مارفيك: أشعر بالحزن.. حارس لبنان حرمنا الفوز

مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الهولندي مارفيك. تصوير: أسامة أبوغانم

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، الهولندي مارفيك، أنه يشعر بالحزن على خسارة نقطتين لعدم تمكن المنتخب من الفوز في مباراة لبنان رغم الفرص الكثيرة التي سنحت له، مشيراً إلى أن المنتخب لعب المباراة بأداء لم يصل إلى المستوى الذي لعب به مبارياته الأربع الماضية في تصفيات الدور الأول، معتبراً أن المباراة كانت في متناول لاعبي المنتخب، وكان بإمكانهم الفوز في المباراة، لأن المنتخب كان لديه نسبة أداء تصل إلى نحو 70%، مؤكداً أنه لولا حارس منتخب لبنان مصطفى مطر لكان بإمكان المنتخب تسجيل الكثير من الأهداف في المباراة، مشدداً على أن نتيجة المباراة ليس لها علاقة بحظوظ المنتخب في التأهل للمونديال، كونه خاض مباراة واحدة من أصل 10 مباريات.
وقال مارفيك خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «طريقة اللعب التي لعبنا بها مباراة لبنان مماثلة لتلك التي لعبنا بها المباريات الأربع الماضية التي وصل فيها المنتخب إلى نسبة أداء تصل تقريباً إلى 100%، لكن الفرق الوحيد أن المنتخب لعب هذه المباراة بأداء يقل تقريباً 10% عما قدمه سابقاً في المباريات الأخيرة».
وأوضح: «عدم خوض المنتخب أي مباراة ودية خلال فترة الإعداد ليس له علاقة بنتيجة هذه المباراة، وإنما الأمر يتعلق بسرعة نقل الكرة، وقد قمنا في الشوط الأول بعمل بعض النقلات الفنية».
وأضاف: «لا نريد أن نختلق الأعذار لكن هناك بعض العوامل التي أثرت في أداء المنتخب، وعلى سبيل المثال اللاعب ليما كان يعاني الإصابة، ولم يكن جاهزاً، وعاد من الإصابة بكامل لياقته لخوض المباراة، واللاعب عبدالله رمضان كانت لديه إصابة في العضلة، وكذلك علي سالمين الذي كان يعاني الإصابة في الركبة، وهؤلاء اللاعبون لم يكونوا معدين للعب هذه المباراة كوني لم أخبرهم بأنهم سيلعبون المباراة إلا قبل أيام قليلة».
وتابع مارفيك: «اللاعبون لم يستطيعوا تقديم أداء مماثل لما قدموه في المباريات الأربع في الدور الأول، ولو استطاعوا تقديم أداء مماثل لما قدموه في الدور الأول، فهدا يعني أن المنتخب ليس بحاجة لي كمدرب».
وأشار مارفيك إلى أن وليد عباس وعلي سالمين هما أفضل اللاعبين في خط الدفاع في هذه المباراة.
هاشيك: حصدنا نقطة ثمينة رغم الإصابات
أكد مدرب منتخب لبنان التشيكي إيفان هاشيك، أنه حصد نقطة ثمينة من أمام الإمارات رغم خوض المباراة، وهو يعاني إصابات كثيرة تعرض لها عدد من لاعبيه خلال مرحلة الإعداد للمباراة لاسيما بـ«كوفيد-19».
وقال في مؤتمر صحافي: «إصابات عدد من لاعبي المنتخب بكورونا أثرت نفسياً في لاعبي منتخب لبنان خلال المباراة، وبالنسبة لي فإنني فخور بالحارس مصطفى مطر الذي قدم أداء بطولياً في المباراة».
نتيجة المباراة ليس لها علاقة بحظوظ التأهل.
عبدالله رمضان كانت لديه إصابة في العضلة.

تويتر