.

وقال بيان صحافي: «شهد السباق حضوراً جماهيرياً كبيراً، ومشاركة مميزة من 12 خيلاً، تمثل نخبة الخيول العربية في ألمانيا وأوروبا، حيث انطلق السباق بصدارة المجموعة من قبل المهر المفجر، للشقب ريسينغ، واستمر بالتقدم وخلفه مشهور الخالدية، لعذبة للسباقات، وفي منعطف النهاية نجحت الفرس لمت شمل، المنحدرة من نسل إيه إف البحر × فالوتا خان، للمالك وليد بن زايد، وبإشراف المدرب جون دو ميول، وقيادة الفارس أوليفييه دوندينييه من التقدم بقوة وسرعة كبيرة في عمق المستقيم، واستطاعت توسيع الفجوة بينها وبين مطارديها حتى تمكنت من خطف الصدارة من المهر المفجر، وحسمت لقب السباق بفارق نصف طول، فيمل حل المفجر، المنحدر من نسل مستر جينو × الظبي، بإشراف المدرب فراو جان فرانسوا برنارد، وقيادة الفارس لوكاس ديلوزير بالمرتبة الثانية، وبفارق طول ونصف الطول جاء بالمركز الثالث الزرقاء دي ايه، (إيه إف البحر × شيفا دي ايه بنت عامر)، للمالك والمدرب يوهان فيرستريبن، وبقيادة الفارس روبن هايدنس».

وقطعت الفرس لمت شمل، مسافة السباق البالغة 1600 متر، ضمن الفئة الثانية للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، بزمن 1:46:85 دقيقة.

وفي الختام قام مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة فيصل الرحماني، ورئيس الاتحاد الألماني للخيول العربية أحمد السامرائي، وممثل مجلس أبوظبي الرياضي سعيد المهيري، بتقديم الكؤوس لمدرب وفارس لمت شمل.

من جانبه، أعرب الرحماني عن سروره بالنجاحات التي سجلها سباق المحطة السابعة في ألمانيا، والتي شهدت إقبالاً وحضوراً جماهيرياً كبيراً، بما يعكس المكانة المرموقة للكأس الغالية في المضامير الأوروبية.

وأكد الرحماني أن مجريات السباق برهنت على قيمة الحدث وسمعته التاريخية، وعراقته الجاذبة لنخبة الخيول، للمشاركة في محطاته الأوروبية والعالمية.